95
الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة

۱۴۵. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : بَينَما أَنا أَسِيرُ فِي الجَنَّةِ ، إِذا أَنا بِنَهرٍ ، حافَتاهُ قِبابُ الدُّرِّ المُجَوَّفِ ، قُلتُ : ما هَذا يا جِبرِيلُ؟ قالَ : هَذا الكَوثَرُ الَّذِي أَعطاكَ رَبُّكَ . فَإِذا طِينُهُ ـ أَو طِيبُهُ ۱ ـ مِسكٌ أَذفَرُ . ۲

۱۴۶. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : أَكبَرُ أَنهارِ الجَنَّةِ الكَوثَرُ ، تَنبُتُ الكَواعِبُ الأَترابُ ۳ عَلَيهِ ، يَزُورُهُ أَولِياءُ اللّه‏ِ يَومَ القِيامَةِ . ۴

۱۴۷. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : لَمّا اُسرِيَ بِي رَأَيتُ فِي الجَنَّةِ نَهرا أَبيَضَ مِنَ اللَّبَنِ ، وَأَحلَى مِنَ العَسَلِ ، وَأَشَدَّ استِقامةً مِنَ السَّهمِ ؛ فِيهِ أَبارِيقُ عَدَدَ النُّجُومِ ، عَلَى شاطِئِهِ قِبابُ الياقُوتِ الأَحمَرِ وَالدُّرِّ الأَبيَضِ . ۵

۱۴۸. الإمام الصادق عليه ‏السلام : إِنَّ فِي الجَنَّةِ نَهرا حافَتاهُ حُورٌ نابِتاتٌ ، فَإِذا مَرَّ المُؤمِنُ بِإِحداهُنَّ فَأَعجبَتَهُ اقتَلَعَها، فَأَنبَتَ اللّه‏ُ عز و جل مَكانَها . ۶

1.الترديد من هدبة بن خالد أحد رواة الحديث.

2.صحيح البخاري : ج ۵ ص ۲۴۰۶ ح ۶۲۱۰ ، مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۳۸۲ ح ۱۲۹۸۸ ، سنن الترمذي : ج ۵ ص ۴۴۹ ح ۳۳۶۰ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۱۵۲ ح ۲۶۶ كلّها عن أنس والثلاثة الأخيرة نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۴۲۵ ح ۳۹۱۵۳.

3.أتراب : أي لِدات تُنشَأن معا تشبيها في التساوي والتماثل بالترائب التي هي ضلوع الصدر (مفردات ألفاظ القرآن : ص ۱۶۵ «ترب»).

4.جامع الأخبار : ص ۳۴۸ ح ۹۶۰ ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۱۴۷ ح ۷۲.

5.المحاسن : ج ۱ ص ۲۸۸ ح ۵۶۹ عن الحارث بن محمّد عمّن حدّثه عن الإمام الباقر والإمام الصادق عليهماالسلام ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۲ ص ۴۴۱ عن الحارث بن محمّد عن الإمام الصادق عن الإمام الباقر عليهماالسلام ، نوادر الأخبار : ص ۳۸۲ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۱۳۸ ح ۵۰ .

6.الكافي : ج ۸ ص ۲۳۱ ح ۲۹۹ ، تفسير القمّي : ج ۲ ص ۸۲ نحوه وكلاهما عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۱۶۲ ح ۱۰۲.


الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
94

۱۴۰. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : إِنَّ أَنهارَ الجَنَّةِ تَجرِي فِي غَيرِ اُخدُودٍ ، أَشَدَّ بَياضا مِنَ الثَّلجِ ، وَأَحلَى مِنَ العَسَلِ ، وَأَليَنُ مِنَ الزُّبدِ ، طِينُ النَّهرِ مِسكٌ أَذفَرُ ، وَحَصاهُ الدُّرُّ وَالياقُوتُ ، تَجرِي فِي عُيُونِهِ وَأَنهارِهِ حَيثُ يَشتَهِي وَيُرِيدُ فِي جَنّاتِهِ وَلِيُ اللّه‏ِ ، فَلَو أَضافَ مَن فِي الدُّنيا مِنَ الجِنِّ وَالإِنسِ لَأَوسَعَهُم طَعاما وَشَرابا وَحَلالاً وَحُلِيّا، لا يَنقُصُهُ مِن ذَلِكَ شَيءٌ . ۱

