۱۹۴۹. التبيان عن أبي عبيدة بن الجرّاح : قُلتُ : يا رَسولَ اللّه‏ِ ، أيُّ النّاسِ أشَدُّ عَذابا يَومَ القِيامَةِ ؟ قالَ : رَجُلٌ قَتَلَ نبيّا أو رَجُلاً أمَرَ بِمَعروفٍ ونَهى عَن مُنكَرٍ . ثُمَّ قَرَأَ رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله «وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ» . ^۱
ثُمَّ قالَ : يا أبا عُبَيدَةَ ، قَتَلَت بَنو إسرائيلَ ثَلاثَةً وأربَعينَ نَبِيّا مِن أوَّلِ النَّهارِ في ساعَةٍ واحِدَةٍ ، فَقامَ مِئَةُ رَجُلٍ وَاثنا عَشَرَ رَجُلاً مِن عُبّادِ بَني إسرائيلَ ، فَأمَروا مَن قَتَلَهُم بِالمَعروفِ ، ونَهَوهُم عَنِ المُنكَرِ ، فَقُتِلوا جَميعا مِن آخِرِ النَّهارِ في ذلِكَ اليَومِ ، وهُمُ الَّذينَ ذَكَرَهُمُ اللّه‏ُ . ^۲

۱۹۵۰. الإمام عليّ عليه ‏السلام : أشَدُّ النّاسِ عَذابا يَومَ القِيامَةِ المُتَسَخِّطُ لِقَضاءِ اللّه‏ِ . ^۳

۱۹۵۱. عنه عليه ‏السلام : أشَدُّ النّاسِ عُقوبَةً رَجُلٌ كافَأَ الإِحسانَ بِالإِساءَةِ . ^۴

۱۹۵۲. الإمام الباقر عليه ‏السلام ـ في قَولِهِ تَعالى : «وَ لَا تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً» ـ : مَعصِيَةً ومَقتا ، فَإِنَّ اللّه‏َ يَمقُتُهُ ويُبغِضُهُ ، قَولُهُ : «وَسَاءَ سَبِيلاً» ^۵ : وهُوَ أشَدُّ النّاسِ عَذابا ، وَالزِّنا مِن أكبَرِ الكَبائِرِ . ^۶

۱۹۵۳. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : أشَدُّ النّاسِ عَذابا يَومَ القِيامَةِ مَن أقَرَّ نُطفَتَهُ في رَحِمٍ مُحَرَّمٍ عَلَيهِ . ^۷

۱۹۴۵. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : أشَدُّ أهلِ النّارِ عَذابا مَن وَصَفَ عَدلاً ثُمَّ خالَفَ إلى غَيرِهِ . ^۱

۱۹۴۶. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : أشَدُّ النّاسِ عَذابا يَومَ القِيامَةِ مَن يَرَى النّاسُ فيهِ خَيرا ولا خَيرَ فيهِ . ^۲

۱۹۴۷. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : يُجاءُ بِالرَّجُلِ يَومَ القِيامَةِ فَيُلقى فِي النّارِ ، فَتَندَلِقُ أقتابُهُ ^۳ فِي النّارِ ، فَيَدورُ كَما يَدورُ الحِمارُ بِرَحاهُ ، فَيَجتَمِعُ أهلُ النّارِ عَلَيهِ فَيَقولونَ : أي فُلانُ ، ما شَأنُكَ؟ ألَيسَ كُنتَ تَأمُرُنا بِالمَعروفِ وتَنهانا عَنِ المُنكَرِ؟ قالَ : كُنتُ آمُرُكُم بِالمَعروفِ ولا آتيهِ ، وأنهاكُم عَنِ المُنكَرِ وآتيهِ . ^۴

۱۹۴۸. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : مَرَرتُ لَيلَةَ اُسرِيَ بي عَلى قَومٍ تُقرَضُ شِفاهُهُم بِمَقاريضَ مِن نارٍ ، قالَ : قُلتُ : مَن هؤُلاءِ؟ قالوا : خُطَباءُ مِن أهلِ الدُّنيا ، كانوا يَأمُرونَ النّاسَ بِالبِرِّ ويَنسَونَ أنفُسَهُم ، وهُم يَتلونَ الكِتابَ ، أفَلا يَعقِلونَ ^۵ ؟ ^۶