كرد ، تا آن كه با آن سرها در دمشق بر يزيد وارد شدند .۱
۱۴۲۴.البداية و النهاية : هيچ شهيدى كشته نشد ، جز آن كه سرش را جدا كردند و آن را نزد ابن زياد آوردند . او هم آنها را براى يزيد بن معاويه در شام فرستاد .۲
۱۴۲۵.مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى - به نقل از عِكرِمة بن خالد - : سر حسين عليه السلام را براى يزيد بن معاويه در دمشق آوردند و نصب كردند . يزيد گفت : نعمان بن بشير را برايم بياوريد .
هنگامى كه نعمان آمد ، يزيد گفت : آنچه را عبيد اللَّه بن زياد كرده است ، چگونه ديدى؟
نعمان گفت : جنگ ، دست به دست مىشود .
يزيد گفت : ستايش ، خدايى را كه او را كشت !
نعمان گفت : امير مؤمنان ، كشتن حسين را دوست نداشت .
و مقصودش [از امير مؤمنان] ، معاويه بود .
يزيد گفت : اين ، پيش از شورش او بود و اگر بر معاويه مىشوريد ، به خدا سوگند ، او نيز اگر مىتوانست ، وى را مىكشت .۳
ر . ك : ص ۵۰۰ (فصل هفتم / روانه كردن خاندان پيامبر صلى اللَّه عليه و آله به شام) و ص ۲۷۲ (فصل نهم / احوال امام عليه السلام در لحظههاى پايانى زندگى) و ص ۲۸۶ (فصل نهم / قاتل امام عليه السلام در گزارشها) .
۴ / ۸
سر امام عليه السلام در مجلس يزيد
۱۴۲۶.الملهوف - از امام زين العابدين عليه السلام - : هنگامى كه سر حسين عليه السلام را براى يزيد - كه خدا لعنتش كند -
1.لَمّا فَرَغَ القَومُ مِنَ التَّطوافِ بِهِ [أي بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام] بِالكوفَةِ ، رَدّوه إلى بابِ القَصرِ ، فَدَفَعَهُ ابنُ زِيادٍ إلى زَحرِ بنِ قَيسٍ ، ودَفَعَ إلَيهِ رُؤوسَ أصحابِهِ ، وسَرَّحَهُ إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ عَلَيهِم لَعائِنُ اللَّهِ ولَعنَةُ اللّاعِنينَ فِي السَّماواتِ وَالأَرَضينَ ، وأنفَذَ مَعَهُ أبا بُردَةَ بنَ عَوفٍ الأَزدِيَّ ، وطارِقَ بنَ أبي ظَبيانَ في جَماعَةٍ مِن أهلِ الكوفَةِ ، حَتّى وَرَدوا بِها عَلى يَزيدَ بِدِمَشقَ (الإرشاد : ج ۲ ص ۱۱۸ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۷۳) .
2.ما قُتِلَ قَتيلٌ إلَّا احتَزّوا رَأسَهُ وحَمَلوهُ إلَى ابنِ زِيادٍ ، ثُمَّ بَعَثَ بِهَا ابنُ زِيادٍ إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ إلَى الشّامِ (البداية و النهاية : ج ۸ ص ۱۹۰) .
3.اُتِيَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ بِدِمَشقَ ، فَنُصِبَ ، فَقالَ يَزيدُ : عَلَيَّ بِالنُّعمانِ بنِ بَشيرٍ ، فَلَمّا جاءَ قالَ : كَيفَ رَأَيتَ ما فَعَلَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ ؟
قالَ : الحَربُ دُوَلٌ ، فَقالَ : الحَمدُ للَّهِِ الَّذي قَتَلَهُ .
قالَ النُّعمانُ : قَد كانَ أميرُ المُؤمِنينَ - يَعني بِهِ مُعاوِيَةَ - يَكرَهُ قَتلَهُ .
فَقالَ : ذلِكَ قَبلَ أن يَخرُجَ ، ولَو خَرَجَ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ - وَاللَّهِ - قَتَلَهُ إن قَدَرَ (مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۲ ص ۵۹) .