۱۳۸۱.مروج الذهب : اهالى غاضريه - كه گروهى از تيره بنى غاضر از قبيله بنى اسد بودند - ، حسين عليه السلام و يارانش را يك روز پس از شهادتشان به خاك سپردند .۱
۱۳۸۲.مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : عمر بن سعد پس از جنگ عاشورا تا فردايش [در كربلا ]ماند و كشتگانِ خود را گرد آورد و بر آنان نماز خواند و به خاكشان سپرد ؛ ولى [پيكرِ ]حسين عليه السلام و خاندان و يارانش را رها كرد .
هنگامى كه [عمر بن سعد و يارانش] به كوفه كوچ كردند و آنها را بر همين حال گذاشتند ، ساكنان غاضريه، از قبيله بنى اسد، آمدند و ياران حسين عليه السلام را كفن كردند و بر آنان نماز خواندند و به خاكشان سپردند . آنان ، هفتاد و دو مرد بودند .۲
۱۳۸۳.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : زُهَير بن قَين با حسين عليه السلام كشته شد . همسرش به غلامش به نام شجره گفت : برو مولايت را كفن كن .
شجره مىگويد : آمدم و حسين عليه السلام را افتاده ديدم . گفتم : مولاى خودم را كفن كنم و حسين را وا گذارم؟! پس حسين عليه السلام را كفن كردم .
سپس باز گشتم و ماجرا را به همسرش گفتم . او كارم را نيكو شمرد و كفن ديگرى به من داد و گفت : برو و مولايت را كفن كن . من هم چنين كردم .۳
۳ / ۳
جاى قبرهاى شهيدان
۱۳۸۴.الإرشاد - پس از يادكردِ كشتگان همراه امام حسين عليه السلام - : اين هفده تن - كه خدا از همه آنان خشنود باد - ، از هاشميان بودند : برادران حسين - كه بر او و ايشان درود باد - و پسران برادرش و پسران
1.دَفَنَ أهلُ العاضِرِيَّةِ - وهُم قَومٌ مِن بَني عاضِرٍ مِن بَني أسَدٍ - الحُسَينَ عليه السلام وأصحابَهُ بَعدَ قَتلِهِم بِيَومٍ (مروج الذهب : ج ۳ ص ۷۲) .
2.وأقامَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ يَومَهُ ذلِكَ إلَى الغَدِ ، فَجَمَعَ قَتلاهُ ، فَصَلّى عَلَيهِم ودَفَنَهُم ، وتَرَكَ الحُسَينَ عليه السلام وأهلَ بَيتِهِ وأصحابَهُ ، فَلَمَّا ارتَحَلوا [أي عُمَرُ بنُ سَعدٍ وأصحابُهُ] إلَى الكوفَةِ وتَرَكوهُم عَلى تِلكَ الحالَةِ ، عَمَدَ أهلُ الغاضِرِيَّةِ مِن بَني أسَدٍ ، فَكَفَّنوا أصحابَ الحُسَينِ عليه السلام ، وصَلّوا عَلَيهِم ودَفَنوهُم ، وكانُوا اثنَينِ وسَبعينَ رَجُلاً (مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۲ ص ۳۹ ؛ بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۶۲) .
3.كانَ زُهَيرُ بنُ القَينِ قَد قُتِلَ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَقالَتِ امرَأَتُهُ لِغُلامٍ لَهُ يُقالُ لَهُ شَجَرَةُ : اِنطَلِق فَكَفِّن مَولاكَ .
قالَ : فَجِئتُ فَرَأَيتُ حُسَيناً عليه السلام مُلقىً ، فَقُلتُ : اُكَفِّنُ مَولايَ وأدَعُ حُسَيناً !! فَكَفَّنتُ حُسَيناً عليه السلام .
ثُمَّ رَجَعتُ ، فَقُلتُ ذلِكَ لَها ، فَقالَت : أحسَنتَ ، وأعطَتني كَفَناً آخَرَ ، وقالَت : اِنطَلِق فَكَفِّن مَولاكَ ، فَفَعَلتُ (الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۸۵ ، تذكرة الخواصّ : ص ۲۵۶) .