343
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام2

۱۳۳۳.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) - به نقل از محمّد بن عمر بن على - : عبد الملك به سوى پسرِ رأسُ الجالوت‏۱ فرستاد و پرسيد : آيا در كشته شدن حسين ، نشانه‏اى ظاهر شد؟
فرزند رأس الجالوت گفت : در آن روز ، سنگى كنار نرفت ، مگر آن كه در زيرش خون تازه ديده شد .۲

۱۳۳۴.المعجم الكبير - به نقل از زُهْرى - : هنگامى كه حسين بن على عليه السلام كشته شد ، سنگى در بيت المقدّس بلند نشد ، مگر آن كه در زيرش ، خون تازه ديده شد .۳

۱۳۳۵.المعجم الكبير - به نقل از زُهْرى - : عبد الملك بن مروان ، به من گفت : تو از كدام گروه هستى؟ به من بگو كه در روز كشته شدن حسين بن على ، چه نشانه‏اى بود؟
گفتم : سنگ‏ريزه‏اى را در بيت المقدّس بر نداشتند ، مگر آن كه در زيرش ، خون تازه ديده شد .
عبد الملك گفت : من و تو در اين حديث ، مثل هم (در يك گروه) هستيم .۴

۱۳۳۶.العِقد الفريد - به نقل از زُهْرى - : با قُتيبه ، به سوى مَصّيصه‏۵ بيرون رفتيم و بر امير مؤمنان ،

1.رأس الجالوت: بزرگِ يهوديانِ سرزمين‏هاى اسلامى.

2.أرسَلَ عَبدُ المَلِكِ إلَى ابنِ رَأسِ الجالوتِ ، فَقالَ : هَل كانَ في قَتلِ الحُسَينِ عليه السلام عَلامَةٌ ؟ فَقالَ ابنُ رَأسِ الجالوتِ : ما كُشِفَ يَومَئِذٍ حَجَرٌ إلّا وُجِدَ تَحتَهُ دَمٌ عَبيطٌ (الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۵۰۶ ح ۴۷۳ ، تاريخ الإسلام ، ذهبى : ج ۵ ص ۱۶) .

3.لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، لَم يُرفَع حَجَرٌ بِبَيتِ المَقدِسِ إلّا وُجِدَ تَحتَهُ دَمٌ عَبيطٌ (المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۱۳ ح ۲۸۳۴ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۱۴) .

4.قالَ لي عَبدُ المَلِكِ بنُ مَروانَ : أيُّ واحِدٍ أنتَ إن أخبَرتَني أيُّ عَلامَةٍ كانَت يَومَ قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ ؟ قالَ : قُلتُ : لَم تُرفَع حَصاةٌ بِبَيتِ المَقدِسِ إلّا وُجِدَ تَحتَها دَمٌ عَبيطٌ . فَقالَ عَبدُ المَلِكِ : إنّي وإيّاكَ في هذَا الحَديثِ لَقَرينانِ (المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۱۹ ح ۲۸۵۶ ، الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۵۰۶ ح ۴۷۲) .

5.مَصّيصه ، شهرى است در كناره رود جيحان از مرزهاى شام، كه ميان اَنطاكيه و شهرهاى رومِ شرقى (آناتولى) قرار دارد (معجم البلدان : ج ۵ ص ۱۴۵. نيز، ر . ك : نقشه شماره ۵ در پايان همين جلد) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام2
342

پدرم فرمود : «آنچه مى‏خواهى ، بپرس» ... .
او هم پرسش‏هاى فراوانى پرسيد و پدرم به همه آنها پاسخ داد.
. . . سپس رفتيم تا نزد عبد الملك رسيديم . . . و او گفت : مسئله‏اى برايم پيش آمده كه عالمان ، پاسخ آن را نمى‏دانند . به من بگو كه هر گاه اين امّت ، پيشواى واجب الاطاعه خود را بكشند ، خداوند ، چه عبرتى را در آن روز ، به ايشان نشان مى‏دهد ؟
پدرم گفت : «هر گاه اين گونه شود ، سنگى را بلند نمى‏كنند ، مگر آن كه زيرش ، خون تازه خواهند ديد» .
عبد الملك، سر پدرم را بوسيد و گفت : راست گفتى . در روزى كه پدرت على بن ابى طالب كشته شد ، پدرم مروان ، فرمان داد سنگ بزرگى را كه بر درِ [خانه‏] او بود ، بردارند و ما در زير آن ، خون تازه‏اى را ديديم كه مى‏جوشيد . من نيز خود ، حوض آب بزرگى در باغم داشتم كه در دو سوى آن ، سنگ‏هاى سياه بود . دستور دادم كه برداشته شوند و به جايشان ، سنگ سفيد گذاشته شود . از قضا در همان روز ، حسين كشته شده بود . من ديدم كه از زير آن سنگ‏ها ، خون تازه مى‏جوشد . اينك ، آيا نزد ما مى‏مانى تا با هر آنچه بخواهى ، احترامت كنيم ، يا باز مى‏گردى؟
پدرم فرمود : «به نزد قبر جدّم (پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله) باز مى‏گردم» .
عبد الملك نيز اجازه بازگشت داد .۱

