۱۴۰. عنه صلى الله عليه و آله : إِنَّ أَنهارَ الجَنَّةِ تَجرِي فِي غَيرِ اُخدُودٍ ، أَشَدَّ بَياضا مِنَ الثَّلجِ ، وَأَحلَى مِنَ العَسَلِ ، وَأَليَنُ مِنَ الزُّبدِ ، طِينُ النَّهرِ مِسكٌ أَذفَرُ ، وَحَصاهُ الدُّرُّ وَالياقُوتُ ، تَجرِي فِي عُيُونِهِ وَأَنهارِهِ حَيثُ يَشتَهِي وَيُرِيدُ فِي جَنّاتِهِ وَلِيُ اللّهِ ، فَلَو أَضافَ مَن فِي الدُّنيا مِنَ الجِنِّ وَالإِنسِ لَأَوسَعَهُم طَعاما وَشَرابا وَحَلالاً وَحُلِيّا، لا يَنقُصُهُ مِن ذَلِكَ شَيءٌ . ۱
۱۴۱. حلية الأولياء عن أنس عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله : لَعَلَّكُم تَظُنُّونَ أَنَّ أَنهارَ الجَنَّةِ أُخدُودٌ فِي الأَرضِ ، لا وَاللّهِ إِنَّها لَسائِحَةٌ عَلَى وَجهِ الأَرضِ ، حافَتاها خِيامُ اللُّؤلُؤِ ، وَطِينُها المِسكُ الأَذفَرُ . قُلتُ : يا رَسُولَ اللّهِ ، وَما الأَذفَرُ؟ قالَ : الَّذِي لا خِلطَ مَعَهُ . ۲
۱۴۲. رسول اللّه صلى الله عليه و آله : إِنَّ فِي الجَنَّةِ نَهرا يُقالُ لَهُ : رَجَبٌ ، أَشَدُّ بَياضا مِنَ اللَّبَنِ وَأَحلَى مِنَ العَسَلِ ، مَن صامَ مِن رَجَبٍ يَوما سَقاهُ اللّهُ مِن ذَلِكَ النَّهرِ . ۳
۱۴۳. الإمام الكاظم عليه السلام : رَجَبٌ نَهرٌ فِي الجَنَّةِ ، أَشَدُّ بَياضا مِنَ اللَّبَنِ وَأَحلَى مِنَ العَسَلِ ، مَن صامَ يَوما مِن رَجَبٍ سَقاهُ اللّهُ مِن ذَلِكَ النَّهرِ . ۴
۱۴۴. رسول اللّه صلى الله عليه و آله : الكَوثَرُ نَهرٌ فِي الجَنَّةِ ، حافَّتاهُ مِن ذَهَبٍ ، وَمَجراهُ عَلَى الدُّرِّ وَالياقُوتِ ، تُربَتُهُ أَطيَبُ مِنَ المِسكِ ، وَماؤُهُ أَحلَى مِنَ العَسَلِ وَأَبيَضُ مِنَ الثَّلجِ . ۵
1.الاختصاص : ص ۳۵۷ عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۲۱۹ ح ۲۱۱.
2.حلية الأولياء : ج ۶ ص ۲۰۵ ، الدرّ المنثور : ج ۱ ص ۹۵ نقلاً عن ابن مردويه و أبي نعيم والضياء المقدسي ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۴۶۳ ح ۳۹۲۷۷.
3.شعب الإيمان : ج ۳ ص ۳۶۷ ح ۳۸۰۰، الجامع الصغير : ج ۱ ص ۳۵۵ ح ۲۳۲۶ نقلاً عن الشيرازي في الألقاب وكلاهما عن أنس .
4.تهذيب الأحكام : ج ۴ ص ۳۰۶ ح ۹۲۴ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۹۲ ح ۱۸۲۱ ، المقنعة : ص ۳۷۲ كلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، ثواب الأعمال : ص ۷۸ ح ۲ عن المبارك بن زيد ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۱۷۵ ح ۱۲۶.
5.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۴۵۰ ح ۳۳۶۱ ، سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۴۵۰ ح ۴۳۳۴ ، سنن الدارمي : ج ۲ ص ۷۹۵ ح ۲۷۳۲ ، مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۵۴۷ ح ۶۴۸۶ كلّها عن ابن عمر والثلاثة الأخيرة نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۴۲۳ ح ۳۹۱۴۶.