«وصيّت كنيد و كارهايتان را يادآور شويد كه نزديك است پيك برسد» .
سپس پيك آمد و فرمان يزيد آمد كه آنها به سوى او فرستاده شوند .۱
۱۵۴۱.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : عبيد اللَّه بن زياد ، فرمان داد تا باقىماندگان خاندان حسين عليه السلام كه بر او وارد شدهاند ، همراه او در كاخ ، حبس شوند .۲
۱۵۴۲.الأمالى ، صدوق - به نقل از دربان عبيد اللَّه بن زياد - : ابن زياد ، فرمان داد كه على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام را در بند كنند و همراه زنان و اسيران به زندان ببرند . من با آنان بودم و از كوچهاى نگذشتيم ، مگر اين كه آن را پُر از مرد و زنى يافتيم كه بر صورت خود مىزدند و مىگريستند . آنان را در زندان افكندند و در را بر آنان بستند .۳
۱۵۴۳.الملهوف : ابن زياد ، فرمان داد و على بن الحسين عليه السلام و خاندانش را به خانهاى در كنار مسجد اعظمِ كوفه بردند . زينب ، دختر على عليه السلام ، گفت : هيچ زن عربى جز اُمّ وَلَد۴ يا كنيز ، بر ما وارد نشود ، كه آنها نيز مانند ما اسير شدهاند .۵
۱۵۴۴.تاريخ الطبرى - به نقل از سعد بن عبيده - : زنان ، دختران و خاندان امام حسين عليه السلام را آوردند و بهترين كارى كه كرد ، فرمان داد تا خانهاى در جايى جدا برايشان بگيرند ، و روزى و خرجى و لباسى برايشان مقرّر كرد .۶
1.قيل : إنَّ آلَ الحُسَينِ عليه السلام لَمّا وَصَلوا إلَى الكوفَةِ حَبَسَهُمُ ابنُ زِيادٍ ، وأرسَلَ إلى يَزيدَ بِالخَبَرِ ، فَبَينَما هُم فِي الحَبسِ إذ سَقَطَ عَلَيهِم حَجَرٌ فيهِ كِتابٌ مَربوطٌ ، وفيهِ : إنَّ البَريدَ سارَ بِأَمرِكُم إلى يَزيدَ ، فَيَصِلُ يَومَ كَذا ويَعودُ يَومَ كَذا ، فَإِن سَمِعتُمُ التَّكبيرَ فَأَيقِنوا بِالقَتلِ ، وإن لَم تَسمَعوا تَكبيراً فَهُوَ الأَمانُ .
فَلَمّا كانَ قَبلَ قُدومِ البَريدِ بِيَومَينِ أو ثَلاثَةٍ ، إذا حَجَرٌ قَد اُلقِيَ وفيهِ كِتابٌ ، يَقولُ فيهِ : أوصُوا وَاعهَدوا فَقَد قارَبَ وُصولُ البَريدِ . ثُمَّ جاءَ البَريدُ بِأَمرِ يَزيدَ بِإِرسالِهِم إلَيهِ (الكامل فى التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۶) .
2.أمَرَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ بِحَبسِ مَن قُدِمَ بِهِ عَلَيهِ مِن بَقِيَّةِ أهلِ الحُسَينِ عليه السلام مَعَهُ فِي القَصرِ (الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۸۴) .
3.أمَرَ [ابنُ زِيادٍ] بِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام فَغُلَّ وحُمِلَ مَعَ النِّسوَةِ وَالسَّبايا إلَى السِّجنِ ، وكُنتُ مَعَهُم ، فَما مَرَرنا بِزُقاقٍ إلّا وَجَدناهُ مُلِئَ رِجالاً ونِساءً ، يَضرِبونَ وُجوهَهُم ويَبكونَ . فَحُبِسوا في سِجنٍ وطُبِّقَ عَلَيهِم (الأمالى ، صدوق : ص ۲۲۹ ح ۲۴۲ ، روضة الواعظين : ص ۲۱۰) .
4.كنيزى كه از مولايش بچّهدار شده و به همين جهت ، آزاد شده يا در آستانه آزاد شدن است . م.
5.أمَرَ ابنُ زِيادٍ بِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام وأهلِ بَيتِهِ فَحُمِلوا إلى بَيتٍ في جَنبِ المَسجِدِ الأَعظَمِ .
فَقالَت زَينَبُ ابنَةُ عَلِيٍّ : لا يَدخُلَنَّ عَلَينا عَربِيَّةٌ ، إلّا اُمُّ وَلَدٍ أو مَملوكَةٌ ؛ فَإِنَّهُنَّ سُبينَ كَما سُبينا (الملهوف : ص ۲۰۲ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۱۸) .
6.وجيءَ بِنِسائِهِ [أي بِنِساءِ الإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام] وبَناتِهِ وأهلِهِ ، وكانَ أحسَنُ شَيءٍ صَنَعَهُ أن أمَرَ لَهُنَّ بِمَنزِلٍ في مَكانٍ مُعتَزِلٍ ، وأجرى عَلَيهِنَّ رِزقاً ، وأمَرَ لَهُنَّ بِنَفَقَةٍ وكِسوَةٍ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۹۳. نيز، ر.ك: البداية و النهاية : ج ۸ ص ۱۹۳) .