۹ / ۱۳
اصابت تيرى بر دهان امام عليه السلام
۱۱۶۶.الكامل فى التاريخ : تشنگى حسين عليه السلام ، شدّت گرفت . نزديك فرات شد تا آبى بياشامد . حُصَين بن نُمَير ، تيرى به سوى ايشان انداخت كه به دهانش اصابت كرد . حسين عليه السلام ، خون را با دستش مىگرفت و به سوى آسمان ، پرتاب مىكرد . سپس حمد و ثناى الهى را به جاى آورد و آن گاه گفت : «بار خدايا! از رفتارى كه با پسرِ دختر پيامبرت مىكنند ، به تو شِكوه مىبَرم . بار خدايا! يكايكشان را به شمار آور و يكايكِ آنان را بكُش و هيچ يك از ايشان را باقى مگذار» .
نيز گفتهاند : كسى كه به حسين عليه السلام تير انداخت ، مردى از قبيله بنى اَبان بن دارِم بود .۱
۱۱۶۷.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : حسين عليه السلام ، تشنه شد و آب خواست . آبى با آنان نبود . مردى آب آورد و به حسين عليه السلام داد تا بنوشد كه حُصَين بن تَميم ، تيرى به او زد و در دهانش نشست و حسين عليه السلام ، خون را با دستش مىگرفت و خدا را مىستود .۲
۱۱۶۸.تذكرة الخواصّ - به نقل از هشام بن محمّد - : حُصَين بن تَميم ، تيرى به سوى حسين عليه السلام انداخت كه به لبهايش خورد و خون از آنها ، سرازير شد . حسين عليه السلام ، در حالى كه مىگريست ، مىگفت : «خدايا ! من از آنچه با من ، برادرانم ، فرزندانم و خاندانم مىكنند ، به تو شِكوه مىبَرَم» .
سپس ، تشنگىاش شدّت گرفت .۳
۱۱۶۹.ذخائر العُقبى - به نقل از مردى از قبيله كَلْب - : حسين بن على عليه السلام ، بانگ زد : «به ما آب دهيد !» .
مردى ، تيرى انداخت كه گوشه دهان حسين عليه السلام را دريد . حسين عليه السلام گفت : «خداوند ، سيرابت نكند !» .
آن مرد ، تشنه شد تا آن جا كه خود را در فرات انداخت و آن قدر آب نوشيد تا مُرد .۴
1.اِشتَدَّ عَطَشُ الحُسَينِ عليه السلام فَدَنا مِنَ الفُراتِ لِيَشرَبَ ، فَرَماهُ حُصَينُ بنُ نُمَيرٍ بِسَهمٍ فَوَقَعَ في فَمِهِ ، فَجَعَلَ يَتَلَقَّى الدَّمَ بِيَدِهِ ورَمى بِهِ إلَى السَّماءِ ، ثُمَّ حَمِدَ اللَّهَ وأثنى عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ : اللَّهُمَّ إنّي أشكو إلَيكَ ما يُصنَعُ بِابنِ بِنتِ نَبِيِّكَ ، اللَّهُمَّ أحصِهِم عَدَداً ، وَاقتُلهُم بَدَداً ، ولا تُبقِ مِنهُم أحَداً .
وقيلَ : الَّذي رَماهُ رَجُلٌ مِن بَني أبانِ بنِ دارِمٍ (الكامل فى التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۱ ، تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۴۹) .
2.عَطِشَ الحُسَينُ عليه السلام فَاستَقى ، ولَيسَ مَعَهُم ماءٌ فَجاءَهُ رَجُلٌ بِماءٍ ، فَتَناوَلَهُ لِيَشرَبَ ، فَرَماهُ حُصَينُ بنُ تَميمٍ بِسَهمٍ ، فَوَقَعَ في فيهِ ، فَجَعَلَ يَتَلَقَّى الدَّمَ بِيَدِهِ ويَحمَدُ اللَّهَ (الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۷۲ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۰۲) .
3.رَماهُ [أيِ الحُسَينَ عليه السلام] حُصَينُ بنُ تَميمٍ بِسَهمٍ فَوَقَعَ في شَفَتَيهِ ، فَجَعَلَ الدَّمُ يَسيلُ مِن شَفَتَيهِ ، وهُوَ يَبكي ويَقولُ : اللَّهُمَّ إنّي أشكو إلَيكَ ما يُفعَلُ بي وبِإِخوَتي ووُلدي وأهلي ، ثُمَّ اشتَدَّ بِهِ العَطَشُ (تذكرة الخواصّ : ص ۲۵۲) .
4.صاحَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام : اِسقونا ماءً ! فَرَمى رَجُلٌ بِسَهمٍ فَشَقَّ شِدقَهُ ، فَقالَ : لا أرواكَ اللَّهُ ! فَعَطِشَ الرَّجُلُ إلى أن رَمى نَفسَهُ فِي الفُراتِ ، فَشَرِبَ حَتّى ماتَ (ذخائر العقبى : ص ۲۴۶ ، المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۱۴ ح ۲۸۴۱) .