مىخواهى او را بكشى ، مرا هم با او بكش .
على [بن الحسين] عليه السلام به عمّهاش گفت : «اى عمّه ! سخنى مگو تا من با او سخن بگويم» .
آن گاه به او رو كرد و گفت : «اى ابن زياد ! آيا مرا به كشتن ، تهديد مىكنى؟ آيا نمىدانى كه كشته شدن ، عادت ما و شهادت ، كرامت ماست؟» .۱
۱۵۳۳.تذكرة الخواصّ - به نقل از هشام - : هنگامى كه على بن الحسينِ كوچكتر (زين العابدين) عليه السلام كه بيمار بود ، همراه زنان حاضر شد ، ابن زياد گفت : اين ، چگونه سالم مانده است؟ او را بكُشيد .
زينب دختر على عليه السلام فرياد كشيد : اى ابن زياد ! خونهايى كه از ما ريختهاى ، كافى است . اگر او را مىكشى ، مرا هم با او بكُش .
على [بن الحسين] عليه السلام فرمود : «اى پسر زياد ! اگر مىخواهى مرا بكُشى ، به اين زنان بنگر كه آيا ديگر خويشاوند مردى برايشان مىماند» .
ابن زياد گفت : تو با آنان باش .۲
۱۵۳۴.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : زين العابدين عليه السلام فرمود : «مردى از آنان ، مرا پنهان مىكرد و مَقدم مرا گرامى مىداشت و پرستارىام مىكرد و هر گاه بيرون مىرفت و داخل مىآمد ، مىگريست ، تا آن جا كه گفتم : اگر وفادارى ميان مردم باشد ، نزد اين است . تا اين كه جارچى ابن زياد ، ندا داد : هان ! هر كس على بن الحسين را بيابد و او را بياورد ، سيصد درهم به او مىدهيم .
به خدا سوگند ، او گريان نزد من آمد و شروع به بستن دستم به گردنم كرد ، در حالى كه مىگفت : مىترسم!
به خدا سوگند ، او مرا دستبسته ، بيرون برد و به آنان سپرد و سيصد درهم گرفت و من به او مىنگريستم . مرا گرفتند و نزد ابن زياد بردند . گفت : نامت چيست؟
1.التَفَتَ ابنُ زِيادٍ لَعَنَهُ اللَّهُ إلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَقالَ : مَن هذا ؟ فَقيلَ : عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ . فَقالَ : ألَيسَ قَد قَتَلَ اللَّهُ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ ؟! فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ : قَد كانَ لي أخٌ يُسَمّى عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ قَتَلَهُ النّاسُ . فَقالَ : بَلِ اللَّهُ قَتَلَهُ . فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا) . فَقالَ ابنُ زِيادٍ : وبِكَ جُرأَةٌ عَلى جَوابي ؟ اِذهَبوا بِهِ فَاضرِبوا عُنُقَهُ .
فَسَمِعَت بِهِ عَمَّتُهُ زَينَبُ عليها السلام ، فَقالَت : يَابنَ زِيادٍ ، إنَّكَ لَم تُبقِ مِنّا أحَداً ، فَإِن كُنتَ عَزَمتَ عَلى قَتلِهِ فَاقتُلني مَعَهُ .
فَقالَ عَلِيٌّ لِعَمَّتِهِ : اُسكُتي يا عَمَّةُ حَتّى اُكَلِّمَهُ . ثُمَّ أقبَلَ إلَيهِ فَقالَ : أبِالقَتلِ تُهَدِّدُني يَابنَ زِيادٍ ، أما عَلِمتَ أنَّ القَتلَ لَنا عادَةٌ وكَرامَتَنَا الشَّهادَةُ ؟ (الملهوف : ص ۲۰۲ ؛ الفتوح : ج ۵ ص ۱۲۳) .
2.لَمّا حَضَرَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ الأَصغَرُ عليه السلام مَعَ النِّساءِ عِندَ ابنِ زِيادٍ وكانَ مَريضاً ، قالَ ابنُ زِيادٍ : كَيفَ سَلِمَ هذا ؟! اُقتُلوهُ .
فَصاحَت زَينَبُ بِنتُ عَلِيٍّ عليها السلام : يَابنَ زِيادٍ حَسبُكَ مِن دِمائِنا ، إن قَتَلتَهُ ، فَاقتُلني مَعَهُ ، وقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : يَابنَ زِيادٍ إن كُنتَ قاتِلي فَانظُر إلى هذِهِ النِّسوَةِ ، مَن بَينَهُ وبَينَهُنَّ قَرابَةٌ يَكونُ مَعَهُنَّ ؟! فَقالَ ابنُ زِيادٍ : أنتَ وذاكَ (تذكرة الخواصّ : ص ۲۵۸) .