۱۴۹.الإمام الهادي عليه السلامـ فِي الزِّيارَةِ الجامِعَةِ الكَبيرَةِ ـ :مَن أَرادَ اللّهَ بَدَأَ بِكُم ، ومَن وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنكُم ، ومَن قَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِكُم . ۱
راجع : ص۱۵۸ (اللّه / المبحث الأوّل / الفصل الثاني / الهداة إلى معرفة اللّه عز و جل / أهل البيت عليهم السلام ) .
۶ / ۷
الاستعانةُ بِاللّه عزّوجلّ
۱۵۰.الإمام عليّ عليه السلامـ مِن مُناجاتِهِ في شَهرِ شَعبانَ ـ :إِلهي وأَلحِقني بِنُورِ عِزِّكَ الأَبهَجِ ؛ فَأَكونَ لَكَ عارِفا وعَن سِواكَ مُنحَرِفا ، ومِنكَ خائِفا مُراقِبا ، يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ . ۲
۱۵۱.عنه عليه السلامـ مِن دُعاءٍ عَلَّمَهُ نَوفا البَكالِيَّ ـ :أسَأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي ظَهَرتَ بِهِ لِخاصَّةِ أَولِيائِكَ فَوَحَّدوكَ وعَرَفوكَ فَعَبَدوكَ بِحَقيقَتِكَ ، أن تُعَرِّفَني نَفسَكَ لِأُقِرَّ لَكَ بِرُبوبِيَّتِكَ عَلى حَقيقَةِ الإِيمانِ بِكَ ، ولا تَجعَلَني يا إِلهي مِمَّن يَعبُدُ الاِسمَ دونَ المَعنى ، وَالحَظني بِلَحظَةٍ مِن لَحَظاتِكَ تُنَوِّرُ بِها قَلبي بِمَعرِفَتِكَ خاصَّةً ومَعرِفَةِ أَوليائِكَ ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . ۳
1.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۶۱۵ ح ۳۲۱۳ ، تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۹۹ كلاهما عن موسى بن عبداللّه النخعي ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۲۷۶ ح ۱ ، المزار الكبير : ص ۵۳۲ كلاهما عن موسى بن عمران النخعي ، بحارالأنوار : ج ۱۰۲ ص ۱۳۱ .
2.الإقبال : ج ۳ ص ۲۹۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۹۹ ح ۱۳ نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي وفيه «أتحفني» بدل «ألحقني» وكلاهما عن ابن خالويه .
3.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۹۶ ح ۱۲ نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي عن نوف البكالي .