أشَدُّ النّاسِ عَذابا يَومَ القِيامَةِ رَجُلٌ قَتَلَ نَبِيّا ، أو قَتَلَهُ نَبِيٌّ ، أو رَجُلٌ يُضِلُّ النّاسَ بِغَيرِ عِلمٍ ، أو مُصَوِّرٌ يُصَوِّرُ التَّماثيلَ . ۱
ومن الواضح أنّ هذا العذاب الشديد كلّه لا يتلاءم مع كلّ تصوير وتمثيل ؛ ذلك لأنّ الإثم المترتّب على التصوير والتمثيل في الظروف العادية (غير عبادة الأوثان) ، لا يفوق الإثم المترتّب على قتل النفس والزنا وشرب الخمر والكبائر الاُخرى ، فكيف يمكن أن يكون بمستوى الإثم المترتّب على قتل الأنبياء ؟ وبناءً على ذلك ، فإنّ المراد من تصوير التماثيل في الحقيقة هو ما كان معادلاً ومساويا لقتل الأنبياء ومحاربة اللّه والخروج عن الدين ، وهو (نحت الأوثان) نفسه .
نظام جهنّم