177
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام2

بهراسد ؟ آيا فريادرسى هست كه به اميد خدا ، به داد ما برسد ؟ آيا ياورى هست كه به خاطر پاداش خدا ، به ما كمك كند ؟» .
صداى زنان ، به گريه و ناله ، بلند شد . حسين عليه السلام ، به جلوى درِ خيمه آمد و گفت : «على ، كودك خردسال را ، به من بدهيد تا با او خداحافظى كنم» .
كودك را به او دادند . امام عليه السلام او را مى‏بوسيد و مى‏گفت : «واى بر اين مردم كه طرفِ دعوايشان ، جدّ توست !» .
همان هنگام كه كودك در دامان حسين عليه السلام بود ، حَرمَلة بن كاهِل اسدى ، تيرى به سوى او پرتاب كرد و او را در دامان ايشان ذبح كرد . حسين عليه السلام ، خون او را گرفت تا آن كه كفِ دستش پُر شد . سپس ، آن را به سوى آسمان پاشيد و گفت : «خدايا ! اگر يارى‏ات را از ما دريغ داشتى ، آن را در جاى بهترى براى ما قرار بده» .
سپس ، حسين عليه السلام از اسبش فرود آمد و با دسته شمشيرش ، چاله‏اى براى او كَنْد و [ سراپاى ]او را به خونش آغشته كرد و بر او درود فرستاد [ و او را به خاك سپرد ] .۱

۱۰۱۷.تاريخ اليعقوبى : ياران حسين عليه السلام ، يك به يك ، گامْ پيش نهادند [و رزميدند و شهيد شدند ]تا اين كه حسين عليه السلام تنها ماند و هيچ يك از [ مردان ]خانواده و فرزندان و نزديكانش با او نماند . او بر بالاى اسبش بود . كودكى را كه همان ساعت متولّد شده بود ، برايش آوردند . حسين عليه السلام ، در گوشش اذان گفت و كامِ او را بر مى‏داشت كه تيرى آمد و در گلوى كودك نشست و ذبحش كرد . حسين عليه السلام ، تير را از گلوى او بيرون كشيد و خونش را به بدن او ماليد و گفت : «به خدا سوگند ، تو نزد خدا ، از شتر صالح ، گرامى‏ترى و محمّد صلى اللَّه عليه و آله نيز نزد خدا از صالح، گرامى‏تر است» .
سپس آمد و او را كنار فرزندان و برادرزادگانش نهاد .۲

1.لَمّا فُجِعَ [الحُسَينُ عليه السلام‏] بِأَهلِ بَيتِهِ ووَلَدِهِ، ولَم يَبقِ غَيرُهُ وغَيرُ النِّساءِ وَالأَطفالِ وغَيرُ وَلَدِهِ المَريضِ، نادى‏: هَل مِن ذابٍّ يَذُبُّ عَن حَرَمِ رَسولِ اللَّهِ؟ هَل مِن مُوَحِّدٍ يَخافُ اللَّهَ فينا؟ هَل مِن مُغيثٍ يَرجُو اللَّهَ في إغاثَتِنا؟ هَل مِن مُعينٍ يَرجو ما عِندَ اللَّهِ في إعانَتِنا؟ فَارتَفَعَت أصواتُ النِّساءِ بِالعَويلِ . فَتَقَدَّمَ عليه السلام إلى‏ بابِ الخَيمَةِ وقالَ: ناوِلوني عَلِيّاً الطِّفلَ حَتّى‏ اُوَدِّعَهُ، فَناوَلوهُ الصَّبِيَّ، فَجَعَلَ يُقَبِّلُهُ ويَقولُ: وَيلٌ لِهؤُلاءِ القَومِ إذا كانَ خَصمَهُم جَدُّكَ، فَبَينَا الصَّبِيُّ في حِجرِهِ، إذ رَماهُ حَرمَلَةُ بنُ الكاهِلِ الأَسَدِيُّ فَذَبَحَهُ في حِجرِهِ، فَتَلَقَّى الحُسَينُ عليه السلام دَمَهُ حَتَّى امتَلَأَت كَفُّهُ، ثُمَّ رَمى‏ بِهِ نَحوَ السَّماءِ، وقالَ: اللَّهُمَّ إن حَبَستَ عَنَّا النَّصرَ ، فَاجعَل ذلِكَ لِما هُوَ خَيرٌ لَنا . ثُمَّ نَزَلَ الحُسَينُ عليه السلام عَن فَرَسِهِ ، وحَفَرَ لِلصَّبِيِّ بِجَفنِ سَيفِهِ، وزَمَّلَهُ بِدَمِهِ ، وصَلّى‏ عَلَيهِ (مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى: ج ۲ ص ۳۲ ، الفتوح : ج ۵ ص ۱۱۵) .

