پياده شد و مشك را پر نمود، و مشتى آب برداشت تا بنوشد كه به ياد تشنگى حسين و خانوادهاش افتاد. پس آب را ريخت و گفت : به خدا آب را نمىچشم، در حالى كه حسين و كودكانش تشنهاند!۱يادداشت
هر چند متن حاضر، فقط در منابع متأخّر آمده، ولى مىتوان از منابع كهن، براى آن، نوعى تأييد يافت، مانند اشعار فضل بن محمد ، نواده عباس عليه السلام ، در قرن سوم كه مىگويد : «و با وجود تشنگى ، آب را به حسين بخشيد»۲
يا «براى حسين ، آب آورد ، در حالى كه خود، تشنه بود»۳ .
۱۰۵۲.مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : پس از عبد اللَّه بن على ، عبّاس بن على عليه السلام - كه مادر او نيز اُمّ البنين بود - ، به ميدان آمد . او - كه همان سقّاست - ، حمله كرد و چنين خواند :
به خداى عزيزتر و بزرگتر ، سوگند مىخورمسوگندى راست به حَجون۴ و زمزم
و به حَطيم۵ و صحن مسجد الحرامكه امروز ، پيكرم با خونم رنگين مىشود
در راه حسينِ پُرافتخار سابقهدار [ در اسلام]
پيشواى فضيلتمندان بااحترام !
آن گاه ، هماره جنگيد تا گروهى از دشمن را كُشت و سپس ، كُشته شد .
پس حسين عليه السلام فرمود : «اكنون ، پُشتم شكست و چارهام ، ناچار گشت» .۶
1.لَمَّا اشتَدَّ العَطَشُ قالَ الإمامُ عليه السلام لاَِخيهِ العَبّاسِ:... امضِ إِلى الفُراتِ وَ آتينَا الماءَ، فَقالَ: سَمعاً وَ طاعَةً، فَضَمَّ إِلَيهِ الرِّجالَ، فَمَنَعَهُم جَيشُ عُمَرَ بنِ سَعدٍ، فَحَمَلَ عَلَيهِم العَبّاسُ فَقَتَلَ رِجالاً مِنَ الأَعداءِ حَتّى كَشَفَهَم عَنِ المَشرَعَةِ، وَدَفَعَهُم عَنها، وَ نَزَلَ فَمَلأَ القِربَةَ، وَ أَخَذَ غُرفَةً مِنَ الماءِ لِيَشرَبَ، فَذَكَرَ عَطَشَ الحُسَينِ وَ أَهلِ بَيتِهِ، فَنَفَضَ الماءَ مِن يَدِهِ، وَ قالَ: وَ اللَّهِ لا أَذوقُ المَاءَ وَ أَطفالُهُ عُطاشٌ وَ الحُسَينُ (ينابيع المودّة: ج ۳ ص ۶۷) .
2.ر . ك : ص ۱۹۹ ح ۱۰۵۰ : «فجادَ له على عطشٍ بماءٍ» .
3.ر . ك : ص ۲۰۴ ح ۱۰۵۶ : «فجاء له على عطشٍ بماءٍ» .
4.حَجون ، كوهى مُشرف به درّه جزّارين در مكّه است و اكنون ، ميان منطقه معابده و مسجد الحرام قرار دارد .
5.حَطيم ، بخشى از مسجد الحرام ، از حجر الأسود تا درِ كعبه كه محلّ اجتماع و ازدحام هميشگى حاجيان است .
6.ثُمَّ خَرَجَ مِن بَعدِهِ [أي بَعدِ عَبدِ اللَّهِ بنِ عَلِيٍ] العَبّاسُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام، واُمُّهُ اُمُّ البَنينَ أيضاً ، وهُوَ السَّقّاءُ، فَحَمَلَ وهُوَ يَقولُ:
أقسَمتُ بِاللَّهِ الأَعَزِّ الأَعظَمِ
وبِالحَجونِ صادِقاً وزَمزَمِوبِالحَطيمِ وَالفَنَا المُحَرَّمِ
لَيُخضَبَنَّ اليَومَ جِسمي بِدَميدونَ الحُسَينِ ذِي الفَخارِ الأَقدَمِ
إمامُ أهلِ الفَضلِ وَالتَّكَرُّمِ
فَلَم يَزَل يُقاتِلُ حَتّى قَتَلَ جَماعَةً مِنَ القَومِ، ثُمَّ قُتِلَ.
فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام: الآنَ انكَسَرَ ظَهري، وقَلَّت حيلَتي (مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى: ج ۲ ص ۲۹، الفتوح: ج ۵ ص ۱۱۴) .