كانَ يَدعو لَنا ، فَشَفِّعنا فيهِ . فَيُشَفِّعُهُمُ اللّه‏ُ عز و جل فيهِ ، فَيَنجو. ^۱

۲۰۲۳. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : يَقولُ الرَّجُلُ مِن أهلِ الجَنَّةِ يَومَ القِيامَةِ : أي رَبِّ ! عَبدُكَ فُلانٌ سَقاني شَربَةً مِن ماءٍ فِي الدُّنيا ، فَشَفِّعني فيهِ . فَيَقولُ : اذهَب فَأَخرِجهُ مِنَ النّارِ . فَيَذهَبُ فَيَتَجَسَّسُ فِي النّارِ حَتّى يُخرِجَهُ مِنها. ^۲

۲۰۲۴. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : يَخرُجُ مِنَ النّارِ مَن كانَ في قَلبِهِ مِثقالُ ذَرَّةٍ مِنَ الإيمانِ . ^۳

۲۰۲۵. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : يَخرُجُ مِنَ النّارِ مَن قالَ : «لا إلهَ إلَا اللّه‏ُ» ، وكانَ في قَلبِهِ ما يَزِنُ ذَرَّةً مِن إيمانٍ . ^۴

۲۰۲۶. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : يَقولُ اللّه‏ُ عز و جل : أخرِجوا مِنَ النّارِ مَن قالَ : «لا إلهَ إلَا اللّه‏ُ» ، وفي قَلبِهِ مِثقالُ ذَرَّةٍ مِنَ الإيمانِ . أخرِجوا مِنَ النّارِ مَن قالَ : «لا إلهَ إلَا اللّه‏ُ» ، أو ذَكَرَني أو خافَني في مَقامٍ . ^۵

۲۰۲۷. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : يَقولُ اللّه‏ُ عز و جل : أخرِجوا مِنَ النّارِ مَن كانَ في قَلبِهِ مِقدارُ حَبَّةٍ مِن خَردَلٍ إيمانا . ثُمَّ يَقولُ : وعِزَّتي وجَلالي! لا أجعَلُ مَن آمَنَ بي ساعَةً مِن لَيلٍ أو نَهارٍ مَعَ مَن لَم يُؤمِن بي . ^۶

۲۰۲۸. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : إذا دَخَلَ أهلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ وأهلُ النّارِ النّارَ يَقولُ اللّه‏ُ : مَن كانَ في قَلبِهِ مِثقالُ

اللّه‏ِ عز و جل ، فَيَقولُ اللّه‏ُ تَعالى : يا عَبدي ! كَم لَبِثتَ فِي النّارِ تُناشِدُني؟ فَيَقولُ : يا رَبِّ ! ما اُحصيهِ . فَيَقولُ اللّه‏ُ عز و جل لَهُ : أما وعِزَّتي وجَلالي ، لَولا ما سَأَلتَني بِحَقِّهِم عِندي لَأَطَلتُ هَوانَكَ فِي النّارِ ، ولكِنَّهُ حَتمٌ عَلى نَفسي أن لا يَسأَلَني عَبدٌ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وأهلِ بَيتِهِ إلّا غَفَرتُهُ لَهُ ما كانَ بَيني وبَينَهُ ، وقَد غَفَرتُ لَكَ اليَومَ . ثُمَّ يُؤمَرُ بِهِ إلَى الجَنَّةِ . ^۱

۲۰۱۹. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : لَيَخرُجَنَّ قَومٌ مِن اُمَّتي مِنَ النّارِ بِشَفاعَتي ، يُسَمَّونَ : «جَهَنَّمِيّونَ» . ^۲

۲۰۲۰. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : يَخرُجُ قَومٌ مِنَ النّارِ بِشَفاعَةِ مُحَمَّدٍ فَيَدخُلونَ الجَنَّةَ ، يُسَمَّونَ الجَهَنَّمِييّنَ . ^۳

۲۰۲۱. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : يُحمَلُ النّاسُ عَلَى الصِّراطِ يَومَ القِيامَةِ ، فَتُقادِعُ ^۴ بِهِم جَنبَةُ الصِّراطِ تَقادُعَ الفِراشِ فِي النّارِ ، فَيُنجِي اللّه‏ُ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ بِرَحمَتِهِ مَن يَشاءُ ، ثُمَّ يُؤذَنُ لِلمَلائِكَةِ وَالنَّبِيّينَ وَالشُّهَداءِ أن يَشفَعوا ؛ فَيَشفَعونَ ويُخرِجونَ ، ويَشفَعونَ ويُخرِجونَ ، ويَشفَعونَ ويُخرِجونَ ، ويَشفَعونَ ويُخرِجونَ مَن كانَ في قَلبِهِ ما يَزِنُ ذَرَّةً مِن إيمانٍ . ^۵

۲۰۲۲. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : ما مِن مُؤمِنٍ دَعا لِلمُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ إلّا رَدَّ اللّه‏ُ عز و جل عَلَيهِ مِثلَ الَّذي دَعا لَهُم بِهِ مِن كُلِّ مُؤمِنٍ ومُؤمِنَةٍ مَضى مِن أوَّلِ الدَّهرِ أو هُوَ آتٍ إلى يَومِ القِيامَةِ . إنَّ العَبدَ لَيُؤمَرُ بِهِ إلَى النّارِ يَومَ القِيامَةِ فَيُسحَبُ ، فَيَقولُ المُؤمِنونَ وَالمُؤمِناتُ : يا رَبِّ ! هذَا الَّذي