2.تَقَدَّموا رَجُلاً رَجُلاً، حَتّى‏ بَقِيَ وَحدَهُ ما مَعَهُ أحَدٌ مِن أهلِهِ ، ولا وُلدِهِ ولا أقارِبِهِ، فَإِنَّهُ لَواقِفٌ عَلى‏ فَرَسِهِ، إذ اُتِيَ بِمَولودٍ قَد وُلِدَ لَهُ في تِلكَ السّاعَةِ، فَأَذَّنَ في اُذُنِهِ، وجَعَلَ يُحَنِّكُهُ إذ أتاهُ سَهمٌ فَوَقَعَ في حَلقِ الصَّبِيِّ فَذَبَحَهُ، فَنَزَعَ الحُسَينُ عليه السلام السَّهمَ مِن حَلقِهِ، وجَعَلَ يُلَطِّخُهُ بِدَمِهِ ويَقولُ: وَاللَّهِ لَأَنتَ أكرَمُ عَلَى اللَّهِ مِنَ النّاقَةِ، ولَمُحَمَّدٌ أكرَمُ عَلَى اللَّهِ مِن صالِحٍ! ثُمَّ أتى‏ فَوَضَعَهُ مَعَ وُلدِهِ وبَني أخيهِ (تاريخ اليعقوبى: ج ۲ ص ۲۴۵) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام2
176

فُضَيل مى‏گويد : ابو وَرْد ، برايم گفت كه شنيده كه امام باقر عليه السلام مى‏فرمايد : «اگر قطره‏اى از آن خون به زمين مى‏افتاد ، عذابْ نازل مى‏شد» .
اين ، همانى است كه شاعر ، در باره‏اش گفته است :

و نزد قبيله غنى ، قطره‏اى از خون ما (ابو بكر بن حسن) است‏و خونى ديگر (عبد اللَّه شيرخوار) ، نزد قبيله بنى اسد ، به شمار و ياد است .۱

۱۰۱۵.الاحتجاج : گفته شده است : هنگامى كه ياران و نزديكان حسين عليه السلام ، كشته شدند ، او يكّه و تنها مانْد و كسى جز پسرش على زين العابدين و پسرى ديگر به نام عبد اللَّه - كه شيرخوار بود - ، با او نبود . حسين عليه السلام به جلوى درِ خيمه آمد و گفت : «آن كودك را به من بدهيد تا با او خداحافظى كنم» . آن كودك را به او دادند . كودك را مى‏بوسيد و مى‏گفت : «پسركم ! واى بر اين مردم كه طرف دعوايشان ، محمّد صلى اللَّه عليه و آله است !» .
گفته شده : در همين حال ، تيرى آمد و بر گودىِ گلوى كودك نشست و او را كُشت . حسين عليه السلام ، از اسبش فرود آمد و با قبضه شمشيرش ، گودالى كَنْد و كودك را با خون آغشته‏اش ، در آن ، دفن كرد .۲

۱۰۱۶.مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : حسين عليه السلام هنگامى كه با فاجعه‏[ ى از دست دادن ]خاندان و فرزندانش رو به رو شد و جز او و زنان و كودكان و فرزند بيمارش كسى نمانْد ، ندا داد : «آيا مدافعى هست كه از حرم پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله دفاع كند ؟ آيا يكتاپرستى هست كه در حقّ ما ، از خدا

