سرهاى يارانش را همراه او براى يزيد بن معاويه فرستاد . همراه زَحْر ، ابو بُردة بن عوف اَزْدى و طارق بن ابى ظَبيان اَزْدى نيز بودند و آنان با آن سرها رفتند تا در شام بر يزيد بن معاويه وارد شدند .۱
۱۵۵۱.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : پيكى از سوى يزيد بن معاويه آمد كه به عبيد اللَّه فرمان مىداد تا اثاث حسين عليه السلام و باقىماندگان خاندان و فرزندان و زنان او را به سوى يزيد ، روانه كند . ابو خالد ذَكوان ، پيشاپيش ، ده هزار درهم به آنان داد و با آن ، توشه سفر فراهم كردند .۲
۱۵۵۲.الأخبار الطّوال : ابن زياد ، على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام را و هر كس را از حَرَم كه با او بود ، سوار كرد و آنان را همراه زَحر بن قيس و مِحقَن بن ثَعلَبه و شمر بن ذى الجوشن به سوى يزيد بن معاويه روانه كرد .۳
۱۵۵۳.الأمالى ، صدوق - به نقل از دربان ابن زياد - : عبيد اللَّه بن زياد ، فرمان داد تا اسيران و سر حسين عليه السلام را به شام ببرند . گروهى از آنان كه با آن كاروان رفتهاند ، برايم گفتند كه شبها تا صبح ، صداى نوحهگرى جنّيان را بر حسين عليه السلام مىشنيدند .۴
۱۵۵۴.تاريخ الطبرى - به نقل از غاز بن ربيعه جُرَشى - : عبيد اللَّه فرمان داد كه زنان حسين عليه السلام و كودكانش را آماده كنند و فرمان داد تا على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام را تا گردن در زنجير كنند . سپس آنان را با مُحفِّز بن ثَعلَبه عائِذى (از تيره عائذه قريش) و شمر بن ذى الجوشن ، روانه كرد . آن دو ، كاروان را آوردند تا نزد يزيد آمدند . على بن الحسين عليه السلام در طول راه ، با آن دو ، كلمهاى سخن نگفت تا [به شام] رسيدند .۵
1.دَعا [عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ] زَحرَ بنَ قَيسٍ ، فَسَرَّحَ مَعَهُ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ورُؤوسِ أصحابِهِ إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، وكان مَعَ زَحرٍ أبو بُردَةَ بنُ عَوفٍ الأَزدِيُّ وطارِقُ بنُ أبي ظَبيانَ الأَزدِيُّ ، فَخَرَجوا حَتّى قَدِموا بِهَا الشّامُ عَلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۵۹ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۱۵) .
2.قَدِمَ رَسولٌ مِن قِبَلِ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ يَأمُرُ عُبَيدَ اللَّهِ أن يُرسِلَ إلَيهِ بِثَقَلِ الحُسَينِ عليه السلام ومَن بَقِيَ من وُلدِهِ وأهلِ بَيتِهِ ونِسائِهِ . فَأَسلَفَهُم أبو خالِدٍ ذَكوانُ عَشَرَةَ آلافِ دِرهَمٍ ، فَتَجَهَّزوا بِها (الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۸۵. نيز، ر.ك: تهذيب التهذيب : ج ۶ ص ۴۲۹) .
3.إنَّ ابنَ زِيادٍ جَهَّزَ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام ومَن كانَ مَعَهُ مِنَ الحَرَمِ ، ووَجَّهَ بِهِم إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ مَعَ زَحرَ بنِ قَيسٍ ومِحقَنِ بنِ ثَعلَبَةَ وشِمرِ بنِ ذِي الجَوشَنِ (الأخبار الطوال : ص ۲۶۰ ، بغية الطلب فى تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۳۱) .
4.أمَرَ [عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ] بِالسَّبايا ورَأسِ الحُسَينِ عليه السلام فَحُمِلوا إلَى الشّامِ ، فَلَقَد حَدَّثَني جَماعَةٌ كانوا خَرَجوا في تِلكَ الصُّحبَةِ : أنَّهُم كانوا يَسمَعونَ بِاللَّيالي نَوحَ الجِنَّ عَلَى الحُسَين عليه السلام إلَى الصَّباحِ (الأمالى ، صدوق : ص ۲۳۰ ح ۲۴۲ ، روضة الواعظين : ص ۲۱۰) .
5.إنَّ عُبَيدَ اللَّهِ أمَرَ بِنِساءِ الحُسَينِ وصِبيانِهِ فَجُهِّزنَ ، وأمَرَ بِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ فَغُلَّ بِغُلٍّ إلى عُنُقِهِ ، ثُمَّ سَرَّحَ بِهِم مَعَ مُحَفِّزِ بنِ ثَعلَبَةَ العائِذِيِّ - عائِذَةِ قُرَيشٍ - ، ومَعَ شِمرِ بنِ ذِي الجَوشَنِ ، فَانطَلَقا بِهِم حَتّى قَدِموا عَلى يَزيدَ ، فَلَم يَكُن عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ يُكَلِّمُ أحَداً مِنهُما فِي الطَّريقِ كَلِمَةً حَتّى بَلَغوا (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۶۰ ، تاريخ دمشق : ج ۵۷ ص ۹۸) .