471
دانشنامه قرآن و حديث 16

فصل هشتم : اقسام بيعت

۸ / ۱

بيعت مردان

۸۸.الإرشادـ در بيان مراسم بيعتگيرى براى امام رضا عليه السلام ـ :مأمون جلوس كرد و براى رضا عليه السلام نيز دو پشتى بزرگ گذاشت و به جايگاه جلوسش آمد و رضا عليه السلام را در حالى كه جامه سبز بر تن داشت و عمامه و شمشير بسته بود ، بر آن دو نشاند . سپس به فرزندش عبّاس بن مأمون، دستور داد تا به عنوان نخستين كس با ايشان بيعت كند . رضا عليه السلام دستش را بالا برد و پشت آن را به طرف صورت خودش گرفت و كف آن را به طرف صورت حاضران .
مأمون به ايشان گفت : دستت را براى بيعت، دراز كن .
رضا عليه السلام فرمود : «پيامبر خدا صلى الله عليه و آله اين گونه بيعت مى كرد». پس مردم با ايشان بيعت كردند، در حالى كه دست او بالاتر از دست آنان بود .

۸۹.علل الشرائعـ به نقل از ريّان بن شبيب، دايى معتصم و برادر مارده ـ :مأمون چون خواست براى امير المؤمنينى خود و ولايت عهدى ابو الحسن على بن موسى
الرضا عليه السلام و وزارت فضل بن سهل بيعت بگيرد ، دستور داد سه تخت برايشان نهادند و چون بر آنها نشستند ، به مردم، اجازه ورود داد و مردم براى بيعت وارد شدند و با دست راست خود ، از بالاى انگشت شست تا بالاى انگشت كوچك ، بر دست آن سه نفر مى زدند و خارج مى شدند.
آخرين نفرى كه بيعت كرد، جوانى از انصار بود . او دست راست خود را از انگشت كوچك تا بالاى شست بر دست آنان زد . ابو الحسن عليه السلام لبخندى زد و فرمود : «همه كسانى كه با ما بيعت كردند، به [شيوه ]فسخ بيعت، بيعت كردند، غير از اين جوان كه با عقد بيعت با ما بيعت نمود» .
مأمون گفت : فرق فسخ بيعت با عقد آن چيست ؟
ابو الحسن عليه السلام فرمود : «عقد بيعت، از بالاى انگشت كوچك تا بالاى شست است و فسخ آن، از بالاى شست تا بالاى انگشت كوچك» .
مردم از اين مطلب بر آشفتند . مأمون دستور داد تا مردم دوباره به شيوه اى كه ابو الحسن عليه السلام گفته بود ، بيعت كنند . مردم گفتند : چگونه كسى كه [شيوه] عقد بيعت را نمى داند، شايسته پيشوايى است !؟ آن كه مى داند ، سزاوارتر به پيشوايى است از كسى كه نمى داند .
همين امر، مأمون را به مسموم كردن ايشان وا داشت .


دانشنامه قرآن و حديث 16
470

الفصل الثامن : أقسام البيعة

۸ / ۱

بَيعَةُ الرِّجالِ

۸۸.الإرشادـ في بَيانِ البَيعَةِ لِلإِمامِ الرِّضا عليه السلام ـ :جَلَسَ المَأمونُ ووَضَعَ لِلرِّضا عليه السلام وِسادَتَينِ عَظيمَتَينِ حَتّى لَحِقَ بِمَجلِسِهِ وفَرشِهِ ، وأَجلَسَ الرِّضا عليه السلام عَلَيهِما فِي الخُضرَةِ ۱ وعَلَيهِ عِمامَةٌ وسَيفٌ ، ثُمَّ أمَرَ ابنَهُ العَبّاسَ بنَ المَأمونِ يُبايِعُ لَهُ أوَّلَ النّاسِ ، فَرَفَعَ الرِّضا عليه السلام يَدَهُ فَتَلَقّى بِها ۲ وَجهَ نَفسِهِ وبِبَطنِها وُجوهَهُم .
فَقالَ لَهُ المَأمونُ : اُبسُط يَدَكَ لِلبَيعَةِ .
فَقالَ الرِّضا عليه السلام : إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله هكَذا كانَ يُبايِعُ . فَبايَعَهُ النّاسُ ويَدُهُ فَوقَ أيديهِم . ۳