1.رُوِيَ عَنِ الصّادِقِ عليه السلام أنَّ عَبدَ المَلِكِ بنَ مَروانَ كَتَبَ إلى‏ عامِلِهِ بِالمَدينَةِ - وفي رِوايَةٍ : هِشامَ بنَ عَبدِ المَلِكِ - : أن وَجِّه إلَيَّ مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ . فَخَرَجَ أبي وأخرَجَني مَعَهُ ، فَمَضَينا حَتّى‏ أتَينا مَديَنَ شُعَيبٍ عليه السلام ، فَإِذا نَحنُ بِدَيرٍ عَظيمِ البُنيانِ وعَلى‏ بابِهِ أقوامٌ ، عَلَيهِم ثِيابُ صوفٍ خَشِنَةٌ ، فَأَلبَسَني والِدي ، ولَبِسَ ثِياباً خَشِنَةً ، وأخَذَ بِيَدي حَتّى‏ جِئنا وجَلَسنا عِندَ القَومِ ، فَدَخَلنا مَعَ القَومِ الدَّيرَ ، فَرَأَينا شَيخاً قَد سَقَطَ حاجِباهُ عَلى‏ عَينَيهِ مِنَ الكِبَرِ ، فَنَظَرَ إلَينا ، فَقالَ لِأَبي : أنتَ مِنّا أم مِن هذِهِ الاُمَّةِ المَرحومَةِ ؟ قالَ : لا ، بَل مِن هذِهِ الاُمَّةِ المَرحومَةِ . قالَ : مِن عُلَمائِها أم مِن جُهّالِها ؟ قالَ أبي : مِن عُلَمائِها . قالَ : أسأَلُكَ عَن مَسأَلَةٍ ، قالَ لَه : سَل ما شِئتَ... . وَسَأَلَ عَن مَسائلَ كَثيرَةٍ وَأَجابَ أَبي عَنها... . ثُمَّ ارتَحَلنا حَتّى‏ أتَينا عَبدَ المَلِكِ ... وقالَ : عُرِضَت لي مَسأَلَةٌ لَم يَعرِفهَا العُلَماءُ ! فَأَخبِرني ، إذا قَتَلَت هذِهِ الاُمَّةُ إمامَهَا المَفروضَ طاعَتُهُ عَلَيهِم ، أيَّ عِبرَةٍ يُريهُمُ اللَّهُ في ذلِكَ اليَومِ ؟ قالَ أبي : إذا كانَ كَذلِكَ لا يَرفَعونَ حَجَراً إلّا ويَرَونَ تَحتَهُ دَماً عَبيطاً . فَقَبَّلَ عَبدُ المَلِكِ رَأسَ أبي ، وقالَ : صَدَقتَ ، إنَّ فِي اليَومِ الَّذي قُتِلَ فيهِ أبوكَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام كانَ عَلى‏ بابِ أبي مَروانَ حَجَرٌ عَظيمٌ ، فَأَمَرَ أن يَرفَعوهُ ، فَرَأَينا تَحتَهُ دَماً عَبيطاً يَغلي ، وكانَ لي أيضاً حَوضٌ كَبيرٌ في بُستاني ، وكانَ حافَتاهُ حِجارَةً سَوداءَ ، فَأَمَرتُ أن تُرفَعَ ويوضَعَ مَكانَها حِجارَةٌ بيضٌ ، وكانَ في ذلِكَ اليَومِ قَتلُ الحُسَينِ عليه السلام ، فَرَأَيتُ دَماً عَبيطاً يَغلي تَحتَها ، أفَتُقيمُ عِندَنا ولَكَ مِنَ الكَراماتِ ما تَشاءُ ، أم تَرجِعُ ؟ قالَ أبي : بَل أرجِعُ إلى‏ قَبرِ جَدّي . فَأَذِنَ لَهُ بِالاِنصِرافِ (الخرائج و الجرائح : ج ۱ ص ۲۹۱ ح ۲۵ ، بحار الأنوار : ج ۱۰ ص ۱۵۲ ح ۳) .

  • نام منبع :
    شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام2
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدى رى‏شهرى، با همکارى: سیّد محمود طباطبایى نژاد و سیّد روح اللّٰه سیّدطبایى
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 119402
صفحه از 992
پرینت  ارسال به