البته خدا ، داناتر است !۱
۱۴۶۳.الردّ على المتعصّب العنيد - به نقل از محمّد بن عمر بن صالح - : آنان سرِ حسين عليه السلام را در يكى از خزانههاى يزيد يافتند . كفنش كردند و آن را در دمشق ، نزديك دروازه فَراديس۲ به خاك سپردند .۳
۱۴۶۴.الحدائق الورديّة : مدّت آشكار شدن قيام حسين عليه السلام و رويارويى با آن تا كشته شدن وى، يك ماه و دو روز بود و بدنش در كربلا و سرش در شام به خاك سپرده شد و بر هر يك ، جايگاهى براى زيارت ، قرار دارد . اُمَويان ، سر حسين عليه السلام را در خزانهشان نهادند و در آن ماند تا به روزگار سليمان بن عبد الملك ، كه به بيرون آوردن ، كفن كردن و بزرگداشت آن ، فرمان داد .۴
۱۴۶۵.مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : سليمان بن عبد الملك بن مروان ، پيامبر صلى اللَّه عليه و آله را در عالم رؤيا ديد كه به او نيكى و مهربانى مىكند . پس حسن بصرى را فرا خوانْد و ماجرا را گفت و از تعبير خوابش پرسيد . حسن گفت : شايد تو به خاندان پيامبر صلى اللَّه عليه و آله ، نيكىاى كردهاى .
سليمان گفت : سر حسين را در خزانه يزيد بن معاويه يافتم . پنج پارچه ديبا بر آن پوشاندم و به همراه گروهى از يارانم بر آن، نماز خواندم و آن را در قبر نهادم .
حسن گفت : پيامبر صلى اللَّه عليه و آله به خاطر اين كار ، از تو خشنود شده است .
1.ذَكَرَ ابنُ عَساكِرَ في تاريخِهِ في تَرجَمَةِ رَيّا حاضِنَةِ يَزيَد بنَ مُعاوِيَةَ : إنَّ يَزيدَ حينَ وُضِعَ رَأسُ الحُسَينِ عليه السلام بَينَ يَدَيهِ ، تَمَثَّلَ بِشِعرِ ابنِ الزِّبَعرى ، يَعني قَولَهُ :
لَيتَ أشياخي بِبَدرٍ شَهِدوا
جَزَعَ الخَزرَجِ مِن وَقعِ الأَسَلْ
قالَ : ثُمَّ نَصَبَهُ بِدِمَشقَ ثَلاثَةَ أيّامٍ ، ثُمَّ وَضَعَ في خَزائِنِ السِّلاحِ ، حَتّى كانَ زَمَنُ سُلَيمانَ بنِ عَبدِ المَلِكِ جيءَ بِهِ إلَيهِ ، وقَد بَقِيَ عَظماً أبيَضَ ، فَكَفَّنَهُ وطَيَّبَهُ وصَلّى عَلَيهِ ، ودَفَنَهُ في مَقبَرَةِ المُسلِمينَ ، فَلَمّا جاءَتِ المُسَوِّدَةُ - يَعني بَنِي العَبّاسِ - نَبَشوهُ وأخَذوهُ مَعَهُم .
وذَكَرَ ابنُ عَساكِرَ : أنَّ هذِهِ المَرأَةَ بَقِيَت بَعدَ دَولَةِ بَني اُمَيَّةَ ، وقَد جاوَزَتِ المِئَةَ سَنَةٍ ، فَاللَّهُ أعلَمُ (البداية و النهاية : ج ۸ ص ۲۰۴ ، جواهر المطالب : ج ۲ ص ۲۹۹) .
2.فَراديس ، جايى است در نزديكى دمشق . دروازه فراديس ، يكى از دروازههاى دمشق بوده است (معجم البلدان : ج ۴ ص ۲۴۲) .
3.إنَّهُم وَجَدوا رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام في خِزانَةٍ لِيَزيدَ ، فَكَفَّنوهُ ، ودَفَنوهُ بِدِمَشقَ عِندَ بابِ الفَراديسِ (الردّ على المتعصّب العنيد : ص ۵۰ ، المنتظم : ج ۵ ص ۳۴۴) .
4.كانَت مُدَّةُ ظُهورِهِ [أيِ الإِمامِ الحُسَينِ] عليه السلام وَانتِصابُهُ لِلأَمرِ إلى قَتلِهِ عليه السلام شَهراً واحِداً ويَومَينِ ، ودُفِنَ جَسَدُهُ في كَربَلاءَ ورَأسُهُ فِي الشّامِ ، وعَلَيهِما مَشهَدانِ مَزورانِ ، وتَرَكَ بَنو اُمَيَّةَ رَأسَهُ عليه السلام في خِزانَتِهِم ، فَأَقامَ فيها إلى أيّامِ سُلَيمانَ بنِ عَبدِ المَلِكِ ، فَأَمَرَ بِإِخراجِهِ وتَكفينِهِ وتَعظيمِهِ (الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۲۸) .