۱۴۱. حلية الأولياء عن أنس عن رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : لَعَلَّكُم تَظُنُّونَ أَنَّ أَنهارَ الجَنَّةِ أُخدُودٌ فِي الأَرضِ ، لا وَاللّه‏ِ إِنَّها لَسائِحَةٌ عَلَى وَجهِ الأَرضِ ، حافَتاها خِيامُ اللُّؤلُؤِ ، وَطِينُها المِسكُ الأَذفَرُ . قُلتُ : يا رَسُولَ اللّه‏ِ ، وَما الأَذفَرُ؟ قالَ : الَّذِي لا خِلطَ مَعَهُ . ۲

۱۴۲. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : إِنَّ فِي الجَنَّةِ نَهرا يُقالُ لَهُ : رَجَبٌ ، أَشَدُّ بَياضا مِنَ اللَّبَنِ وَأَحلَى مِنَ العَسَلِ ، مَن صامَ مِن رَجَبٍ يَوما سَقاهُ اللّه‏ُ مِن ذَلِكَ النَّهرِ . ۳

۱۴۳. الإمام الكاظم عليه ‏السلام : رَجَبٌ نَهرٌ فِي الجَنَّةِ ، أَشَدُّ بَياضا مِنَ اللَّبَنِ وَأَحلَى مِنَ العَسَلِ ، مَن صامَ يَوما مِن رَجَبٍ سَقاهُ اللّه‏ُ مِن ذَلِكَ النَّهرِ . ۴

۱۴۴. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : الكَوثَرُ نَهرٌ فِي الجَنَّةِ ، حافَّتاهُ مِن ذَهَبٍ ، وَمَجراهُ عَلَى الدُّرِّ وَالياقُوتِ ، تُربَتُهُ أَطيَبُ مِنَ المِسكِ ، وَماؤُهُ أَحلَى مِنَ العَسَلِ وَأَبيَضُ مِنَ الثَّلجِ . ۵

1.الاختصاص : ص ۳۵۷ عن جابر عن الإمام الباقر عليه ‏السلام ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۲۱۹ ح ۲۱۱.

2.حلية الأولياء : ج ۶ ص ۲۰۵ ، الدرّ المنثور : ج ۱ ص ۹۵ نقلاً عن ابن مردويه و أبي نعيم والضياء المقدسي ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۴۶۳ ح ۳۹۲۷۷.

3.شعب الإيمان : ج ۳ ص ۳۶۷ ح ۳۸۰۰، الجامع الصغير : ج ۱ ص ۳۵۵ ح ۲۳۲۶ نقلاً عن الشيرازي في الألقاب وكلاهما عن أنس .

4.تهذيب الأحكام : ج ۴ ص ۳۰۶ ح ۹۲۴ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۹۲ ح ۱۸۲۱ ، المقنعة : ص ۳۷۲ كلاهما عن الإمام الصادق عليه ‏السلام نحوه ، ثواب الأعمال : ص ۷۸ ح ۲ عن المبارك بن زيد ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۱۷۵ ح ۱۲۶.

5.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۴۵۰ ح ۳۳۶۱ ، سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۴۵۰ ح ۴۳۳۴ ، سنن الدارمي : ج ۲ ص ۷۹۵ ح ۲۷۳۲ ، مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۵۴۷ ح ۶۴۸۶ كلّها عن ابن عمر والثلاثة الأخيرة نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۴۲۳ ح ۳۹۱۴۶.

  • نام منبع :
    الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ریشهری، با همكاری: سیّد رسول موسوی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 77518
صفحه از 904
پرینت  ارسال به