۸۹۲.الكافي عن أبي حمزة :قالَ لي أبو جَعفَرٍ عليه السلام : إنَّما يَعبُدُ اللّهَ مَن يَعرِفُ اللّهَ ، فَأَمّا مَن لا يَعرِفُ اللّهَ فَإِنَّما يَعبُدُهُ هكَذا ضَلالاً . قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، فَما مَعرِفَةُ اللّهِ ؟
قالَ : تَصديقُ اللّهِ عز و جل ، وتَصديقُ رَسولِهِ صلى الله عليه و آله ، ومُوالاةُ عَلِيٍّ عليه السلام ، وَالاِئتمامُ بِهِ وبِأَئِمَّةِ الهُدى عليهم السلام ، وَالبَراءَةُ إلَى اللّهِ عز و جل مِن عَدُوِّهِم ، هكَذا يُعرَفُ اللّهُ عز و جل . ۱
۸۹۳.الإمام الباقر عليه السلام :مَن دَخَلَ في وَلايَةِ آلِ مُحَمَّدٍ دَخَلَ الجَنَّةَ ، ومَن دَخَلَ في وَلايَةِ عَدُوِّهِم دَخَلَ النّارَ . ۲
۸۹۴.الكافي عن محمّد بن عليّ الحلبيّ عن الإمام الصّادق عليه السلامـ في قَولِهِ عز و جل : «رَّبِّ اغْفِرْ لِى وَ لِوَالِدَىَّ وَ لِمَن دَخَلَ بَيْتِىَ مُؤْمِنًا» ۳ ـ :يَعنِي الوَلايَةَ ، مَن دَخَلَ فِي الوَلايَةِ دَخَلَ في بَيتِ الأَنبِياءِ عليهم السلام . وقَولِهِ : «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا» ۴ يَعنِي الأَئِمَّةَ عليهم السلام ووَلايَتَهُم ، مَن دَخَلَ فيها دَخَلَ في بَيتِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله . ۵
۸۹۵.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ اللّهَ جَعَلَ وَلايَتَنا أهلَ البَيتِ قُطبَ القُرآنِ ، وقُطبَ جَميعِ الكُتُبِ ، عَلَيها يَستَديرُ مُحكَمُ القُرآنِ ، وبِها نَوَّهَتِ الكُتُبُ ويَستَبينُ الإِيمانُ . وقَد أمَرَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أن يُقتَدى بِالقُرآنِ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وذلِكَ حَيثُ قالَ في آخِرِ خُطبَةٍ خَطَبَها : «إنّي تارِكٌ فيكُمُ الثَّقَلَينِ : الثَّقَلَ الأَكبَرَ ، وَالثَّقَلَ الأَصغَرَ ، فَأَمَّا الأَكبَرُ فَكِتابُ رَبّي ، وأمَّا الأَصغَرُ فَعِترَتي أهلُ بَيتي ، فَاحفَظوني فيهِما فَلَن تَضِلّوا ما تَمَسَّكتُم بِهِما» . ۶
1.الكافي : ج ۱ ص ۱۸۰ ح ۱ ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۱۱۶ ح ۱۵۵ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۵۷ ح ۱۶ .
2.تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۱۶۰ ح ۶۶ ، تفسير القمي : ج ۲ ص ۳۲۹ ، بصائر الدرجات : ص ۷۷ ح ۵ كلاهما عن أبي حمزة ، تفسير فرات : ص ۴۴۱ ح ۵۸۳ وفيها «من استقام» بدل «من دخل» و«عليّ عليه السلام » بدل «آل محمّد» وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۳۴۸ ح ۷ .
3.نوح : ۲۸ .
4.الأحزاب : ۳۳ .
5.الكافي : ج ۱ ص ۴۲۳ ح ۵۴ ، تفسير القمّي : ج ۲ ص ۳۸۸ نحوه ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۲ ص ۷۲۷ ح ۱ وفيهما صدره إلى «بيت الأنبياء عليهم السلام » ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۳۳۰ ح ۱۲ .
6.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۵ ح ۹ عن مسعدة بن صدقة ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۲۷ ح ۲۹ .