۹ / ۸
امام عليه السلام در پىِ آب
۱۱۴۲.الأخبار الطِّوال : حسين عليه السلام ، تشنه شد و كاسه آبى خواست . هنگامى كه آن را به دهان بُرد ، حُصَين بن نُمَير ، تيرى به سوى او انداخت كه به دهانش فرو رفت و ميان او و آب نوشيدن ، مانع شد و حسين عليه السلام ، كاسه را از دست ، فرو گذاشت و هنگامى كه ديد دشمنان از او پس مىكِشند ، برخاست و بر تَلِّ (سيلْبندِ) كنار فرات ، به سوى آب رفت كه جلويش را گرفتند و او به همان جا كه بود ، باز گشت .۱
۱۱۴۳.أخبار الدُّوَل و آثار الاُوَل : تشنگى حسين عليه السلام ، شديد شد و مانع دسترسى او به آب شدند . آب قابل نوشيدنى برايش فراهم شد . رفت تا آن را بياشامد كه حُصَين بن تميم ، تيرى به گلويش زد ، و آب ، خون شد ... .۲
۱۱۴۴.مُثير الأحزان : سپس ، نبرد را متوجّه حسين عليه السلام كردند و او را از فراوانىِ زخمها و ضربهها ، مانند تكّهگوشتى كردند . امام عليه السلام ، آبى براى نوشيدن مىجوييد و نمىيافت و ۷۲ زخم ، برداشته بود .۳
۱۱۴۵.بستان الواعظين : حسين عليه السلام ، به هنگام شهادتش ، آبى طلبيد ؛ امّا از او باز داشتند و تشنه به شهادت رسيد و بر خدا وارد شد تا از شراب بهشتى ، سيرابش كند .۴
1.عَطِشَ الحُسَينُ عليه السلام فَدَعا بِقَدَحٍ مِن ماءٍ ، فَلَمّا وَضَعَهُ في فيهِ رَماهُ الحُصَينُ بنُ نُمَيرٍ بِسَهمٍ ، فَدَخَلَ فَمَهُ ، وحالَ بَينَهُ وبَينَ شُربِ الماءِ ، فَوَضَعَ القَدَحَ مِن يَدِهِ . ولَمّا رَأَى القَومَ قَد أحجَموا عَنهُ ، قامَ يَتَمَشّى عَلَى المُسَنّاةِ نَحوَ الفُراتِ ، فَحالوا بَينَهُ وبَينَ الماءِ ، فَانصَرَفَ إلى مَوضِعِهِ الَّذي كانَ فيهِ (الأخبار الطوال : ص ۲۵۸ ، بغية الطلب فى تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۲۹) .
2.اِشتَدَّ العَطَشُ بِهِ [أي بِالحُسَينِ عليه السلام] فَمَنَعوهُ ، فَحَصَلَ لَهُ شَربَةُ ماءٍ ، فَلَمّا أهوى لِيَشرَبَ رَماهُ حُصَينُ بنُ تَميمٍ بِسَهمٍ في حَنَكِهِ ، فَصارَ الماءُ دَماً ... (أخبار الدول و آثار الاُول : ج ۱ ص ۳۲۲) .
3.ثُمَّ قَصَدوهُ [أيِ الحُسَينَ عليه السلام] بِالحَربِ ، وجَعَلوهُ شِلواً مِن كَثرَةِ الطَّعنِ وَالضَّربِ ، وهُوَ يَستَقي شَربَةً مِن ماءٍ فَلا يَجِدُ ، وقَد أصابَتهُ اثنَتانِ وسَبعونَ جِراحَةً (مثير الأحزان : ص ۷۳) .
4.إنَّ الحُسَينَ عليه السلام استَسقى ماءً حينَ قُتِلَ فَمُنِعَ مِنهُ ، وقُتِلَ وهُوَ عَطشانٌ ، وأتَى اللَّهَ حَتّى سَقاهُ مِن شَرابِ الجَنَّةِ (بستان الواعظين : ص۲۶۳ ح۴۱۹ به نقل از كتاب التعازى و العزاء) .