173
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام2

۱۰۰۶.تاريخ الطبرى - به نقل از عمّار دُهْنى ، از امام باقر عليه السلام - : تيرى آمد و به پسر حسين عليه السلام كه در دامانش بود - ، اصابت كرد . حسين عليه السلام ، خون را از [ چهره ]او پاك مى‏كرد و مى‏گفت : «خدايا ! ميان ما و مردمى كه دعوتمان كردند تا يارى‏مان دهند ، امّا ما را كُشتند ، حكم بران» .۱

۱۰۰۷.الإرشاد : حسين عليه السلام جلوى خيمه نشست . فرزندش عبد اللَّه بن حسين را - كه خُردسال بود - ، برايش آوردند . امام عليه السلام ، او را در دامانش نشانْد . مردى از بنى اسد ، او را با تيرى زد و ذبحش كرد . حسين عليه السلام ، خون او را گرفت و هنگامى كه كفِ دستش پُر شد ، آن را بر زمين ريخت . سپس گفت : «پروردگارا ! اگر يارىِ آسمانى‏ات را از ما دريغ داشتى ، آن را براى جاى بهترى قرار بده و انتقام ما را از اين مردم ستمكار ، بگير» .
سپس ، آن كودك را آورد و كنار كشتگان خاندانش قرار داد .۲

۱۰۰۸.مثير الأحزان - به نقل از حُمَيد بن مسلم - : وقتى حسين عليه السلام ديد كه از خاندان و يارانش ، جز اندكى باقى نمانده است ، برخاست و ندا داد : «آيا كسى هست كه از حرم پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله دفاع كند ؟ آيا يكتاپرستى هست ؟ آيا فريادرسى هست ؟ آيا ياورى هست ؟» .
صداى مردم ، به گريه بلند شد . سپس به جلوى درِ خيمه آمد و فرزندش عبد اللَّه را - كه خردسال بود - ، خواست . او را آوردند تا با او خداحافظى كند كه مردى از بنى اسد ، تيرى به سوى او انداخت كه در گلويش نشست و او را ذبح كرد . حسين عليه السلام ، خون [ او ] را با كفِ دو دستش گرفت و آن را به سوى آسمان پاشيد و آن گاه گفت : «پروردگارا ! اگر يارىِ آسمانى‏ات را از ما دريغ داشتى ، آن را براى جاى بهترى قرار ده و انتقام ما را از اين ستمكاران ، بگير» .
امام باقر عليه السلام [ در باره آن خون ] فرمود : «از آن خون ، يك قطره هم به زمين باز نگشت» .
سپس حسين عليه السلام ، او را بُرد و كنار كشتگان خاندانش قرار داد .۳

1.جاءَ سَهمٌ فَأَصابَ ابناً له [أي لِلإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام ]مَعَهُ في حِجرِهِ، فَجَعَلَ يَمسَحُ الدَّمَ عَنهُ ويَقولُ: اللَّهُمَّ احكُم بَينَنا وبَينَ قَومٍ دَعَونا لِيَنصُرونا فَقَتَلونا (تاريخ الطبرى: ج ۵ ص ۳۸۹، تهذيب الكمال: ج ۶ ص ۴۲۸) .

2.جَلَسَ الحُسَينُ عليه السلام أمامَ الفُسطاطِ، فَاُتِيَ بِابنِهِ عَبدِ اللَّهِ بنِ الحُسَينِ ، وهُوَ طِفلٌ، فَأَجلَسَهُ في حِجرِهِ، فَرَماهُ رَجُلٌ مِن بَني أسَدٍ بِسَهمٍ فَذَبَحَهُ، فَتَلَقَّى الحُسَينُ عليه السلام دَمَهُ، فَلَمّا مَلَأَ كَفَّهُ صَبَّهُ فِي الأَرضِ، ثُمَّ قالَ : رَبِّ ، إن تَكُن حَبَستَ عَنَّا النَّصرَ مِنَ السَّماءِ، فَاجعَل ذلِكَ لِما هُوَ خَيرٌ، وَانتَقِم لَنا مِن هؤُلاءِ القَومِ الظّالِمينَ. ثُمَّ حَمَلَهُ حَتّى‏ وَضَعَهُ مَعَ قَتلى‏ أهلِهِ (الإرشاد: ج ۲ ص ۱۰۸، إعلام الورى: ج ۱ ص ۴۶۶) .

3.فَلَمّا رَأَى الحُسَينُ عليه السلام أنَّهُ لَم يَبقَ مِن عَشيرَتِهِ وأصحابِهِ إلَّا القَليلُ، فَقامَ ونادى‏: هَل مِن ذابٍّ عَن حَرَمِ رَسولِ اللَّهِ؟ هَل مِن مُوَحِّدٍ؟ هَل مِن مُغيثٍ؟ هَل مِن مُعينٍ؟ فَضَجَّ النّاسُ بِالبُكاءِ . ثُمَّ تَقَدَّمَ إلى‏ بابِ الفُسطاطِ، ودَعا بِابنِهِ عَبدِ اللَّهِ - وهُوَ طِفلٌ - فَجي‏ءَ بِهِ لِيُوَدِّعَهُ، فَرَماهُ رَجُلٌ مِن بني أسَدٍ بِسَهمٍ فَوَقَعَ في نَحرِهِ فَذَبَحَهُ، فَتَلَقَّى الحُسَينُ عليه السلام الدَّمَ بِكَفَّيهِ حَتَّى امتَلَأَتا ، ورَمى‏ بِالدَّمِ نَحوَ السَّماءِ. ثُمَّ قالَ: رَبِّ إن كُنتَ حَبَستَ عَنَّا النَّصرَ مِنَ السَّماءِ، فَاجعَل ذلِكَ لِما هُوَ خَيرٌ، وَانتَقِم لَنا مِن هؤُلاءِ الظّالِمينَ. قالَ الباقِرُ عليه السلام : فَلَم تَسقُط مِنَ الدَّمِ قَطرَةٌ إلَى الأَرضِ، ثُمَّ حَمَلَهُ فَوَضَعَهُ مَعَ قَتلى‏ أهلِ بَيتِهِ (مثير الأحزان: ص ۷۰) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام2
172

