فصل يكم : نهايت سنگدلى
۱ / ۱
تاراج كردن وسايل امام عليه السلام
۱۲۲۹.تاريخ الطبرى - به نقل از ابو مِخنَف ، از امام صادق عليه السلام - : لباسى را كه به تن حسين عليه السلام بود ، به تاراج بردند . بحر بن كعب ، شلوار ايشان را برداشت و قيس بن اشعث ، قطيفه۱
ايشان را بُرد كه از جنس خز بود و از آن پس ، «قيسِ قطيفه» ناميده شد . مردى از قبيله بنى اَوْد ، به نام اَسوَد ، كفشهاى ايشان و مردى از قبيله بنى نَهشَل بن دارِم ، شمشير ايشان را به تاراج برد . شمشير ايشان ، بعدها به دست خانواده حبيب بن بُدَيل افتاد .۲
۱۲۳۰.تاريخ الطبرى - به نقل از حُمَيد بن مسلم - : مردى از قبيله كِنده از تيره بنى بَدّاء ، به نام مالك بن نُسَير ، به نزد حسين عليه السلام آمد و با شمشير ، بر سر ايشان زد ، تا آن جا كه كلاهِ زير كلاهْخودِ ايشان را شكافت . شمشير به سر ايشان رسيد و آن را خون انداخت و كلاه ، پر از خون شد . حسين عليه السلام به او فرمود : «ديگر با آن [دست] ، نخورى و ننوشى و خداوند ، تو را با ستمكاران ، محشور كند!» .
حسين عليه السلام آن كلاه را انداخت و كلاه ديگرى خواست و آن را بر سر نهاد و عمامه پيچيد ؛ امّا ناتوان و بىحال شده بود . مرد كِنْدى آمد و كلاه نخست را كه از خز بود ، برداشت و پس از ماجراى كربلا ، آن را به زنش امّ عبد اللَّه ، دختر حُر و خواهر حسين بن حُرّ بَدّى ، نشان داد و به او سپرد تا آن را از خون بشويد . زنش به او گفت : آيا لباس فرزند دختر پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله را به درون خانهام مىآورى؟! آن را از من دور كن .
دوستانش مىگويند كه او هماره در بدبختى و نكبت به سر برد تا مرد .۳
1.قطيفه : جامه يا پارچه پُرزدار (النهاية : ج ۴ ص ۸۴ مادّه «قطف») .
2.سُلِبَ الحُسَينُ عليه السلام ما كانَ عَلَيهِ ، فَأَخَذَ سَراويلَهُ بَحرُ بنُ كَعبٍ ، وأخَذَ قَيسُ بنُ الأَشعَثِ قَطيفَتَهُ - وكانَت مِن خَزٍّ، وكانَ يُسَمّى بَعدُ قَيسَ قَطيفَةٍ - وأخَذَ نَعلَيهِ رَجُلٌ مِن بَني أودٍ ، يُقالُ لَهُ : الأَسوَدُ، وأخَذَ سَيفَهُ رَجُلٌ مِن بَني نَهشَلِ بنِ دارِمٍ ، فَوَقَعَ بَعدَ ذلِكَ إلى أهلِ حَبيبِ بنِ بُدَيلٍ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۵۳ ، الكامل فى التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۲) .
3.إنَّ رَجُلاً مِن كِندَةَ ، يُقالُ لَهُ : مالِكُ بنُ النُّسَيرِ مِن بَني بَدّاءَ أتاهُ ، فَضَرَبَهُ عَلى رَأسِهِ بِالسَّيفِ ، وعَلَيهِ بُرنُسٌ لَهُ ، فَقَطَعَ البُرنُسَ وأصابَ السَّيفُ رَأسَهُ ، فَأَدمى رَأسَهُ ، فَامتَلَأَ البُرنُسُ دَماً .
فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : لا أكَلتَ بِها ولا شَرِبتَ ، وحَشَرَكَ اللَّهُ مَعَ الظّالِمينَ !
قالَ : فَأَلقى ذلِكَ البُرنُسَ ، ثُمَّ دَعا بِقَلَنسُوَةٍ ، فَلَبِسَها وَاعتَمَّ وقَد أعيا وبَلَّدَ ، وجاءَ الكِندِيُّ حَتّى أخَذَ البُرنُسَ - وكانَ مِن خَزٍّ - فَلَمّا قَدِمَ بِهِ بَعدَ ذلِكَ عَلَى امرَأَتِهِ اُمِّ عَبدِ اللَّهِ ابنَةِ الحُرِّ ، اُختِ حُسَينِ بنِ الحُرِّ البَدِّيِّ ، أقبَلَ يَغسِلُ البُرنُسَ مِنَ الدَّمِ .
فَقالَت لَهُ امرَأَتُهُ : أسَلَبَ ابنِ بِنتِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله تُدخِلُ بَيتي ؟ ! أخرِجهُ عَنّي . فَذَكَرَ أصحابُهُ أنَّهُ لَم يَزَل فَقيراً بِشَرٍّ حَتّى ماتَ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۴۸ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۰۸) .