۱۰۰۶.تاريخ الطبرى - به نقل از عمّار دُهْنى ، از امام باقر عليه السلام - : تيرى آمد و به پسر حسين عليه السلام كه در دامانش بود - ، اصابت كرد . حسين عليه السلام ، خون را از [ چهره ]او پاك مىكرد و مىگفت : «خدايا ! ميان ما و مردمى كه دعوتمان كردند تا يارىمان دهند ، امّا ما را كُشتند ، حكم بران» .۱
۱۰۰۷.الإرشاد : حسين عليه السلام جلوى خيمه نشست . فرزندش عبد اللَّه بن حسين را - كه خُردسال بود - ، برايش آوردند . امام عليه السلام ، او را در دامانش نشانْد . مردى از بنى اسد ، او را با تيرى زد و ذبحش كرد . حسين عليه السلام ، خون او را گرفت و هنگامى كه كفِ دستش پُر شد ، آن را بر زمين ريخت . سپس گفت : «پروردگارا ! اگر يارىِ آسمانىات را از ما دريغ داشتى ، آن را براى جاى بهترى قرار بده و انتقام ما را از اين مردم ستمكار ، بگير» .
سپس ، آن كودك را آورد و كنار كشتگان خاندانش قرار داد .۲
۱۰۰۸.مثير الأحزان - به نقل از حُمَيد بن مسلم - : وقتى حسين عليه السلام ديد كه از خاندان و يارانش ، جز اندكى باقى نمانده است ، برخاست و ندا داد : «آيا كسى هست كه از حرم پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله دفاع كند ؟ آيا يكتاپرستى هست ؟ آيا فريادرسى هست ؟ آيا ياورى هست ؟» .
صداى مردم ، به گريه بلند شد . سپس به جلوى درِ خيمه آمد و فرزندش عبد اللَّه را - كه خردسال بود - ، خواست . او را آوردند تا با او خداحافظى كند كه مردى از بنى اسد ، تيرى به سوى او انداخت كه در گلويش نشست و او را ذبح كرد . حسين عليه السلام ، خون [ او ] را با كفِ دو دستش گرفت و آن را به سوى آسمان پاشيد و آن گاه گفت : «پروردگارا ! اگر يارىِ آسمانىات را از ما دريغ داشتى ، آن را براى جاى بهترى قرار ده و انتقام ما را از اين ستمكاران ، بگير» .
امام باقر عليه السلام [ در باره آن خون ] فرمود : «از آن خون ، يك قطره هم به زمين باز نگشت» .
سپس حسين عليه السلام ، او را بُرد و كنار كشتگان خاندانش قرار داد .۳
1.جاءَ سَهمٌ فَأَصابَ ابناً له [أي لِلإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام ]مَعَهُ في حِجرِهِ، فَجَعَلَ يَمسَحُ الدَّمَ عَنهُ ويَقولُ: اللَّهُمَّ احكُم بَينَنا وبَينَ قَومٍ دَعَونا لِيَنصُرونا فَقَتَلونا (تاريخ الطبرى: ج ۵ ص ۳۸۹، تهذيب الكمال: ج ۶ ص ۴۲۸) .
2.جَلَسَ الحُسَينُ عليه السلام أمامَ الفُسطاطِ، فَاُتِيَ بِابنِهِ عَبدِ اللَّهِ بنِ الحُسَينِ ، وهُوَ طِفلٌ، فَأَجلَسَهُ في حِجرِهِ، فَرَماهُ رَجُلٌ مِن بَني أسَدٍ بِسَهمٍ فَذَبَحَهُ، فَتَلَقَّى الحُسَينُ عليه السلام دَمَهُ، فَلَمّا مَلَأَ كَفَّهُ صَبَّهُ فِي الأَرضِ، ثُمَّ قالَ :
رَبِّ ، إن تَكُن حَبَستَ عَنَّا النَّصرَ مِنَ السَّماءِ، فَاجعَل ذلِكَ لِما هُوَ خَيرٌ، وَانتَقِم لَنا مِن هؤُلاءِ القَومِ الظّالِمينَ. ثُمَّ حَمَلَهُ حَتّى وَضَعَهُ مَعَ قَتلى أهلِهِ (الإرشاد: ج ۲ ص ۱۰۸، إعلام الورى: ج ۱ ص ۴۶۶) .
3.فَلَمّا رَأَى الحُسَينُ عليه السلام أنَّهُ لَم يَبقَ مِن عَشيرَتِهِ وأصحابِهِ إلَّا القَليلُ، فَقامَ ونادى: هَل مِن ذابٍّ عَن حَرَمِ رَسولِ اللَّهِ؟ هَل مِن مُوَحِّدٍ؟ هَل مِن مُغيثٍ؟ هَل مِن مُعينٍ؟ فَضَجَّ النّاسُ بِالبُكاءِ .
ثُمَّ تَقَدَّمَ إلى بابِ الفُسطاطِ، ودَعا بِابنِهِ عَبدِ اللَّهِ - وهُوَ طِفلٌ - فَجيءَ بِهِ لِيُوَدِّعَهُ، فَرَماهُ رَجُلٌ مِن بني أسَدٍ بِسَهمٍ فَوَقَعَ في نَحرِهِ فَذَبَحَهُ، فَتَلَقَّى الحُسَينُ عليه السلام الدَّمَ بِكَفَّيهِ حَتَّى امتَلَأَتا ، ورَمى بِالدَّمِ نَحوَ السَّماءِ.
ثُمَّ قالَ: رَبِّ إن كُنتَ حَبَستَ عَنَّا النَّصرَ مِنَ السَّماءِ، فَاجعَل ذلِكَ لِما هُوَ خَيرٌ، وَانتَقِم لَنا مِن هؤُلاءِ الظّالِمينَ.
قالَ الباقِرُ عليه السلام : فَلَم تَسقُط مِنَ الدَّمِ قَطرَةٌ إلَى الأَرضِ، ثُمَّ حَمَلَهُ فَوَضَعَهُ مَعَ قَتلى أهلِ بَيتِهِ (مثير الأحزان: ص ۷۰) .