1.وعَبدُ اللَّهِ بنُ الحُسَينِ عليه السلام ، واُمُّهُ الرَّبابُ بِنتُ امرِىِ القَيسِ بنِ عَدِيِّ بنِ أوسِ بنِ جابِرِ بنِ كَعبِ بنِ حَكيمٍ الكَلبِيِّ، قَتَلَهُ حَرمَلَةُ بنُ الكاهِلِ الأَسَدِيُّ الوالِبِيُّ، وكانَ وُلِدَ لِلحُسَينِ عليه السلام بنِ عَليٍّ عليه السلام فِي الحَربِ، فَاُتِيَ بِهِ وهُوَ قاعِدٌ ، وأخَذَهُ في حِجرِهِ، ولَبّاهُ بِريقِهِ وسَمّاهُ عَبدَ اللَّهِ، فَبَينَما هُوَ كَذلِكَ ، إذ رَماهُ حَرمَلَةُ بنُ الكاهِلِ بِسَهمٍ فَنَحَرَهُ، فَأَخَذَ الحُسَينُ عليه السلام دَمَهُ ، فَجَمَعَهُ ورَمى‏ بِهِ نَحوَ السَّماءِ، فَما وَقَعَت مِنهُ قَطرَةٌ إلَى الأَرضِ. قالَ فُضَيلٌ: وحَدَّثَني أبُو الوَردِ أنَّهُ سَمِعَ أبا جَعفَرٍ عليه السلام يَقولُ: لَو وَقَعَت مِنهُ إلَى الأَرضِ قَطرَةٌ لَنَزَلَ العَذابُ. وهُوَ الَّذي يَقولُ الشّاعِرُ فيهِ: وعِندَ غَنِيٍّ قَطرَةٌ مِن دِمائِنا وفي أسَدٍ اُخرى‏ تُعَدُّ وَتُذكَرُ(الأمالى ، شجرى: ج ۱ ص ۱۷۱ ، الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۲۰) .

2.قيلَ: إنَّهُ لَمّا قُتِلَ أصحابُ الحُسَينِ عليه السلام وأقارِبُهُ ، وبَقِيَ وَحيداً فَريداً لَيسَ مَعَهُ إلَّا ابنُهُ عَلِيٌّ زَينُ العابِدينَ عليه السلام، وَابنٌ آخَرُ فِي الرِّضاعِ اسمُهُ عَبدُ اللَّهِ، فَتَقَدَّمَ الحُسَينُ عليه السلام إلى‏ بابِ الخَيمَةِ فَقالَ: ناوِلوني ذلِكَ الطِّفلَ حَتّى‏ اُوَدِّعَهُ! فَناوَلوهُ الصَّبِيَّ، فَجَعَلَ يُقَبِّلُهُ وهُوَ يَقولُ: يا بُنَيَّ، وَيلٌ لِهؤُلاءِ القَومِ إذا كانَ خَصمَهُم مُحَمَّدٌ صلى اللَّه عليه و آله . قيلَ : فَإِذا بِسَهمٍ قَد أقبَلَ حَتّى‏ وَقَعَ في لَبَّةِ الصَّبِيِّ فَقَتَلَهُ، فَنَزَلَ الحُسَينُ عليه السلام عَن فَرسِهِ ، وحَفَرَ لِلصَّبِيِّ بِجَفنِ سَيفِهِ، ورَمَّلَهُ بِدَمِهِ ودَفَنَهُ (الاحتجاج: ج ۲ ص ۱۰۱ ح ۱۶۸، بحار الأنوار: ج ۴۵ ص ۴۹) .

  • نام منبع :
    شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام2
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدى رى‏شهرى، با همکارى: سیّد محمود طباطبایى نژاد و سیّد روح اللّٰه سیّدطبایى
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 119526
صفحه از 992
پرینت  ارسال به