عمر بن سعد ، به لشكرش گفت : واى بر شما ! آيا مىدانيد با كه مىجنگيد ؟ اين ، فرزندِ همان كاكُلْ ريخته فَربهشكم (على بن ابى طالب) است . اين پسرِ كشنده عرب است . از هر سو به او حمله ببريد .
آنان هم با ۱۸۰ نيزه و چهار هزار تير ، حمله كردند .۱
۹ / ۷
اشعار منسوب به امام عليه السلام در ميدان جنگ
۱۱۳۹.الاحتجاج : سپس حسين عليه السلام ، پيش آمد تا جلوى دشمن ايستاد و شمشيرش ، برهنه در دستش بود . از خود، [از پيروزى] نااميد بود و به مرگ مىانديشيد و چنين مىگفت :
«من ، پسر علىِ پاك ، از خاندان هاشممبراى افتخار ، همين ، مرا بس است .
جدّ من ، پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله ، گرامىترينِ مردم استو ما ، چراغهاى درخشان خداوند در زمينيم .
فاطمه ، مادرم ، از تبارِ احمد استو عمويم جعفر را «صاحبِ دو بال [ در بهشت ]» مىخوانند .
كتاب راستين خدا ، ميان ما نازل شده استو هدايت و سخن نيك ، از وحى در خاندان ماست .
ما امان خدا براى همه مردمانيماز اين رو ، ميان مردم ، سرفراز و نمايانيم .
ما صاحبان حوض [ كوثر ] هستيم و دوستداران خود رابا جام پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله ، سيراب مىكنيم ، بى هيچ ترديدى .
پيروان ما ميان مردم ، گرامىترينِ پيرواناندو دشمنان ما روز قيامت ، زيانكاراناند» .۲
1.ثُمَّ حَمَلَ عليه السلام عَلَى المَيمَنَةِ ، وقالَ :
المَوتُ خَيرٌ مِن رُكوبِ العارِ
وَالعارُ أولى مِن دُخولِ النّارِ
ثُمَّ حَمَلَ عَلَى المَيسَرَةِ ، وقالَ :
أنَا الحُسَينُ بنُ عَلِيّ
أحمي عِيالاتِ أبيآلَيتُ أن لا أنثَني
أمضي عَلى دينِ النَّبِيّ
وجَعَلَ يُقاتِلُ حَتّى قَتَلَ ألفاً وتِسعَمِئَةٍ وخَمسينَ سِوىَ المَجروحينَ .
فَقالَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ لِقَومِهِ : الوَيلُ لَكُم ، أتَدرونَ مَن تُبارِزونَ ؟ هذَا ابنُ الأَنزَعِ البَطينِ ، هذَا ابنُ قَتّالِ العَرَبِ ، فَاحمِلوا عَلَيهِ مِن كُلِّ جانِبٍ .
فَحَمَلوا بِالطَّعنِ مِئَةً وثَمانينَ ، وأربَعَةَ آلافٍ بِالسِّهامِ (المناقب ، ابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۱۰. نيز، ر.ك: إثبات الوصيّة : ص ۱۷۸) .
2.ثُمَّ تَقَدَّمَ الحُسَينُ عليه السلام حَتّى وَقَفَ قُبالَةَ القَومِ ، وسَيفُهُ مُصلَتٌ في يَدِهِ ، آيِساً مِن نَفسِهِ ، عازِماً عَلَى المَوتِ ، وهُوَ يَقولُ :
أنَا ابنُ عَلِيِّ الطُهرِ مِن آلِ هاشِمٍ
كَفاني بِهذا مَفخَراً حينَ أفخَرُوجَدّي رَسولُ اللَّهِ أكرَمُ مَن مَشى
ونَحنُ سِراجُ اللَّهِ فِي الخَلقِ نَزهَرُوفاطِمُ اُمّي مِن سُلالَةِ أحمَدٍ
وعَمِّيَ يُدعى ذَا الجَناحَينِ جَعفَرُوفينا كِتابُ اللَّهِ اُنزِلَ صادِقاً
وفينَا الهُدى وَالوَحيُ بِالخَيرِ يُذكَرُونَحنُ أمانُ اللَّهِ لِلنّاسِ كُلِّهِمُ
نَطولُ بِهذا فِي الأَنامِ ونَجهَرُونَحنُ وُلاةُ الحَوضِ نَسقي وُلاتَنا
بِكَأسِ رَسولِ اللَّهِ ما لَيسَ يُنكَرُوشيعَتُنا فِي النّاسِ أكرَمُ شيعَةٍ
ومُبغِضُنا يَومَ القِيامَةِ يَخسَرُ(الاحتجاج : ج ۲ ص ۱۰۳ ح ۱۶۸ ؛ الفتوح : ج ۵ ص ۱۱۶) .