شماتت را به شتاب بياغازند . همواره آن زمان را به ياد داشتم ، تا اين كه پيك ، خبر كشته شدنشان را آورد و آنچه ديده بودم ، به وقوع پيوست .۱
۱۲۷۶.مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى - به نقل از امّ سلمه - : جبرئيل عليه السلام به نزد پيامبر صلى اللَّه عليه و آله آمد و گفت : امّت تو ، او - يعنى حسين عليه السلام - را پس از تو مىكُشند .
سپس به پيامبر صلى اللَّه عليه و آله گفت : آيا چيزى را از تربت قتلگاهش ، به تو نشان بدهم؟
پيامبر صلى اللَّه عليه و آله فرمود : «آرى» .
جبرئيل عليه السلام سنگريزههايى آورد و پيامبر خدا آنها را در شيشهاى گذاشت . شبِ شهادت حسين عليه السلام كه رسيد ، شنيدم كسى مىگويد :
اى كسانى كه حسين را از سرِ جهالت كشتيد !بشارتتان باد به عذاب و عقوبت !
به درستى كه بر زبان [سليمان] پسر داوود ، لعنت شدهايدو نيز بر زبان موسى و صاحب انجيل .
گريستم و هنگامى كه درِ شيشه را گشودم ، خون شده بود .۲
۱۲۷۷.الأمالى ، طوسى - به نقل از عبد اللَّه بن عبّاس - : در خانه آرميده بودم كه ناگاه ، فرياد و شيون بلندى را
1.خَرَجَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله مِن عِندِنا ذاتَ لَيلَةٍ ، فَغابَ عَنّا طَويلاً ، ثُمَّ جاءَنا وهُوَ أشعَثُ أغبَرُ ، ويَدُهُ مَضمومَةٌ ، فَقُلتُ : يا رَسولَ اللَّهِ ! ما لي أراكَ شَعِثاً مُغبَرّاً ؟
فَقالَ : «اُسرِيَ بي في هذَا الوَقتِ إلى مَوضِعٍ مِنَ العِراقِ يُقالُ لَهُ كَربَلاءُ ، فَاُريتُ فيهِ مَصرَعَ الحُسَينِ ابني وجَماعَةٍ مِن وُلدي وأهلِ بَيتي ، فَلَم أزَل ألقُطُ دِماءَهُم ، فَها هِيَ في يَدي» ، وبَسَطَها إلَيَّ ، فَقالَ : «خُذيها وَاحتَفِظي بِها» ، فَأَخَذتُها ، فَإِذا هِيَ شِبهُ تُرابٍ أحمَرَ ، فَوَضَعتُهُ في قارورَةٍ ، وسَدَدتُ رَأسَها ، وَاحتَفَظتُ بِهِ .
فَلَمّا خَرَجَ الحُسَينُ عليه السلام مِن مَكَّةَ مُتَوَجِّهاً نَحوَ العِراقِ ، كُنتُ اُخرِجُ تِلكَ القارورَةَ في كُلِّ يَومٍ ولَيلَةٍ ، فَأَشُمُّها ، وأنظُرُ إلَيها ، ثُمَّ أبكي لِمُصابِهِ ، فَلَمّا كانَ فِي اليَومِ العاشِرِ مِنَ المُحَرَّمِ - وهُوَ اليَومُ الَّذي قُتِلَ فيهِ عليه السلام - أخرَجتُها في أوَّلِ النَّهارِ ، وهِيَ بِحالِها ، ثُمَّ عُدتُ إلَيها آخِرَ النَّهارِ ، فَإِذا هِيَ دَمٌ عَبيطٌ ، فَصِحتُ في بَيتي وبَكَيتُ ، وكَظَمتُ غَيظي ؛ مَخافَةَ أن يَسمَعَ أعداؤُهُم بِالمَدينَةِ ، فَيُسرِعوا بِالشَّماتَةِ ، فَلَم أزَل حافِظَةً لِلوَقتِ حَتّى جاءَ النّاعي يَنعاهُ ، فَحُقِّقَ ما رَأَيتُ (الإرشاد : ج ۲ ص ۱۳۰ ، روضة الواعظين : ص ۲۱۳) .
2.جاءَ جَبرَئيلُ إلَى النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه و آله فَقالَ : إنَّ اُمَّتَكَ تَقتُلُهُ - يَعنِي الحُسَينَ - بَعدَكَ ، ثُمَّ قالَ لَهُ : ألا اُريكَ مِن تُربَةِ مَقتَلِهِ ؟ قالَ : نَعَم ، فَجاءَ بِحَصَياتٍ ، فَجَعَلَهُنَّ رَسولُ اللَّهِ في قارورَةٍ ، فَلَمّا كانَت لَيلَةُ قَتلِ الحُسَينِ عليه السلام ، قالَت اُمُّ سَلَمَةَ : سَمِعتُ قائِلاً يَقولُ :
أيُّهَا القاتِلونَ جَهلاً حُسَيناً
أبشِروا بِالعَذابِ وَالتَّنكيلِقَد لُعِنتُم عَلى لِسانِ ابنِ داوودَ
وموسى وصاحِبِ الإِنجيلِ
قالَت : فَبَكَيتُ ، فَفَتَحتُ القارورَةَ ، فَإِذا قَد حَدَثَ فيها دَمٌ (مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۲ ص ۹۵ ، الصواعق المحرقة : ص ۱۹۳) .