۱۰۰۴.تاريخ الطبرى - به نقل از ابو مِخنَف - : سليمان بن ابى راشد ، از حُمَيد بن مسلم برايم نقل كرد كه : وقتى حسين عليه السلام نشست ، يكى از كودكانش را برايش آوردند . حسين عليه السلام ، او را در دامانش نشاند . اين كودك را عبد اللَّه بن حسين پنداشته‏اند .
عُقْبة بن بشير اسدى ، گفته است : امام باقر عليه السلام به من فرمود : «ما از شما بنى اسد ، خونى طلب داريم» . گفتم : گناه من در اين ميان چيست - خدايتْ رحمت كند ، اى ابو جعفر - ؟ ماجرا چيست ؟
حسين عليه السلام فرمود : «[روز عاشورا ،] يكى از كودكان حسين عليه السلام را برايش آوردند . در دامانش نشسته بود كه يكى از شما - اى بنى اسد - ، تيرى به سويش انداخت و او را ذبح كرد . حسين عليه السلام ، خونش را گرفت و هنگامى كه كفِ دو دستش از آن خون ، پُر شد ، آن را بر زمين ريخت و سپس گفت : "اى خدا ! اگر يارىِ آسمانى‏ات را از ما دريغ كردى ، آن را براى جاى بهترى قرار ده و انتقام ما را از اين ستم‏پيشگان بگير"» .۱

۱۰۰۵.الأخبار الطّوال : حسين عليه السلام ، تنها مانْد. مالك بن بِشْر كِنْدى ، به او حمله بُرد و با شمشير ، بر سرش زد كه كلاهِ لباس خَزِ او را پاره كرد و شمشير ، به سرش رسيد و آن را زخمى كرد . حسين عليه السلام ، آن لباس را انداخت و كلاهى خواست . آن را به سر نهاد و عمامه‏اى بست و نشست . سپس ، كودك خُردسالش را طلبيد و در دامانش نشانْد كه مردى از بنى اسد ، آن كودك را در همان جايى كه بود ، با تيرى كه پيكانش بزرگ بود ، زد و كُشت .۲

1.حدّثني سليمان بن أبي راشِد ، عن حُميد بن مُسْلِم : لَمّا قَعَدَ الحُسَينُ عليه السلام، اُتِيَ بِصَبِيٍّ لَهُ فَأَجلَسَهُ في حِجرِهِ، زَعَموا أنَّهُ عَبدُ اللَّهِ بنُ الحُسَينِ. قالَ أبو مِخنَفٍ: قالَ عُقبَةُ بنُ بَشيرٍ الأَسَدِيُّ: قالَ لي أبو جَعفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام: إنَّ لَنا فيكُم يا بَني أسَدٍ دَماً. قالَ: قُلتُ: فَما ذَنبي أنَا في ذلِكَ رَحِمَكَ اللَّهُ يا أبا جَعفَرٍ! وما ذلِكَ؟ قالَ : اُتِيَ الحُسَينُ عليه السلام بِصَبِيٍّ لَهُ، فَهُوَ في حِجرِهِ، إذ رَماهُ أحَدُكُم يا بَني أسَدٍ بِسَهمٍ فَذَبَحَهُ، فَتَلَقَّى الحُسَينُ عليه السلام دَمَهُ، فَلَمّا مَلَأَ كَفَّيهِ صَبَّهُ فِي الأَرضِ، ثُمَّ قالَ: رَبِّ ، إن تَكُ حَبَستَ عَنَّا النَّصرَ مِنَ السَّماءِ ، فَاجعَل ذلِكَ لِما هُوَ خَيرٌ، وَانتَقِم لَنا مِن هؤُلاءِ الظّالِمينَ (تاريخ الطبرى: ج ۵ ص ۴۴۸) .

2.بَقِيَ الحُسَينُ عليه السلام وَحدَهُ، فَحَمَلَ عَلَيهِ مالِكُ بنُ بِشرٍ الكِندِيُّ، فَضَرَبَهُ بِالسَّيفِ عَلى‏ رَأسِهِ، وعَلَيهِ بُرنُسُ خَزٍّ فَقَطَعَهُ، وأفضَى السَّيفُ إلى‏ رَأسِهِ فَجَرَحَهُ فَأَلقَى الحُسَينُ عليه السلام البُرنُسَ، ودَعا بِقَلَنسُوَةٍ فَلَبِسَها، ثُمَّ اعتَمَّ بِعِمامَةٍ وجَلَسَ، فَدَعا بِصَبِيٍّ لَهُ صَغيرٍ، فَأَجلَسَهُ في حِجرِهِ، فَرَماهُ رَجُلٌ مِن بَني أسَدٍ - وهُوَ في حِجرِ الحُسَينِ عليه السلام - بِمِشْقَصٍ، فَقَتَلَهُ (الأخبار الطوال: ص ۲۵۸، بغية الطلب فى تاريخ حلب: ج ۶ ص ۲۶۲۹) .

  • نام منبع :
    شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام2
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدى رى‏شهرى، با همکارى: سیّد محمود طباطبایى نژاد و سیّد روح اللّٰه سیّدطبایى
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 119545
صفحه از 992
پرینت  ارسال به