85
الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة

قالَ عَلِيٌ عليه ‏السلام : وَاللّه‏ِ إِنَّ لِلجَنَّةِ إِحدَى وَسَبعِينَ بابا، يَدخُلُ مِن سَبعِينَ مِنها شِيعَتِي وَأَهلُ بَيتِي ، وَمِن بابٍ واحِدٍ سائِرُ النّاسِ ! ۱

۱۱۷. الإمام عليّ عليه ‏السلام : إِنَّ لِلجَنَّةِ ثَمانِيَةَ أَبوابٍ : بابٌ يَدخُلُ مِنهُ النَبِيُّونَ وَالصِّدِّيقُونَ ، وَبابٌ يَدخُلُ مِنهُ الشُّهَداءُ وَالصّالِحُونَ ، وَخَمسَةُ أَبوابٍ يَدخُلُ مِنها شِيعَتُنا وَمُحِبُّونا، فَلا أَزالُ واقِفا عَلَى الصِّراطِ أَدعُو وَأَقُولُ : رَبِّ سَلِّم شِيعَتِي وَمُحِبِّيَّ وَأَنصارِي وَمَن تَوَلَانِي فِي دارِ الدُّنيا .
فَإِذا النِّداءُ مِن بُطنانِ العَرشِ : قَد اُجِيبَت دَعوَتُكَ ، وَشُفِّعتَ فِي شِيعَتِكَ ، وَيَشفَعُ كُلُّ رَجُلٍ مِن شِيعَتِي وَمَن تَوَلَانِي وَنَصَرَنِي وَحارَبَ مَن حارَبَنِي بِفِعلٍ أَو قَولٍ فِي سَبعِينَ أَلفَا مِن جِيرانِهِ وَأَقرِبائِهِ ، وَبابٌ يَدخُلُ مِنهُ سائِرُ المُسلِمِينَ مِمَّن شَهِدَ أَن لا إِله إِلَا اللّه‏ُ ، وَلَم يَكُن فِي قَلبِهِ مِقدارُ ذَرَّةٍ مِن بُغضِنا أَهلَ البَيتِ . ۲

۱۱۸. الإمام الباقر عليه ‏السلام : أَحسِنُوا الظَّنَّ بِاللّه‏ِ ، وَاعلَمُوا أَنَّ لِلجَنَّةِ ثَمانِيَةَ أَبوابٍ ، عَرضُ كُلِّ بابٍ مِنها مَسِيرَةُ أَربَعِينَ سَنَةً . ۳

۱۱۹. تنبيه الخواطر : رَوَى بَعضُهُم أَنَّهُ صَلَواتُ اللّه‏ِ عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قالَ : أَدِيمُوا قَرعَ بابِ الجَنَّةِ يُفتَح لَكُم . قُلتُ : وَكَيفَ نُدِيمُ قَرعَ بابِ الجَنَّةِ؟ قالَ : بِالجُوعِ وَالظَماءِ . ۴

1.الأمالي للطوسي : ص ۳۶۸ ح ۷۸۴ عن عليّ بن عليّ بن رزين عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم ‏السلام ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۲ ص ۱۵۵ عن الإمام عليّ عليه ‏السلام وفيه ذيله من «إنّ للجنّة ...» ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۱۳۹ ح ۵۵ .

2.الخصال : ص ۴۰۸ ح ۶ عن محمّد بن الفضيل الرزقي عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم ‏السلام ، نوادر الأخبار : ص ۳۷۲ ح ۳ ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۳۹ ح ۱۹.

3.الخصال : ص ۴۰۸ ح ۷ عن جابر الجعفي ، المحجّة البيضاء : ج ۸ ص ۳۷۸ وفيه «أربعمئة» بدل «أربعين» ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۱۳۱ ح ۳۲.

4.تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۱۰۱ ، المحجّة البيضاء : ج ۵ ص ۱۴۹ ، عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۳۲۵ ح ۶۷ عن عائشة نحوه.


الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
84

۱۱۴. الإمام الصادق عليه ‏السلام : إِنَّ لِلجَنَّةِ بابا يُقالُ لَهُ : المَعرُوفُ ، لا يَدخُلُهُ إِلّا مَن اصطَنَعَ المَعرُوفَ فِي الحَياةِ الدُّنيا . ۱

۱۱۵. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : إِنَّ الجَنَّةَ لَبِنَةٌ مِن ذَهَبٍ وَلَبِنَةٌ مِن فِضَّةٍ وَلَبِنَةٌ مِن ياقُوتٍ ، وَمِلاطُها المِسكُ الأَذفَرُ ، وَشُرَفُها الياقُوتُ الأَحمَرُ وَالأَخضَرُ وَالأَصفَرُ ، وَأَبوابُها مُختَلِفَةٌ ؛ بابُ الرَّحمَةِ مِن ياقُوتَةٍ حَمراءَ ... .
أَمّا الصَّبرُ ، فَبابٌ صَغِيرٌ مِصراعٌ واحِدٌ مِن ياقُوتَةٍ حَمراءَ لا حَلَقَ لَهُ .
وَأَمّا بابُ الشُّكرِ ، فَإِنَّهُ مِن ياقُوتَةٍ بَيضاءَ لَها مِصراعانِ مَسيرَةُ ما بَينَهُما خَمسُمِئَةِ عامٍ ، لَهُ ضَجِيجٌ وَحَنِينٌ ، يَقُولُ : اَللَّهمَّ جِئنِي بِأَهلِي . يُنطِقُهُ ذُو الجَلالِ وَالإِكرامِ .
وَأَمّا بابُ البَلاءِ ، مِن ياقُوتَةٍ صَفراءَ لَهُ مِصراعٌ واحِدٌ ما أَقَلَّ مَن يَدخُلُ مِنهُ .
فَأَمّا البابُ الأَعظَمُ فَيَدخُلُ مِنهُ العِبادُ الصالِحُونَ ؛ وَهُم أَهلُ الزُّهدِ وَالوَرَعِ ، وَالراغِبُونَ إِلَى اللّه‏ِ تَعالَى وَتَقَدَّسَ ، المُستَأنِسُونَ بِهِ ، فَإِذا دَخَلُوا الجَنَّةَ يَسِيرُونَ عَلى نَهرَينِ فِي مَصافَّ ۲ فِي سُفُنِ الياقُوتِ ، مَجادِيفُها اللُّؤلُؤُ ، فِيها مَلائِكَةٌ مِن نُورٍ ، عَلَيهِم ثِيابٌ شَدِيدَةٌ خُضرَتُها، يَسِيرُونَ عَلَى حافَتَي ذَلِكَ النَّهرِ ، وَاسمُ ذَلِكَ النَّهرِ : جَنَّةُ المَأوى ، وَجَنَّةُ عَدنٍ وَهِي وَسَطُ الجِنانِ ، وَسُورُها ياقُوتٌ أَحمَرُ ، وَحِصاؤُها اللُّؤلُؤُ . ۳

۱۱۶. الإمام الحسين عليه ‏السلام عن النزّال بن سبرة عن الإمام عليٍّ عليه ‏السلام : قالَ رَسُولُ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : إِذا كانَ يَومُ القِيامَةِ وَفَرَغَ اللّه‏ُ مِن حِسابِ الخَلائِقِ ، دَفَعَ الخالِقُ عز و جلمَفاتِيحَ الجَنَّةِ وَالنّارِ إِلَيَ، فَأَدفَعُها إِلَيكَ ، فَيَقُولُ لَكَ : اُحكُم .

1.الكافي : ج ۲ ص ۱۹۵ ح ۱۰ عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۳۲۸ ح ۹۹.

2.في كتاب من لا يحضره الفقيه : «ماءٍ صافٍ» بدل «مصافّ» .

3.روضة الواعظين : ص ۵۵۳ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۲۹۵ ح ۹۰۵ ، الأمالي للصدوق : ص ۲۸۱ ح ۳۱۰ كلاهما عن بلال نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۱۱۶ ح ۱.

  • نام منبع :
    الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ریشهری، با همكاری: سیّد رسول موسوی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 77557
صفحه از 904
پرینت  ارسال به