733
الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة

يَدخُلونَ الجَنَّةَ . ۱

۲۰۱۳. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : إنَّ أقواما سَيَخرُجونَ مِنَ النّارِ قَد أصابَهُم سَفْعٌ مِنَ النّارِ عُقوبَةً بِذُنوبٍ عَمِلوها ، لَيُخرِجُهُمُ اللّه‏ُ بِفَضلِ رَحمَتِهِ فَيَدخُلونَ الجَنَّةَ . ۲

۲۰۱۴. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : يُعَذَّبُ ناسٌ مِن أهلِ التَّوحيدِ فِي النّارِ حَتّى يَكونوا فيها حُمَما ، ثُمَّ تُدرِكُهُمُ الرَّحمَةُ ، فَيُخرَجونَ ويُطرَحونَ عَلى أبوابِ الجَنَّةِ ، قالَ : فَتَرُشُّ عَلَيهِم أهلُ الجَنَّةِ الماءَ ، فَيَنبُتونَ كَما يَنبُتُ الغُثاءُ ۳ في حَمالَةِ السَّيلِ ، ثُمَّ يَدخُلونَ الجَنَّةَ . ۴

۲۰۱۵. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : إذا فَرَغَ اللّه‏ُ مِنَ القَضاءِ بَينَ العِبادِ ، وأرادَ أن يُخرِجَ بِرَحمَتِهِ مَن أرادَ مِن أهلِ النّارِ ، أمَرَ المَلائِكَةَ أن يُخرِجوا مِنَ النّارِ مَن كانَ لا يُشرِكُ بِاللّه‏ِ شَيئا مِمَّن أرادَ اللّه‏ُ تَعالى أن يَرحَمَهُ ، مِمَّن يَقولُ : «لا إلهَ إلَا اللّه‏ُ» ، فَيَعرِفونَهُم فِي النّارِ ، يَعرِفونَهُم بِأَثَرِ السُّجودِ ـ تَأكُلُ النّارُ مِنِ ابنِ آدَمَ إلّا أثَرَ السُّجودِ ؛ حَرَّمَ اللّه‏ُ عَلَى النّارِ أن تَأكُلَ أثَرَ السُّجودِ ـ فَيُخرَجونَ مِنَ النّارِ وقَدِ امتَحَشوا ۵ ، فَيُصَبُّ عَلَيهِمُ ماءُ الحَياةِ ، فَيَنبُتونَ مِنهُ كَما تَنبُتُ الحَبَّةُ فِي حَميلِ السَّيلِ .
ثُمَّ يَفرُغُ اللّه‏ُ تَعالى مِنَ القَضاءِ بَينَ العِبادِ ، ويَبقى رَجُلٌ مُقبِلٌ بِوَجهِهِ عَلَى النّارِ ،

1.. صحيح مسلم: ج ۱ ص ۱۷۸ ح ۳۱۹، مسند ابن حنبل: ج ۵ ص ۱۳۳ ح ۱۴۸۳۴ كلاهما عن جابر، كنز العمّال: ج ۱۴ ص ۵۰۳ ح ۳۹۴۲۰.

2.. مسند ابن حنبل: ج ۴ ص ۳۲۵ ح ۱۲۶۶۲ و ص ۲۶۸ ح ۱۲۳۶۴، صحيح البخاري: ج ۶ ص ۲۷۱۲ ح ۷۰۱۲ كلاهما نحوه وكلّها عن أنس، كنز العمّال: ج ۱۴ ص ۵۰۶ ح ۳۹۴۲۶.

3.. الغُثَاء: ما يجيء فوق السيل ممّا يحمله من الزيد والوسخ، ويريد: ما احتمله السيل من البزورات (النهاية: ج ۳ ص ۳۴۳ «غثا»).

4.. سنن الترمذي: ج ۴ ص ۷۱۳ ح ۲۵۹۷، مسند ابن حنبل: ج ۵ ص ۲۰۲ ح ۱۵۲۰۰ وفيه «جميعا فيها» بدل «فيها حمما» و ج ۴ ص ۱۵۴ ح ۱۱۷۳۲ نحوه وكلّها عن جابر، كنز العمّال: ج ۱۴ ص ۵۰۵ ح ۳۹۴۲۵.

5.اِمتَحَشوا : أي احتَرَقوا (النهاية : ج ۴ ص ۳۰۲ «محش») .


الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
732

حَتّى يُصطَفَقَ ۱ أبوابُها؟! فَقالَ : لا وَاللّه‏ِ ، إنَّهُ الخُلودُ ! قُلتُ : «خَالِدِينَ فِيهَا مَادَامَتِ السَّمَاوَ تُ وَ الْأَرْضُ إِلَا مَا شَاءَ رَبُّكَ» ؟ ۲ فَقالَ : هذِهِ فِي الَّذينَ يُخرَجونَ مِنَ النّارِ . ۳

۲۰۰۸. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : يَدخُلُ النّارَ أقوامٌ مِن اُمَّتي حَتّى إذا كانوا حُمَما ۴ اُدخِلُوا الجَنَّةَ ، فَيَقولُ أهلُ الجَنَّةِ : مَن هؤُلاءِ؟ فَيُقالُ : هُمُ الجَهَنَّمِيّونَ . ۵

۲۰۰۹. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : سَيُخرَجُ ناسٌ مِنَ النّارِ قَدِ احتَرَقوا وكانوا مِثلَ الحُمَمِ ، ثُمَّ لا يَزالُ أهلُ الجَنَّةِ يَرُشّونَ عَلَيهِمُ الماءَ ، حَتّى يَنبُتُونَ نَباتَ الغُثاءِ فِي السَّيلِ . ۶

۲۰۱۰. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : يَخرُجُ قَومٌ مِنَ النّارِ فَيَدخُلونَ الجَنَّةَ ، فَيُسَمَّونَ «الجَهَنَّمِيّونَ» فِي الجَنَّةِ ، فَيَدعونَ اللّه‏َ أن يُحَوِّلَ عَنهُم ذلِكَ الاِسمَ ، فَيَمحُو اللّه‏ُ عَنهُم. ۷

۲۰۱۱. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : يَخرُجُ قَومٌ مِنَ النّارِ بَعدَما مَسَّهُم مِنها سَفْعٌ ۸ ، فَيَدخُلونَ الجَنَّةَ ، فَيُسَمّيهِم أهلُ الجَنَّةِ الجَهَنَّمِيّينَ . ۹

۲۰۱۲. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : إنَّ قَوما يَخرُجونَ مِنَ النّارِ يَحتَرِقونَ فيها، إلّا داراتُ ۱۰ وُجوهِهِم ، حَتّى

1.تَصطَفِقُ : أي تَضطَرِبُ (الصحاح : ج ۴ ص ۱۵۰۸ «صفق») .

2.. هود: ۱۰۷.

3.. الزّهد للحسين بن سعيد: ص ۱۷۷ ح ۲۶۸ ، تفسير العيّاشي: ج ۲ ص ۱۶۰ ح ۶۸ عن حمران عن الإمام الباقر عليه ‏السلام نحوه، بحارالأنوار: ج ۸ ص ۳۴۶ ح ۳.

4.الحُمَمَةُ : الفَحمَةُ ، وجَمعُها حُمَمٌ (النهاية : ج ۱ ص ۴۴۴ «حمم») .

5.. مسند ابن حنبل: ج ۴ ص ۲۵۱ ح ۱۲۲۶۰ و ص ۵۰۸ ح ۱۳۶۷۹، الزهد لابن المبارك: ص ۴۴۷ ح ۱۲۶۷، نوادر الاُصول: ج ۱ ص ۳۰۰ كلّها عن أنس، كنز العمّال: ج ۱۴ ص ۵۱۴ ح ۳۹۴۴۷.

6.. مسند ابن حنبل: ج ۴ ص ۱۷۹ ح ۱۱۸۵۵ و ص ۹۶ ح ۱۱۴۴۱ نحوه، مسند أبي يعلى: ج ۲ ص ۸۶ ح ۱۲۴۹ كلّها عن أبي سعيد الخدري، كنز العمّال: ج ۱۴ ص ۵۱۲ ح ۳۹۴۴۱.

7.. المعجم الكبير: ج ۲۰ ص ۴۲۵ ح ۱۰۲۷، المعجم الأوسط: ج ۵ ص ۳۴۶ ح ۵۵۰۷ كلاهما عن المغيرة بن شعبة، كنز العمّال: ج ۱۴ ص ۵۱۳ ح ۳۹۴۴۵.

8.. سَفَعَتهُ النّار: إذا نفحته نفحا يسيرا فغيّرت لون البَشَرَة (مجمع البحرين: ج ۲ ص ۸۵۱ «سفح»).

9.. صحيح البخاري: ج ۵ ص ۲۴۰۰ ح ۶۱۹۱، مسند ابن حنبل: ج ۴ ص ۲۷۰ ح ۱۲۳۷۸ وفيه «سفع من النار» و كلاهما عن أنس، كنز العمّال: ج ۱۴ ص ۵۰۶ ح ۳۹۴۲۷.

10.. دَارَات: جمع دَارَة وهو ما يحيط بالوجه من جوانبه (النهاية: ج ۲ ص ۱۳۹ «دور»).

  • نام منبع :
    الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ریشهری، با همكاری: سیّد رسول موسوی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 86668
صفحه از 904
پرینت  ارسال به