715
الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة

بِكُلِّ ما يَشتَهونَ . ۱

۱۲ / ۶

مَن يُضاعَفُ لَهُ العَذابُ

الكتاب

«الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَ يَبْغُونَهَا عِوَجًا وَ هُم بِالْاخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ * أُوْلَـئِكَ لَمْ يَكُونُواْ مُعْجِزِينَ فِى الْأَرْضِ وَ مَا كَانَ لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ يُضَاعَفُ لَهُمُ الْعَذَابُ مَا كَانُواْ يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ وَ مَا كَانُواْ يُبْصِرُونَ» . ۲

«وَ عِبَادُ الرَّحْمانِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَ إِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُواْ سَلَامًا * وَ الَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَ قِيَامًا * وَ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا * إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَ مُقَامًا * وَ الَّذِينَ إِذَا أَنفَقُواْ لَمْ يُسْرِفُواْ وَ لَمْ يَقْتُرُواْ وَ كَانَ بَيْنَ ذَ لِكَ قَوَامًا * وَ الَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَـهًا ءَاخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ إِلَا بِالْحَقِّ وَ لَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَ لِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا» . ۳

«الَّذِينَ كَفَرُواْ وَ صَدُّواْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يُفْسِدُونَ» . ۴

«قَالَ ادْخُلُواْ فِى أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُم مِّنَ الْجِنِّ وَ الإِنسِ فِى النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُواْ فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لأُِولَاهُمْ رَبَّنَا هَـؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَـئاتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا

1.. تفسير فرات : ص ۲۱۵ ح ۲۸۸ ، بحارالأنوار : ج ۸ ص ۳۱۲ ح ۸۲ .

2.. هود : ۱۹ و ۲۰ .

3.. الفرقان : ۶۳ ـ ۶۹ .

4.. النحل : ۸۸ .


الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
714

۱۹۵۴. إرشاد القلوب عن رفاعة بن أعين : قالَ لِيَ الصّادِقُ عليه ‏السلام : ألا اُخبِرُكَ بِأَشَدِّ النّاسِ عَذابا يَومَ القِيامَةِ ؟ قُلتُ : بَلى يا مَولايَ ، قالَ : أشَدُّ النّاسِ عَذابا يَومَ القِيامَةِ مَن أعانَ عَلى مُؤمِنٍ بِشَطرِ كَلِمَةٍ . ثُمَّ قالَ : ألا اُخبِرُكَ بِأَشَدَّ مِن ذلِكَ ؟ فَقُلتُ : بَلى يا سَيِّدي ، فَقالَ : مَن عابَ عَلَيهِ شَيئا مِن قَولِهِ أو فِعلِهِ . ۱

۱۹۵۵. جامع الأحاديث عن رفاعة النحاس : قالَ لي أبو عَبدِاللّه‏ِ عليه ‏السلام : يا رِفاعَةُ ، ألا أُحَدِّثُكَ بِأَشَدِّ أهلِ النّارِ عَذابا؟ قُلتُ : بَلى . قالَ : مَن أعانَ عَلى مُؤمِنٍ بِشَطرِ كَلِمَةٍ . ثُمَّ قالَ : ألا أُخبِرُكَ بِأَشَدَّ مِن هذا عَذابا؟ قُلتُ : بَلى . قالَ : مَنِ ادَّخَرَ عَنهُ شَيئا يَحتاجُ إلَيهِ في دُنياهُ و آخِرَتِهِ ، فَأُولئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّه‏ُ ويَلعَنُهُمُ اللّاعِنونَ .
ثُمَّ قالَ : ألا أُخبِرُكُم بِأَشَدَّ مِن هذَينِ؟ قُلتُ : بَلى . قالَ : مَنِ اغتابَ عَلَيهِ شَيئا في قَولٍ لِكَي يَغتابَهُ ويَرُدَّ عَلَيهِ ، فَهُوَ يَومَ القِيامَةِ مِمَّن قالَ اللّه‏ُ : « فَذُوقُواْ فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلَا عَذَابًا » . ۲

۱۹۵۶. الإمام عليّ عليه ‏السلام : قالَ رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ذاتَ يَومٍ : يا عَلِيُّ ، عَلِمتَ أنَّ جَبرَئيلَ عليه ‏السلام أخبَرَني أنَّ أُمَّتي تَغدِرُ بِكَ مِن بَعدي ، فَوَيلٌ ثُمَّ وَيلٌ (ثُمَّ وَيلٌ لَهُم) ـ ثَلاثَ مَرّاتٍ ـ قُلتُ : يا رَسولَ اللّه‏ِ ، وما وَيلٌ؟ قالَ : وادٍ في جَهَنَّمَ أكثَرُ أهلِهِ مُعادوكَ ، وَالقاتِلونَ لِذُرِّيَّتِكَ ، وَالنّاكِثُ لِبَيعَتِكَ .
فَطوبى ثُمَّ طوبى (ثُمَّ طوبى ، ثَلاثَ مَرّاتٍ) لِمَن أَحَبَّكَ ووَفى لَكَ . قُلتُ : يا رَسولَ اللّه‏ِ ، وما طوبى؟ قالَ : شَجَرَةٌ في دارِكَ فِي الجَنَّةِ ، لَيسَ دارٌ مِن دورِ شيعَتِكَ فِي الجَنَّةِ إلّا وفيها غُصنٌ مِن تِلكَ الشَّجَرَةِ ، تُهدي (تَهَدَّلُ ۳ ) عَلَيهِم (إلَيهِم)

1.. إرشاد القلوب : ص ۷۷ .

2.. جامع الأحاديث للقمّي : ص ۲۳۳ .

3.. تَهَدَّل أغصانُها : أي تدَلّتْ واستَرخَتْ لثِقْلها بالثمرة (النهاية : ج ۵ ص ۲۵۱ «هدل») .

  • نام منبع :
    الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ریشهری، با همكاری: سیّد رسول موسوی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 77424
صفحه از 904
پرینت  ارسال به