۸۹.علل الشرائع عن الريّان بن شبيب خال المعتصم أخي ماردة :إنَّ المَأمونَ لَمّا أرادَ أن يَأخُذَ البَيعَةَ لِنَفسِهِ بِإِمرَةِ المُؤمِنينَ ، ولِأَبِي الحَسَنِ عَلِيِّ بنِ موسَى الرِّضا عليه السلام بِوِلايَةِ العَهدِ ، ولِلفَضلِ بنِ سَهلٍ بِالوِزارَةِ ، أمَرَ بِثَلاثَةِ كَراسِيَّ تُنصَبُ لَهُم ، فَلَمّا قَعَدوا عَلَيها أذِنَ لِلنّاسِ فَدَخَلوا يُبايِعونَ ، فَكانوا يُصَفِّقونَ بِأَيمانِهِم عَلى أيمانِ الثَّلاثَةِ مِن أعلَى الإِبهامِ إلى أعلَى الخِنصِرِ ، ويَخرُجونَ ، حَتّى بايَعَ آخِرَ النّاسِ فَتىً مِنَ الأَنصارِ ، فَصَفَّقَ بِيَمينِهِ مِنَ الخِنصِرِ إلى أعلَى الإِبهامِ ، فَتَبَسَّمَ أبُو الحَسَنِ عليه السلام ثُمَّ قالَ :
كُلُّ مَن بايَعَنا بايَعَ بِفَسخِ البَيعَةِ ، غَيرَ هذَا الفَتى ، فَإِنَّهُ بايَعَنا بِعَقدِها .
فَقالَ المَأمونُ : وما فَسخُ البَيعَةِ مِن عَقدِها ؟
قالَ أبُو الحَسَنِ عليه السلام : عَقدُ البَيعَةِ هُوَ مِن أعلَى الخِنصِرِ إلى أعلَى الإِبهامِ ، وفَسخُها مِن أعلَى الإِبهامِ إلى أعلَى الخِنصِرِ .
قالَ : فَماجَ النّاسُ في ذلِكَ ، وأَمَرَ المَأمونُ بِإِعادَةِ النّاسِ إلَى البَيعَةِ عَلى ما وَصَفَهُ أبُو الحَسَنِ عليه السلام ، وقالَ النّاسُ : كَيفَ يَستَحِقُّ الإِمامَةَ مَن لا يَعرِفُ عَقدَ البَيعَةِ ، إنَّ مَن عَلِمَ لَأَولى بِها مِمَّن لا يَعلَمُ .
قالَ : فَحَمَلَهُ ذلِكَ عَلى ما فَعَلَهُ مِن سَمِّهِ . ۴

1.في روضة الواعظين ومقاتل الطالبيّين : «الحضرة» بدل «الخضرة» .

2.في روضة الواعظين ومقاتل الطالبيين وبحار الأنوار : «بظهرها» بدل «بها» .

3.الإرشاد : ج ۲ ص ۲۶۱ ، روضة الواعظين : ص ۲۴۸ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۳۶۳ عن أبي الصلت وياسر نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۹ ص ۱۴۶ ح ۲۳ ؛ مقاتل الطالبيّين : ص ۴۵۵ عن يحيى بن الحسن العلوي .

4.علل الشرائع : ص ۲۳۹ ح ۱ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۲۳۸ ح ۲ وفيه «أعلى الخنصر» بدل «الخنصر» في الموضع الثاني ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۳۶۹ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۹ ص ۱۴۴ ح ۲۱ .

  • نام منبع :
    دانشنامه قرآن و حديث 16
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    22
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 66726
صفحه از 579
پرینت  ارسال به