373
دانشنامه قرآن و حديث 1

۸۷.المناقب ، ابن شهرآشوبـ به نقل از زادان ، در بيان سيره امير مؤمنان عليه السلام ـ :ايشان در بازارها تنها مى گشت و گم شده را راه نمايى مى نمود و به ناتوان كمك مى كرد . از فروشنده و بقّال مى گذشت و قرآن را برايش مى گشود و اين آيه را مى خواند : «آن سراى آخرت را براى كسانى قرار مى دهيم ...» تا آخر آيه.

۸۸.امام على عليه السلامـ در خطبه معروف به شِقشِقيّه ـ :و آن گاه كه خلافت را به دست گرفتم ، جمعى پيمان شكستند و گروهى از دين ، بيرون شدند و عدّه اى كجرَوى پيشه كردند ، گويا اين سخن خداى سبحان را نشنيده بودند كه مى فرمايد : «آن سراى آخرت را براى كسانى قرار مى دهيم كه در زمين ، خواستار برترى (سركشى) و فساد نيستند ، و فرجام ، از آنِ پرهيزگاران است» .
آرى ، به خدا سوگند كه آن را شنيدند و نيك دريافتند ؛ امّا دنيا در ديدگان آنان ، زيبا جلوه نمود و زر و زيور آن ، چشمانشان را خيره كرد .

۸۹.امام على عليه السلام :آدمى را از اين كه بند كفشش نيكوتر از بند كفش دوستش باشد ، خوش مى آيد و [بدين سبب ،] مشمول اين سخن خداوند مى شود كه : «آن سراى آخرت را براى كسانى قرار مى دهيم كه در زمين ، خواستار برترى (سركشى) و فساد نيستند ، و فرجام ، از آنِ پرهيزگاران است» .


دانشنامه قرآن و حديث 1
372

۸۷.المناقب لابن شهرآشوب عن زاذانـ في ذِكرِ سيرَةِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ـ :إنَّهُ كانَ عليه السلام يَمشي فِي الأَسواقِ وَحدَهُ ، وهُوَ ذاكَ يُرشِدُ الضّالَّ ويُعينُ الضَّعيفَ ، ويَمُرُّ بِالبَيّاعِ وَالبَقّالِ فَيَفتَحُ عَليهِ القُرآنَ ويَقرَأُ «تِلْكَ الدَّارُ الْاخِرَةُ نَجْعَلُهَا » الآيةَ . ۱

۸۸.الإمام عليّ عليه السلامـ فِي الخُطبَةِ المَعروفَةِ بِالشِّقشِقِيَّةِ ـ :فَلَمّا نَهَضتُ بِالأَمرِ نَكَثَت ۲ طائِفَةٌ ومَرَقَت ۳ اُخرى وقَسَطَ ۴ آخَرونَ ، كَأَنَّهُم لَم يَسمَعُوا اللّهَ سُبحانَهُ يَقولُ : «تِلْكَ الدَّارُ الْاخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِى الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَ الْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ» بَلى وَاللّهِ ، لَقَد سَمِعوها ووَعَوها ، ولكِنَّهُم حَلِيَتِ الدُّنيا في أعيُنِهِم وراقَهُم زِبرِجُها ۵ . ۶

۸۹.عنه عليه السلام :إنَّ الرَّجُلَ لَيُعجِبُهُ مِن شِراكِ نَعلِهِ أن يَكونَ أجوَدَ مِن شِراكِ صاحِبِهِ فَيَدخُلُ في قَولِهِ : «تِلْكَ الدَّارُ الْاخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِى الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَ الْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ » . ۷

1.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۲ ص ۱۰۴ ، بحار الأنوار : ج ۴۱ ص ۵۴ ح ۱ ؛ تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۴۸۹ نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۱۸۰ ح ۳۶۵۳۸ .

2.النَّكْث: النَّقْض . والناكثون: أهل الجَمَل؛ لأنّهم نكثوا البيعة (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۸۳۰ «نكث») .

3.المارِق : الخارج عن الدين . والمارقون : هم الذين مَرَقوا من دين اللّه ، وكانت بينهم وبين أمير المؤمنين عليه السلام وَقعة ، وتُعرَف تلك الوَقعة بيوم النَّهرَوان (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۶۸۹ «مرق») .

4.القاسِطون : الذين قَسَطوا ؛ أي جَاروا حين حاربوا إمامَ الحقّ ، كمعاوية وأتباعه وأعوانه الذين عَدَلوا عن أمير المؤمنين عليه السلام وحاربوه في وقعة صفّين (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۴۷۸ «قسط») .

5.الزِّبْرِج : الزينة والذهب (النهاية : ج ۲ ص ۲۹۴ «زبرج») .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۳ ، الإرشاد : ج ۱ ص ۲۸۹ ، معاني الأخبار : ص ۳۶۱ ح ۱ ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۴۵۷ ح ۱۰۵ والثلاثة الأخيرة عن ابن عبّاس ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۲ ص ۲۰۵ ، بحار الأنوار : ج ۲۹ ص ۴۹۹ ح ۱ .

7.تفسير الطبري : ج ۱۱ الجزء ۲۰ ص ۱۲۲ عن أبي سلمان الأعرج ، تفسير ابن كثير : ج ۶ ص ۲۶۹ عن أبي سلام الأعرج ، الكشّاف : ج ۳ ص ۱۸۰ ؛ سعد السعود : ص ۸۸ ، مجمع البيان : ج ۷ ص ۴۲۰ عن أبي سلام الأعرج نحوه .

  • نام منبع :
    دانشنامه قرآن و حديث 1
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    22
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 59979
صفحه از 584
پرینت  ارسال به