۱۲۵۵.مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : دشمنان ، پيش آمدند تا به گرد خيمهها حلقه زدند . شمر بن ذى الجوشن نيز با آنها بود . او گفت : به درون خيمهها برويد و جامهها و متاعشان را بگيريد .
مردم ، وارد شدند و هر چه در خيمهها بود ، برداشتند ، تا جايى كه گوشواره امّ كلثوم ، خواهر حسين عليه السلام را هم گرفتند و گوشش را دريدند . حتّى جامه رويينِ زنان را به زور مىكشيدند و مىبردند .
قيس بن اشعث ، قطيفهاى را برداشت كه حسين عليه السلام بر روى آن مىنشست . او از اين رو ، «قيسِ قطيفه» ناميده شد . همچنين ، مردى از قبيله اَزد به نام اسود ، كفشهاى ايشان را برداشت و سپس مردم به سوى وسايل زنان و اسبان و شترها رفتند و آنها را به تاراج بردند .۱
۱۲۵۶.المناقب ، ابن شهرآشوب : شمر ، متوجّه خيمهها شد و آنچه را يافتند ، تاراج كردند و حتّى گوش امّ كلثوم براى [بردنِ ]گوشوارهاى ، پاره شد .۲
۱۲۵۷.تاريخ الطبرى - به نقل از حميد بن مسلم - : به على بن الحسين ، علىِ كوچكتر [از على اكبر ]رسيدم . او بيمار بود و در بستر افتاده بود . شمر بن ذى الجوشن ، با پيادگانِ همراهش رسيد . آنان گفتند : آيا اين را نكشيم؟
من گفتم : سبحان اللَّه! كودكان را بكشيم؟! اين ، يك بچّه است .
پيوسته اين ، كارم بود و هر كس را كه مىآمد ، از او دور مىكردم ، تا آن كه عمر بن سعد آمد و گفت : هيچ كس وارد خيمه اين زنان نشود . كسى به اين جوان بيمار نيز كارى نداشته باشد . هر كس كه چيزى از وسايل اينان برداشته ، به ايشان برگرداند .
امّا به خدا سوگند ، كسى چيزى بر نگرداند .
على بن الحسين عليه السلام به من فرمود : «خير ببينى ، كه - به خدا سوگند - خداوند ، شر را با سخن تو ، از من دور ساخت!» .۳
1.أقبَلَ الأَعداءُ حَتّى أحدَقوا بِالخَيمَةِ ، ومَعَهُم شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ ، فَقالَ : اُدخُلوا فَاسلُبوا بِزَّتَهُنَّ .
فَدَخَلَ القَومُ فَأَخَذوا كُلَّ ما كانَ بِالخَيمَةِ ، حَتّى أفضَوا إلى قُرطٍ كانَ في اُذُنِ اُمِّ كُلثومٍ - اُختِ الحُسَينِ - فَأَخَذوهُ وخَرَموا اُذُنَها ، حَتّى كانَتِ المَرأَةُ لَتُنازَعُ ثَوبَها عَلى ظَهرِها حَتّى تُغلَبَ عَلَيهِ .
وأخَذَ قَيسُ بنُ الأَشعَثِ قَطيفَةً لِلحُسَينِ عليه السلام كانَ يَجلِسُ عَلَيها ، فَسُمِّيَ لِذلِكَ قَيسَ قَطيفَةٍ ، وأخَذَ نَعلَيهِ رَجُلٌ مِنَ الأَزدِ ، يُقالُ لَهُ : الأَسوَدُ ، ثُمَّ مالَ النّاسُ عَلَى الوَرسِ وَالخَيلِ وَالإِبِلِ ، فَانتَهَبوها (مقتل الحسين ، خوارزمى : ج ۲ ص ۳۷ ، الفتوح : ج ۵ ص ۱۲۰) .
2.قَصَدَ شِمرٌ إلَى الخِيامِ فَنَهَبوا ما وَجَدوا ، حَتّى قُطِعَت اُذُنُ اُمِّ كُلثومٍ لِحَلقَةٍ (المناقب، ابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۱۲) .
3.اِنتَهَيتُ إلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ الأَصغَرِ عليهم السلام ، وهُوَ مُنبَسِطٌ عَلى فِراشٍ لَهُ ، وهُوَ مَريضٌ ، وإذا شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ في رَجّالَةٍ مَعَهُ يَقولونَ : ألا نَقتُلُ هذا ؟
قالَ : فَقُلتُ : سُبحانَ اللَّهِ ! أنَقتُلُ الصِّبيانَ ، إنَّما هذا صَبِيٌّ .
قالَ فَما زالَ ذلِكَ دَأبي أدفَعُ عَنهُ كُلَّ مَن جاءَ ، حَتّى جاءَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ ، فَقالَ : ألا لا يَدخُلَنَّ بَيتَ هؤُلاءِ النِّسوَةِ أحَدٌ ، ولا يَعرِضَنَّ لِهذَا الغُلامِ المَريضِ ، ومَن أخَذَ مِن مَتاعِهِم شَيئاً فَليَرُدَّهُ عَلَيهِم ؛ قالَ : فَوَ اللَّهِ ، ما رَدَّ أحَدٌ شَيئاً .
قالَ : فَقالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : جُزيتَ مِن رَجُلٍ خَيراً ، فَوَ اللَّهِ ، لَقَد دَفَعَ اللَّهُ عَنّي بِمَقالَتِكَ شَرّاً (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۵۴ ، مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۲ ص ۳۸) .