417
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام2

كار ، ترويج نَسَب شريف ادّعايى‏شان [در انتساب خويش به على عليه السلام ]بوده كه در آن ، دروغگو و خيانتكار بودند . قاضى باقِلّانى و عالمان بزرگ ديگر در روزگار حكومت ايشان در حدود سال ۴۰۰ هجرى ، به اين مطلب ، تصريح كرده‏اند ، همان گونه كه ما همه آن را در جاى خود ، بررسى مى‏كنيم ، إن شاء اللَّه تعالى!۱
مى‏گويم : بيشتر مردم ، مانند هميشه ، اين ادّعا را پذيرفته‏اند و آن را بازگو مى‏كنند كه فاطميان ، سرى را آوردند و آن را در جاى مسجد كنونىِ ياد شده ، نهادند و گفتند : «اين ، سر حسين عليه السلام است» . اين خبر ، در ميان مردم ، پخش شد و آنان به آن ، عقيده يافتند ، و البته خدا ، داناتر است!۲

1.گفتنى است كه يكى از نخستين واكنش‏هاى عبّاسيان به ظهور حكومت فاطمى در مصر، انكار نَسَب فاطميان بود و فقيهان و موّرخانِ نزديك به عبّاسيان (همچون ابن كثير، مؤلف البداية و النهاية) ، به اختيار يا به اجبار، و از روى تحقيق يا بدون تحقيق، به ترويج اين ديدگاه مى‏پرداختند.

2.اِدَّعَتِ الطّائِفَةُ المُسَمَّونَ بِالفاطِمِيّينَ - الَّذينَ مَلَكُوا الدِّيارَ المِصرِيَّةَ قَبلَ سَنَةِ أربَعِمِئَةٍ إلى‏ ما بَعدَ سَنَةِ سِتّينَ وسِتِّمِئَةٍ - أنَّ رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام وَصَلَ إلَى الدِّيارِ المِصرِيَّةِ ، ودَفَنوهُ بِها ، وبَنَوا عَلَيهِ المَشهَدَ المَشهورَ بِهِ بِمِصرَ ، الَّذي يُقالُ لَهُ تاجُ الحُسَينِ ، بَعدَ سَنَةِ خَمسِمِئَةٍ . وقَد نَصَّ غَيرُ واحِدٍ مِن أئِمَّةِ أهلِ العِلمِ عَلى‏ أنَّهُ لا أصلَ لِذلِكَ ، وإنَّما أرادوا أن يُرَوِّجوا بِذلِكَ بُطلانَ مَا ادَّعَوهُ مِنَ النَّسَبِ الشَّريفِ ، وهُم في ذلِكَ كَذَبَةٌ خَوَنَةٌ ، وقَد نَصَّ عَلى‏ ذلِكَ القاضِي الباقِلّانِيُّ وغَيرُ واحِدٍ مِن أئِمَّةِ العُلَماءِ في دَولَتِهِم في حُدودِ سَنَةِ أربَعِمِئَةٍ ، كَما سَنُبَيِّنُ ذلِكَ كُلَّهُ إذَا انتَهَينا إلَيهِ في مَواضِعِهِ إن شاءَ اللَّهُ تَعالى‏ . قُلتُ : وَالنّاسُ أكثَرُهُم يُرَوَّجُ عَلَيهِم مِثلُ هذا ، فَإِنَّهُم جاؤوا بِرَأسٍ ، فَوَضَعوهُ في مَكانِ هذَا المَسجِدِ المَذكورِ ، وقالوا : هذا رَأسُ الحُسَينِ عليه السلام ، فَراجَ ذلِكَ عَلَيهِم ، وَاعتَقَدوا ذلِكَ ، وَاللَّهُ أَعلَمُ (البداية و النهاية : ج ۸ ص ۲۰۴) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام2
416

۱۴۷۶.لواعج الأشجان : مورّخان متعدّدى حكايت كرده‏اند كه خليفه علوى مصر ، [كسى را ]به عَسقَلان (شهرى ميان مصر و شام كه اكنون ويران شده است) فرستاد و سرى را كه مدّعى بود سرِ حسين عليه السلام است ، بيرون آورد و به مصر (قاهره) برد و در جايى كه الآن مزارى معروف است ، به خاك سپرد .
آن جا اكنون ، زيارتگاهى است كه آن را گرامى مى‏دارند و به زيارتش مى‏روند و كنارش ، مسجدى بزرگ است كه آن را در سال ۱۳۲۱ هجرى ديده‏ام . مصريان ، زن و مرد ، گروه گروه به زيارتش مى‏روند و در آن جا ، دعا و گريه و زارى مى‏كنند و ترديدى در برداشتن آن سر از عَسقَلان به وسيله علويان و دفن آن در مصر نيست ؛ امّا اين كه آن ، سرِ حسين عليه السلام بوده باشد ، جاى ترديد است .۱

۱۴۷۷.البداية و النهاية : فاطميان - كه پيش از سال ۴۰۰ تا پس از سال ۶۶۰ [هجرى‏] ، سرزمين مصر را در اختيار داشتند - ، ادّعا كردند كه سر حسين عليه السلام به سرزمين مصر رسيده و آنها آن را در آن جا به خاك سپرده‏اند و مزار مشهور كنونى در مصر را بر آن ، بنا كرده‏اند ؛ بنايى كه پس از سال ۵۰۰ هجرى ، «تاج الحسين» ناميده شده است .
عالمان بزرگ متعدّدى به بى‏اصل بودن اين مطلب ، تصريح كرده‏اند و مقصود فاطميان از اين

1.حَكى‏ غَيرُ واحِدٍ مِنَ المُؤَرِّخينَ أنَّ الخَليفَةَ العَلَوِيَّ بِمِصرَ أرسَلَ إلى‏ عَسقَلانَ - وهِيَ مَدينَةٌ كانَت بَينَ مِصرَ وَالشّامِ ، وَالآنَ هِيَ خَرابٌ - فَاستَخرَجَ رَأساً زَعَمَ أنَّهُ رَأسُ الحُسَينِ عليه السلام ، وجي‏ءَ بِهِ إلى‏ مِصرَ ، فَدَفَنَ فيها فِي المَشهَدِ المَعروفِ الآنَ ، وهُوَ مَشهَدٌ مُعَظَّمٌ يُزارُ ، وإلى‏ جانِبِهِ مَسجِدٌ عَظيمٌ رَأَيتُهُ في سَنَةِ إحدى‏ وعِشرينَ بَعدَ الثَّلاثِمِئَةٍ وألفٍ ، وَالمِصرِيّونَ يَتَوافَدونَ إلى‏ زِيارَتِهِ أفواجاً رِجالاً ونِساءً ، ويَدعونَ ويَتَضَرَّعونَ عِندَهُ . وأخْذُ العَلَوِيّينَ لِذلِكَ الرَّأسِ مِن عَسقَلانَ ودَفنُهُ بِمِصرَ كَأَنَّهُ لا رَيبَ فيهِ ، لكِنَّ الشَّأنَ في كَونِهِ رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام (لواعج الأشجان : ص ۱۹۱) .

  • نام منبع :
    شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام2
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدى رى‏شهرى، با همکارى: سیّد محمود طباطبایى نژاد و سیّد روح اللّٰه سیّدطبایى
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 119234
صفحه از 992
پرینت  ارسال به