فُضَيل مىگويد : ابو وَرْد ، برايم گفت كه شنيده كه امام باقر عليه السلام مىفرمايد : «اگر قطرهاى از آن خون به زمين مىافتاد ، عذابْ نازل مىشد» .
اين ، همانى است كه شاعر ، در بارهاش گفته است :
و نزد قبيله غنى ، قطرهاى از خون ما (ابو بكر بن حسن) استو خونى ديگر (عبد اللَّه شيرخوار) ، نزد قبيله بنى اسد ، به شمار و ياد است .۱
۱۰۱۵.الاحتجاج : گفته شده است : هنگامى كه ياران و نزديكان حسين عليه السلام ، كشته شدند ، او يكّه و تنها مانْد و كسى جز پسرش على زين العابدين و پسرى ديگر به نام عبد اللَّه - كه شيرخوار بود - ، با او نبود . حسين عليه السلام به جلوى درِ خيمه آمد و گفت : «آن كودك را به من بدهيد تا با او خداحافظى كنم» . آن كودك را به او دادند . كودك را مىبوسيد و مىگفت : «پسركم ! واى بر اين مردم كه طرف دعوايشان ، محمّد صلى اللَّه عليه و آله است !» .
گفته شده : در همين حال ، تيرى آمد و بر گودىِ گلوى كودك نشست و او را كُشت . حسين عليه السلام ، از اسبش فرود آمد و با قبضه شمشيرش ، گودالى كَنْد و كودك را با خون آغشتهاش ، در آن ، دفن كرد .۲
۱۰۱۶.مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : حسين عليه السلام هنگامى كه با فاجعه[ ى از دست دادن ]خاندان و فرزندانش رو به رو شد و جز او و زنان و كودكان و فرزند بيمارش كسى نمانْد ، ندا داد : «آيا مدافعى هست كه از حرم پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله دفاع كند ؟ آيا يكتاپرستى هست كه در حقّ ما ، از خدا
1.وعَبدُ اللَّهِ بنُ الحُسَينِ عليه السلام ، واُمُّهُ الرَّبابُ بِنتُ امرِىِ القَيسِ بنِ عَدِيِّ بنِ أوسِ بنِ جابِرِ بنِ كَعبِ بنِ حَكيمٍ الكَلبِيِّ، قَتَلَهُ حَرمَلَةُ بنُ الكاهِلِ الأَسَدِيُّ الوالِبِيُّ، وكانَ وُلِدَ لِلحُسَينِ عليه السلام بنِ عَليٍّ عليه السلام فِي الحَربِ، فَاُتِيَ بِهِ وهُوَ قاعِدٌ ، وأخَذَهُ في حِجرِهِ، ولَبّاهُ بِريقِهِ وسَمّاهُ عَبدَ اللَّهِ، فَبَينَما هُوَ كَذلِكَ ، إذ رَماهُ حَرمَلَةُ بنُ الكاهِلِ بِسَهمٍ فَنَحَرَهُ، فَأَخَذَ الحُسَينُ عليه السلام دَمَهُ ، فَجَمَعَهُ ورَمى بِهِ نَحوَ السَّماءِ، فَما وَقَعَت مِنهُ قَطرَةٌ إلَى الأَرضِ.
قالَ فُضَيلٌ: وحَدَّثَني أبُو الوَردِ أنَّهُ سَمِعَ أبا جَعفَرٍ عليه السلام يَقولُ: لَو وَقَعَت مِنهُ إلَى الأَرضِ قَطرَةٌ لَنَزَلَ العَذابُ. وهُوَ الَّذي يَقولُ الشّاعِرُ فيهِ:
وعِندَ غَنِيٍّ قَطرَةٌ مِن دِمائِنا
وفي أسَدٍ اُخرى تُعَدُّ وَتُذكَرُ(الأمالى ، شجرى: ج ۱ ص ۱۷۱ ، الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۲۰) .
2.قيلَ: إنَّهُ لَمّا قُتِلَ أصحابُ الحُسَينِ عليه السلام وأقارِبُهُ ، وبَقِيَ وَحيداً فَريداً لَيسَ مَعَهُ إلَّا ابنُهُ عَلِيٌّ زَينُ العابِدينَ عليه السلام، وَابنٌ آخَرُ فِي الرِّضاعِ اسمُهُ عَبدُ اللَّهِ، فَتَقَدَّمَ الحُسَينُ عليه السلام إلى بابِ الخَيمَةِ فَقالَ: ناوِلوني ذلِكَ الطِّفلَ حَتّى اُوَدِّعَهُ! فَناوَلوهُ الصَّبِيَّ، فَجَعَلَ يُقَبِّلُهُ وهُوَ يَقولُ: يا بُنَيَّ، وَيلٌ لِهؤُلاءِ القَومِ إذا كانَ خَصمَهُم مُحَمَّدٌ صلى اللَّه عليه و آله .
قيلَ : فَإِذا بِسَهمٍ قَد أقبَلَ حَتّى وَقَعَ في لَبَّةِ الصَّبِيِّ فَقَتَلَهُ، فَنَزَلَ الحُسَينُ عليه السلام عَن فَرسِهِ ، وحَفَرَ لِلصَّبِيِّ بِجَفنِ سَيفِهِ، ورَمَّلَهُ بِدَمِهِ ودَفَنَهُ (الاحتجاج: ج ۲ ص ۱۰۱ ح ۱۶۸، بحار الأنوار: ج ۴۵ ص ۴۹) .