۱۵۲.الإمام زين العابدين عليه السلام :اللّهُمَّ اجعَلني مِنَ الَّذينَ جَدّوا في قَصدِكَ فَلَم يَنكِلوا ، و سَلَكُوا الطَّريقَ إِلَيكَ فَلَم يَعدِلوا ، وَاعتَمَدوا عَلَيكَ فِي الوُصولِ حَتّى وَصَلوا . ۱
۱۵۳.الإمام الصادق عليه السلامـ مِن دُعاءٍ عَلَّمَهُ زُرارَةَ ـ :اللّهُمَّ عَرِّفني نَفسَكَ ؛ فَإِنَّكَ إِن لَم تُعَرِّفني نَفسَكَ لَم أَعرِف نَبِيَّكَ ، اللّهُمَّ عَرِّفني رَسولَكَ ؛ فَإِنَّكَ إِن لَم تُعَرِّفني رَسولَكَ لَم أَعرِف حُجَّتَكَ ، اللّهُمَ عَرِّفني حُجَّتَكَ ؛ فَإِنَّكَ إِن لَم تُعَرِّفني حُجَّتَكَ ضَلَلتُ عَن ديني . ۲
۱۵۴.الإمام الرضا عليه السلامـ في تَفسيرِ قَولِهِ تَعالى : «اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ» ۳ ـ :اِستِرشادٌ لِأَدَبِهِ ، وَاعتِصامٌ بِحَبلِهِ ، وَاستِزادَةٌ فِي المَعرِفَةِ بِرَبِّهِ وبِعَظَمَتِهِ وبِكِبرِيائِهِ . ۴
راجع : ص ۵۰۴ ح ۱۰ .
1.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۵۶ ح ۲۲ نقلاً عن بعض القدماء في كتاب أنيس العابدين عن المناجاة الانجيلية .
2.الكافي : ج ۱ ص ۳۳۷ ح ۵ ، الغيبة للطوسي : ص ۳۳۴ ح ۲۷۹ ، كمال الدين : ص ۳۴۲ ح ۲۴ ، الغيبة للنعماني : ص ۱۶۶ ح ۶ كلّها عن زرارة ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۳۲۶ ح ۲ .
3.الفاتحة : ۶ .
4.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۱۰۷ ح ۱ ، علل الشرائع : ص ۲۶۰ ح ۹ وفيه «معتصما» بدل «اعتصام» ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۳۱۰ ح ۹۲۶ نحوه وكلّها عن الفضل بن شاذان ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۵۴ ح ۴۶ .