بن عبد الملك شد - ، آن را گرفت و شست و روغن ماليد و خوشبويش كرد .
يزيد به او گفت : اين ، چه كارى است ؟
گفت : سر پسرعمويم را آشفته و پريشان برايم فرستادى . آن را مرتّب و خوشبو كردم .۱
۱۴۳۶.شرح الأخبار - از امام زين العابدين عليه السلام - : يزيد ، فرمان داد كه زنانِ خاندان حسين عليه السلام را بر زنان حرمش وارد كنند و سپس فرمان داد كه سر حسين عليه السلام را بياورند و بر سرِ نيزه برافرازند .
هنگامى كه زنانِ حسين عليه السلام آن را ديدند ، صدايشان را بلند كردند و يزيدِ ملعون ، بر زنانش وارد شد و گفت : چرا شما با دختر عموهايتان نمىگرييد؟ و به آنان فرمان داد كه از سر نافرمانى خداى عزّوجلّ و ريشخند اولياى خدا ، همراه آنان ناله كنند .
سپس گفت :
سر مردانى را مىشكافيم كه نزد ما عزيزند ؛ولى آنان نافرمانترين و ستمكارترين بودند .
ما شكيب ورزيديم و شكيبايى ، خوى ماست .با شمشيرهاى ما ، دست و سر مىبرند .
او خود به شادى و سُرور پرداخت و زنان [حسين عليه السلام] مىگريستند و ناله مىزدند و زنان يزيد با آنها مىناليدند ، و يزيد مىگفت :
غمزدهاى ، از غمى سنگين بر كُشتهاى گريستو بر كُشنده نيز گريان است !
تا كنون مجلس ماتمى مانند امروز نديده بودمكه زنانِ من [كه فاتحم] و زنانِ به غنيمت گرفته شده ، در آن ، گرد هم باشند .۲
1.بَعَثَ يَزيدُ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام إلى نِسائِهِ ، فَأَخَذَتهُ عاتِكَةُ ابنَتُهُ وهِيَ اُمُّ يَزيدَ بنِ عَبدِ المَلِكِ ، فَغَسَلَتهُ ودَهَنَتهُ وطَيَّبَتهُ .
فَقالَ لَها يَزيدُ : ما هذا ؟ قالَت : بَعَثتَ إلَيَّ بِرَأسِ ابنِ عَمّي شَعِثاً ، فَلَمَمتُهُ وطَيَّبتُهُ (أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۱۶. نيز، ر.ك: تذكرة الخواصّ : ص ۲۶۱) .
2.أمَرَ [يَزيدُ] بِالنِّسوَةِ فَاُدخِلنَ إلى نِسائِهِ ، ثُمَّ أمَرَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَرُفِعَ عَلى سِنِّ قَناةٍ ، فَلَمّا رَأَينَ ذلِكَ نِساؤُهُ أعوَلنَ . فَدَخَلَ - اللَّعينُ - يَزيدُ عَلى نِسائِهِ ، فَقالَ : ما لَكُنَّ لا تَبكينَ مَعَ بَناتِ عَمِّكُنَّ ؟ وأمَرَهُنَّ أن يُعوِلنَ مَعَهُنَّ ؛ تَمَرُّداً عَلَى اللَّهِ عزّوجلّ ، وَاستِهزاءً بِأَولِياءِ اللَّهِ عليهم السلام ثُمَّ قالَ :
نُفَلِّقُ هاماً مِن رِجالٍ أعِزَّةٍ
عَلَينا وهُم كانوا أعَقَّ وأظلَماصَبرَنا وكانَ الصَّبرُ مِنّا سَجِيَّةً
بِأَسيافِنا يَفرينَ هاماً ومِعصَما
وجَعَلَ يَستَفرِهُ الطَّرَبَ وَالسُّرورَ ، وَالنِّسوَةُ يَبكينَ وَيَندُبنَ ، وَنِساؤُهُ يُعوِلنَ مَعَهُنَّ ، وَهُوَ يَقولُ :
شَجِيٌّ بَكى شجوَةً فاجِعاً
قَتيلاً وباكٍ عَلى مَن قَتَلفَلَم أرَ كَاليَومِ في مَأثَمٍ
كانَ الظَّبا بِهِ وَالنَّفَل(شرح الأخبار : ج ۳ ص ۱۵۸ ح ۱۰۸۹) .