الفصل السابع: آثار معرفة اللّه عز و جل
۷ / ۱
مَحَبَّةُ اللّه عز و جلِ
الكتاب
«وَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ» . ۱
الحديث
۱۵۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في دُعاءِ الجَوشَنِ الكَبيرِ ـ :يا مَن هُوَ غايَةُ مُرادِ المُريدينَ ، يامَن هُوَ مُنتَهى هِمَمِ العارِفينَ ، يا مَن هُوَ مُنتَهى طَلَبِ الطّالِبينَ . ۲
۱۵۶.الإمام عليّ عليه السلامـ فِي الدُّعاءِ ـ :يا أَمَلَ العارِفينَ ، ورَجاءَ الآمِلينَ . ۳
۱۵۷.عنه عليه السلام :الشَّوقُ خُلصانُ العارِفينَ . ۴
۱۵۸.عنه عليه السلامـ في خُطبَةٍ لَهُ في صِفَةِ المَلائِكَةِ ـ :ووَصَلَت حَقائِقُ الإِيمانِ بَينَهُم وبَينَ مَعرِفَتِهِ ، وقَطَعَهُمُ الإِيقانُ بِهِ إلَى الوَلَهِ ۵ إلَيهِ ، ولَم تُجاوِز رَغَباتُهُم ما عِندَهُ إلى ما عِندَ غَيرِهِ . قَد ذاقوا حَلاوَةَ مَعرِفَتِهِ ، وشَرِبوا بِالكَأسِ الرَّوِيَّةِ مِن مَحَبَّتِهِ ، وتَمَكَّنَت مِن سُوَيداءِ ۶ قُلوبِهِم وَشيجَةُ ۷ خيفَتِهِ . ۸
1.البقرة : ۱۶۵ .
2.البلد الأمين : ص ۴۱۱ ، المصباح للكفعمي : ص ۳۴۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۹۷ .
3.بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۲۴۲ ح ۵۱ ، مستدرك الوسائل : ج ۶ ص ۳۴۱ ح ۶۹۵۸ كلاهما نقلاً عن مصباح السيّد ابن الباقي .
4.غرر الحكم : ج ۱ ص ۲۱۴ ح ۸۵۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۰ ح ۹۲۳ .
5.الوَلَه : ذهاب العقل ، والتحيّر من شدّة الوَجد (النهاية : ج ۵ ص ۲۲۷ «وله») .
6.سويداء القلب : حبّته (لسان العرب : ج ۳ ص ۲۲۷ «سود») .
7.الوَشِيجة : عرق الشجرة في الأصل ، وتُستعار للمبالغة في الخوف (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۹۳۸ «وشج») .
8.نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۵۷ ص ۱۱۰ ح ۹۰ .