609
الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة

رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : هذا رَجُلٌ عِندي أنَّهُ مِن أهلِ النّارِ . ۱

۱۵۴۸. اُسد الغابة عن أبي عامر الأشعريّ : إنَّ رَجُلاً سَأَلَ النَّبِيَّ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله عَن أهلِ النّارِ ، فَقالَ رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : لَقَد سَأَلَ عَن عَظيمٍ ! كُلُّ شَديدٍ قَبَعثَرِيٍّ . قالَ : ومَا القَبَعثَرِيُّ؟ قالَ : الشَّديدُ عَلَى الصّاحِبِ . ۲

۱۵۴۹. التاريخ الكبير عن أبي عامر : إنَّ رَجُلاً سَأَلَ النَّبِيَّ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله عَن أهلِ النّارِ ، فَقالَ : سُبحانَ اللّه‏ِ! سَأَلتَ عَن عَظيمٍ ، كُلُّ شَديدٍ قَعبَرِيٍّ ! قالَ : ومَا القَعبَرِيُّ؟ قالَ : اَلشَّديدُ عَلَى الأَهلِ وَالصّاحِبِ وَالعَشيرَةِ . وأهلُ الجَنَّةِ كُلُّ ضَعيفٍ مُزهِدٍ . ۳

۱۰ / ۳۱

كَنزُ المالِ

الكتاب

«يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الأَْحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِـلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِى نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَـذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَِنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ» . ۴

الحديث

۱۵۵۰. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : ما مِن صاحِبِ ذَهَبٍ ولا فِضَّةٍ لا يُؤَدّي مِنها حَقَّها إلّا إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ

1.الكافي : ج ۶ ص ۵۰ ح ۷ ، تهذيب الأحكام : ج ۸ ص ۱۱۳ ح ۳۹۱ ، عدّة الداعي : ص ۷۹ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۴ ص ۹۹ ح ۷۲ .

2.اُسد الغابة : ج ۶ ص ۱۸۵ الرقم ۶۰۴۶ ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۱۰۲ ح ۴۴۰۶۳ نقلاً عن الشيرازي في الألقاب والديلمي نحوه .

3.التاريخ الكبير : ج ۷ ص ۱۲۹ ص ۵۷۷ ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۱۰۲ ح ۴۴۰۶۳ .

4.التوبة : ۳۴ و ۳۵ .


الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
608

أبُو الدَّحداحِ «وَ أَمَّا مَن بَخِلَ وَ اسْتَغْنَى» ۱ وهُوَ صاحِبُ النَّخلَةِ، وقَولُهُ: «لَا يَصْلَاهَا إِلَا الْأَشْقَى» ۲ وهُوَ صاحِبُ النَّخلَةِ ، «وَ سَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى» ۳ هُوَ أبُو الدَّحداحِ «وَ لَسَوْفَ يَرْضَى» ۴ إذا دَخَلَ الجَنَّةَ .
قالَ : وكانَ النَّبِيُّ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله يَمُرُّ بِذلِكَ الحُشِّ ۵ وعُذوقُهُ دانِيَةٌ ، فَيَقولُ : عُذوقٌ وعُذوقٌ لِأَبِي الدَّحداحِ فِي الجَنَّةِ . ۶

۱۵۴۵. تفسير القمّي عن عبدالرحمن بن كثير عن الإمام الصادق عليه ‏السلام ـ في قَولِهِ تَعالى : «فَأَنذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى * لَا يَصْلَاهَا إِلَا الْأَشْقَى * الَّذِى كَذَّبَ وَ تَوَلَّى» ۷ ـ : في جَهَنَّمَ وادٍ فيهِ نارٌ لا يَصلاها إلَا الأَشقى ، الَّذي كَذَّبَ رَسولَ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله في عَلِيٍّ عليه ‏السلام وتَوَلّى عَن وِلايَتِهِ .
ثُمَّ قالَ عليه ‏السلام : النّيرانُ بَعضُها دونَ بَعضٍ ، فَما كانَ مِن نارِ هذَا الوادي فَلِلنُّصّابِ . ۸

۱۵۴۶. الإمام الصادق عليه ‏السلام : السَّعادَةُ سَبَبُ خَيرٍ تَمَسَّكَ بِهِ السَّعيدُ فَيَجُرُّهُ إلَى النَّجاةِ ، وَالشَّقاوَةُ سَبَبُ خُذلانٍ تَمَسَّكَ بِهِ الشَّقِيُّ فَيَجُرُّهُ إلَى الهَلَكَةِ ، وكُلٌّ بِعِلمِ اللّه‏ِ . ۹

۱۰ / ۳۰

القَسوَةُ

۱۵۴۷. الإمام الصادق عليه ‏السلام : جاءَ رَجُلٌ إلَى النَّبِيِّ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله فَقالَ : ما قَبَّلتُ صَبِيّا قَطُّ . فَلَمّا وَلّى قالَ

1.الليل : ۸ .

2.الليل : ۱۵ .

3.الليل : ۱۷ .

4.الليل : ۲۱ .

5.الحُشُّ : البُستان ، وقيل : يقال لبستان النخل (المصباح المنير : ص ۱۳۷ «حشّ») .

6.مجمع البيان : ج ۱۰ ص ۷۵۹ ، بحارالأنوار : ج ۲۲ ص ۶۰ ؛ أسباب نزول القرآن : ص ۴۷۷ ح ۸۵۲ نحوه وليس فيه ذيله من «عن عطاء ...» .

7.الليل : ۱۴ ـ ۱۶ .

8.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۴۲۶ ، بحارالأنوار : ج ۸ ص ۳۱۳ ح ۸۷ .

9.الاحتجاج : ج ۲ ص ۲۴۳ ، بحارالأنوار : ج ۱۰ ص ۱۸۴ ح ۲ .

تعداد بازدید : 77605
صفحه از 904
پرینت  ارسال به