555
الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة

«احْشُرُواْ الَّذِينَ ظَـلَمُواْ وَ أَزْوَاجَهُمْ وَ مَا كَانُواْ يَعْبُدُونَ * مِن دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ * وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْؤُلُونَ * مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ * بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ * وَ أَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ * قَالُواْ إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ * قَالُواْ بَل لَّمْ تَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ * وَ مَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانِ بَلْ كُنتُمْ قَوْمًا طَاغِينَ * فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا إِنَّا لَذَائِقُونَ * فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ * فَإِنَّهُمْ يَوْمَـئِذٍ فِى الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ * إِنَّا كَذَ لِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ * إِنَّهُمْ كَانُواْ إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَـهَ إِلَا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ * وَ يَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُواْ ءَالِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُونِ * بَلْ جَاءَ بِالْحَقِّ وَ صَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ * إِنَّكُمْ لَذَائِقُواْ الْعَذَابِ الْأَلِيمِ * وَ مَا تُجْزَوْنَ إِلَا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ» . ۱

«وَ إِذْ يَتَحَاجُّونَ فِى النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاؤُاْ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِّنَ النَّارِ * قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ إِنَّا كُلٌّ فِيهَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ» . ۲

«وَ بُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ * وَ قِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ * مِن دُونِ اللَّهِ هَلْ يَنصُرُونَكُمْ أَوْ يَنتَصِرُونَ * فَكُبْكِبُواْ فِيهَا هُمْ وَ الْغَاوُنَ * وَ جُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ * قَالُواْ وَ هُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ * تَاللَّهِ إِن كُنَّا لَفِى ضَلَالٍ مُّبِينٍ * إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ * وَ مَا أَضَلَّنَا إِلَا الْمُجْرِمُونَ * فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ * وَ لَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ * فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ * إِنَّ فِى ذَ لِكَ لَأَيَةً وَ مَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ» . ۳

«قَالَ ادْخُلُواْ فِى أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُم مِّنَ الْجِنِّ وَ الإِنسِ فِى النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُواْ فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لأُولَاهُمْ رَبَّنَا هَـؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَـئاتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِّنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَـكِن لَا تَعْلَمُونَ * وَقَالَتْ أُولَاهُمْ لأُخْرَاهُمْ فَمَا كَانَ لَكُمْ عَلَيْنَا مِن

1.الصافّات : ۲۲ ـ ۳۹ .

2.غافر : ۴۷ و ۴۸ .

3.الشعراء : ۹۱ ـ ۱۰۳ .


الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
554

استَغاثوا ، وَاللّه‏ُ عز و جل يَقولُ : «وَ إِن يَسْتَغِيثُواْ يُغَاثُواْ بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِى الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ» . ۱

۱۳۷۷. الإمام الباقر أو الإمام الصّادق عليهماالسلام : إِنَّ أَهلَ النّارِ يَموتُونَ عِطاشا ، وَ يَدخُلونَ قُبورَهُم عِطاشا ، وَيُحشَرُونَ عِطاشا ، وَيَدخُلونَ جَهَنَّمَ عِطاشا ، فَيُرفَعُ لَهُم قَراباتُهُم مِنَ الجَنَّةِ فَيَقولونَ : «أَفِيضُوا عَلَينَا مِنَ المَاءِ أَو مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ » . ۲

۱۳۷۸. الإمام الصّادق عليه ‏السلام : «يَومَ التَّنَادِ» ۳ يَومٌ يُنادى أَهلُ النّارِ أَهلَ الجَنَّةِ : «أَن أَفِيضُوا عَلَينَا مِنَ المَاءِ أَو مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ» . ۴

۹ / ۹

شِدَّةُ التَّخاصُمِ

الكتاب

«هَـذَا وَ إِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَـئابٍ * جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ * هَـذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَ غَسَّاقٌ * وَ ءَاخَرُ مِن شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ * هَـذَا فَوْجٌ مُّقْتَحِمٌ مَّعَكُمْ لَا مَرْحَبَا بِهِمْ إِنَّهُمْ صَالُواْ النَّارِ * قَالُواْ بَلْ أَنتُمْ لَا مَرْحَبَا بِكُمْ أَنتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا فَبِئْسَ الْقَرَارُ * قَالُواْ رَبَّنَا مَن قَدَّمَ لَنَا هَـذَا فَزِدْهُ عَذَابًا ضِعْفًا فِى النَّارِ * وَ قَالُواْ مَا لَنَا لَا نَرَى رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ الْأَشْرَارِ * أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ * إِنَّ ذَ لِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ» . ۵

1.الكافي : ج ۶ ص ۲۸۷ ح ۴ ، المحاسن : ج ۲ ص ۱۵۹ ح ۱۴۳۴ ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۳۲۷ ح ۳۰ ، بحارالأنوار : ج ۷ ص ۱۰۹ ح ۳۶ .

2.تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۱۹ ح ۴۹ عن إبراهيم بن عبد الحميد ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۳۳۸ ح ۱۷ وراجع : تفسير الطّبري : ج ۹ الجزء ۱۶ ص ۱۲۷ .

3.. غافر : ۳۲ .

4.معاني الأخبار : ص ۱۵۶ عن حفص بن غياث ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۱۹ ح ۵۰ عن الزهري ، تفسير القمّي : ج ۲ ص ۲۵۶ من دون إسناد إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم ‏السلام ، بحار الأنوار : ج ۷ ص ۵۹ ح ۵ .

5.ص : ۵۵ ـ ۶۴ .

  • نام منبع :
    الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ریشهری، با همكاری: سیّد رسول موسوی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 77411
صفحه از 904
پرینت  ارسال به