الفصل الأوّل : البصيرة القلبيّة
۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا أرادَ اللّهُ بِعَبدٍ خَيراً فَتَحَ لَهُ قُفلَ قَلبِهِ ، وجَعَلَ فيهِ اليَقينَ وَالصِّدقَ ، وجَعَلَ قَلبَهُ واعِياً لِما سَلَكَ فيهِ ، وجَعَلَ قَلبَهُ سَليماً ولِسانَهُ صادِقاً وخَليقَتَهُ مُستَقيمَةً ، وجَعَلَ اُذُنَهُ سَميعَةً وعَينَهُ بَصيرَةً . ۱
۲.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن عَبدٍ إلّا وفي وَجهِهِ عَينانِ يُبصِرُ بِهِما أمرَ الدُّنيا ، وعَينانِ في قَلبِهِ يُبصِرُ بِهِما أمرَ الآخِرَةِ ، فَإِذا أرادَ اللّهُ بِعَبدٍ خَيرا فَتَحَ عَينَيهِ اللَّتَينِ في قَلبِهِ فَأَبصَرَ بِهِما ما وَعَدَهُ بِالغَيبِ ، فَآمَنَ بِالغَيبِ عَلَى الغَيبِ . ۲
۳.الإمام زين العابدين عليه السلام :ألا إنَّ لِلعَبدِ أربَعَ أعيُنٍ : عَينانِ يُبصِرُ بِهِما أمرَ دينِهِ ودُنياهُ ، وعَينانِ يُبصِرُ بِهِما أمرَ آخِرَتِهِ ، فَإِذا أرادَ اللّهُ بِعَبدٍ خَيراً فَتَحَ لَهُ العَينَينِ اللَّتَينِ في قَلبِهِ فَأَبصَرَ بِهِمَا الغَيبَ وأَمرَ آخِرَتِهِ ۳ ، وإذا أرادَ بِهِ غَيرَ ذلِكَ تَرَكَ القَلبَ بِما فيهِ . ۴
۴.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّما شيعَتُنا أصحابُ الأَربَعةِ الأَعيُنِ : عَينانِ فِي الرَّأسِ ، وعَينانِ فِي القَلبِ ، ألا وَالخَلائِقُ كُلُّهُم كَذلِكَ ، ألا إنَّ اللّهَ عَزَّ وجلَّ فَتَحَ أبصارَكُم وأَعمى أبصارَهُم . ۵
راجع : ص ۴۵۲ ح ۱۲۲ .
1.كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۹۶ ح ۳۰۷۶۸ نقلاً عن أبي الشيخ عن أبي ذر .
2.الفردوس : ج ۴ ص ۱۴ ح ۶۰۴۰ ، كنز العمال : ج ۲ ص ۴۲ ح ۳۰۴۳ .
3.في المصدر : «... الغَيبَ في أمرِ آخِرَتِهِ» ، والتصويب من بحار الأنوار . وفي التوحيد : «العيب» بدل «الغيب» .
4.الخصال : ص ۲۴۰ ح ۹۰ ، التوحيد : ص ۳۶۷ ح ۴ نحوه وكلاهما عن الزهري ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۵۳ ح ۱۶ .
5.الكافي : ج ۸ ص ۲۱۵ ح ۲۶۰ ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۸۱ ح ۱۴۲ .