و با اشاره به قبر پيامبر صلى اللَّه عليه و آله گفت : روزى در برابر روز بدر !
گروهى از انصار ، اين سخن را بر او زشت شمردند .۱
۴ / ۱۲ - ۵
مصر
۱۴۷۳.معجم البلدان : در قاهره ، مزارى است كه سر حسين بن على عليه السلام در آن قرار دارد و از عَسقَلان ،۲ هنگامى كه فرنگيان ، آن را تصرّف كردند ، به آن جا منتقل شد و آن ، زيارتگاهى در پشت كاخ سلطنتى است .۳
۱۴۷۴.مثير الأحزان : گروهى از مصريان برايم گفتند كه جايگاه دفن سر [ -ِ حسين عليه السلام] ، نزد آنان است و آن را «مشهد الكريم (مزار مَرد بزرگوار)» مىنامند و طلايى فراوان بر آن قرار دارد و در موسمهاى گوناگون ، [مردم ،] آهنگ آن جا و زيارتش مىكنند و ادّعا دارند كه سر [ -ِ حسين عليه السلام] در آن جا به خاك سپرده شده است .۴
۱۴۷۵.سيرة الأئمّة الاثنى عشر : از جمله كسانى كه دفن سر [حسين عليه السلام] را در دمشقْ محتملتر مىدانند ، ابن ابى دينارِ بَلاذُرى در تاريخش و نيز واقدى است . از اين عدّه ، برخى مىگويند كه آن سر ، در
1.وأمّا مَروانُ ابنُهُ [أيِ ابنُ الحَكَمِ] فَأَخبَثُ عَقيدَةً ، وأعظَمُ إلحاداً وكُفراً ، وهُوَ الَّذي خَطَبَ يَومَ وَصَلَ إلَيهِ رَأسُ الحُسَينِ عليه السلام إلَى المَدينَةِ ، وهُوَ يَومَئِذٍ أميرُها ، وقَد حَمَلَ الرَّأسَ عَلى يَدَيهِ ، فَقالَ :
يا حَبَّذا بَردُكَ فِي اليَدَينِ
وحُمرَةً تَجري عَلَى الخَدَّينِكَأَنَّما بِتَّ بِمسجدينِ
ثُمَّ رَمى بِالرَّأسِ نَحوَ قَبرِ النَّبِيِّ ، وقالَ : يا مُحَمَّدُ ، يَومٌ بِيَومِ بَدرٍ . وهذَا القَولُ مُشتَقٌّ مِنَ الشِّعرِ الَّذي تَمَثَّلَ بِهِ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ ، وهُوَ شِعرُ ابنِ الزِّبَعرى يَومَ وَصَلَ الرَّأسُ إلَيهِ ... .
قُلتُ : هكَذا قالَ شَيخُنا أبو جَعفَرٍ ، وَالصَّحيحُ أنَّ مَروانَ لَم يَكُن أميرَ المَدينَةِ يَومَئِذٍ ، بَل كانَ أميرَها عَمرُو بنُ سَعيدِ بنِ العاصِ ، ولَم يُحمَل إلَيهِ الرَّأسُ ، وإنَّما كَتَبَ إلَيهِ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ يُبَشِّرُهُ بِقَتلِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَقَرَأَ كِتابَهُ عَلَى المِنبَرِ ، وأنشَدَ الرَّجَزَ المَذكورَ ، وأومَأَ إلَى القَبرِ قائِلاً : يَومٌ بِيَومِ بَدرٍ ، فَأَنكَرَ عَلَيهِ قَولَهُ قَومٌ مِنَ الأَنصارِ (شرح نهج البلاغة ، ابن ابى الحديد : ج ۴ ص ۷۱) .
2.عَسقَلان ، شهرى در شام و جزو فلسطين است كه در ساحل دريا ، ميان غزّه و بيت جبرين واقع است (معجم البلدان : ج ۴ ص ۱۲۲. نيز، ر . ك : نقشه شماره ۵ در پايان همين جلد) .
3.بِالقاهِرَةِ مَشهَدٌ بِهِ رَأسُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، نُقِلَ إلَيها مِن عَسقَلانَ لَمّا أخَذَ الفِرنَجُ عَسقَلانَ ، وهُوَ خَلفَ دارِ المَملَكَةِ يُزارُ (معجم البلدان : ج ۵ ص ۱۴۲) .
4.حَدَّثَني جَماعَةٌ مِن أهلِ مِصرَ أنَّ مَشهَدَ الرَّأسِ عِندَهُم يُسَمّونَهُ «مَشهَدَ الكَريمِ» ، عَلَيهِ مِنَ الذَّهَبِ شَيءٌ كَثيرٌ ، يَقصِدونَهُ فِي المَواسِمِ ويَزورونَهُ ، ويَزعُمونَ أنَّهُ مَدفونٌ هُناكَ (مثير الأحزان : ص ۱۰۷ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۴۴) .