الفصل الثالث عشر : طائفة من المبشّرين بالنار
۱۳ / ۱
إِبليسُ وَأَتباعُهُ
الكتاب
«فَسَجَدَ الْمَلَـئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ * إِلَا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَ كَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ * ... قَالَ فَالْحَقُّ وَ الْحَقَّ أَقُولُ * لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَ مِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ » . ۱
راجع : النساء : ۱۱۶ ـ ۱۲۱ و الأعراف : ۱۸ و الحجر : ۳۲ ـ ۴۰ و الإسراء : ۶۱ ـ ۶۳ و مريم : ۶۶ ـ ۶۸ و الشعراء : ۹۱ ـ ۹۵ و الصافّات : ۶۲ ـ ۶۵ و الحشر : ۱۶ و ۱۷ .
الحديث
۲۰۵۳. رسول اللّه صلى الله عليه و آله : أوَّلُ مَن يُكسى حُلَّةً مِنَ النّارِ إبليسُ ، فَيَضَعُها عَلى حاجِبِهِ ويَسحَبُها مِن خَلفِهِ ، وذُرِّيَّتُهُ مِن بَعدِه ، وهُوَ يُنادي : «واثُبوراهُ» ويُنادونَ : «يا ثُبورَهُم» ، حَتّى يَقِفوا عَلَى النّارِ ، فَيَقولُ : «يا ثُبوراهُ» ويَقولونَ : «يا ثُبورَهُم» ، فَيُقالُ لَهُم : «لَا تَدْعُواْ الْيَوْمَ ثُبُورًا وَ حِدًا وَ ادْعُواْ ثُبُورًا كَثِيرًا» ۲ . ۳