۲۰۳۳. عنه صلى الله عليه و آله : إذا خَلَصَ المُؤمِنونَ مِنَ النّارِ ، فَوَ الَّذي نَفسي بِيَدِهِ ! ما مِنكُم مِن أحَدٍ بِأَشَدَّ مُناشَدَةً للّهِِ فِي استِقصاءِ الحِقِّ مِنَ المُؤمِنينَ للّهِِ يَومَ القِيامَةِ لِاءِخوانِهِمُ الَّذينَ فِي النّارِ ، يَقولونَ : رَبَّنا ! كانوا يَصومونَ مَعَنا ، ويُصَلّونَ ، ويَحِجّونَ . فَيُقالُ لَهُم : أخرِجوا مَن عَرَفتُم . فَتُحَرَّمُ صُوَرُهُم عَلَى النّارِ ، فيُخرِجونَ خَلقا كَثيرا ، قَد أخَذَتِ النّارُ إلى نِصفِ ساقَيهِ وإلى رُكبَتَيهِ ، ثُمَّ يَقولونَ : رَبَّنا ! ما بَقِيَ فيها أحَدٌ مِمَّن أمَرتَنا بِهِ .
فَيَقولُ : ارجِعوا ، فَمَن وَجَدتُم في قَلبِهِ مِثقالَ دينارٍ مِن خَيرٍ فَأَخرِجوهُ . فَيُخرِجونَ خَلقا كَثيرا. ثُمَّ يَقولونَ : رَبَّنا لَم نَذَر فيها أحَدا مِمَّن أمَرتَنا .
ثُمَّ يَقولُ : ارجِعوا ، فَمَن وَجَدتُم في قَلبِهِ مِثقالَ نِصفِ دينارٍ مِن خَيرٍ فَأَخرِجوهُ . فَيُخرِجونَ خَلقا كَثيرا. ثُمَّ يَقولونَ : رَبَّنا لَم نَذَر فيها مِمَّن أمَرتَنا أحَدا.
ثُمَّ يَقولُ : ارجِعوا ، فَمَن وَجَدتُم في قَلبِهِ مِثقالَ ذَرَّةٍ مِن خَيرٍ فَأَخرِجوهُ . فَيُخرِجونَ خَلقا كَثيرا. ثُمَّ يَقولونَ : رَبَّنا لَم نَذَر فيها خَيرا. ۱
۲۰۳۴. عنه صلى الله عليه و آله : لَيسَ اللّهُ تَعالى يَترُكُ فِي النّارِ أحَدا فيهِ خَيرٌ إلّا أخرَجَهُ مِنها. ۲
۲۰۳۵. عنه صلى الله عليه و آله : يَقولُ اللّهُ : أخرِجوا مِنَ النّارِ مَن ذَكَرَني يَوما ، أو خافَني في مَقامٍ . ۳
۲۰۳۶. مسند أبي يعلى عن أبي هريرة : قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ استَشفَعَ المَلائِكَةُ وَالنَّبِيّونَ ، حَتّى يُقالَ لِأَحَدِهِم : مَن كانَ في قَلبِهِ مِثقالُ دينارٍ ، ثُمَّ يُقالُ : نِصفُ دينارٍ ، ثُمَّ يُقالُ : قيراطٌ ، ثُمَّ يُقالُ : نِصفُ قيراطٍ ، ثُمَّ يُقالُ : شَعيرَةٌ ، ثُمَّ يُقالُ : حَبَّةُ خَردَلٍ .
1.. صحيح مسلم: ج ۱ ص ۱۶۹ ح ۳۰۲، المستدرك على الصحيحين: ج ۴ ص ۶۲۷ ح ۸۷۳۶ نحوه وكلاهما عن أبي سعيد الخدري.
2.. حلية الأولياء: ج ۲ ص ۲۶۲، المستدرك على الصحيحين: ج ۴ ص ۶۲۹ ح ۸۷۳۸ نحوه وكلاهما عن أبي سعيد الخدري.
3.. سنن الترمذي: ج ۴ ص ۷۱۲ ح ۲۵۹۴، المستدرك على الصحيحين: ج ۱ ص ۱۴۱ ح ۲۳۵، شعب الإيمان: ج ۱ ص ۴۶۹ ح ۷۴۰ وليس فيهما «يوما»، الفردوس: ج ۵ ص ۲۴۴ ح ۸۰۸۴ وفيه «ذكرني وخافني في مقام» وكلّها عن أنس، كنز العمّال: ج ۱ ص ۴۲۷ ح ۱۸۴۳.