الحديث

۱۳۶۲. الإمام الباقر عليه ‏السلام : وأنزَلَ في سُورَةِ تَبارَك : «كُلَّمَا أُلْقِىَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ * قَالُواْ بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ‏اللَّهُ مِن شَىْ‏ءٍ» فهؤلاء مشركون . ^۱

۱۳۶۳. الإمام الصّادق عليه ‏السلام ـ لَمّا سَأَلَهُ رَجُلٌ فَقالَ : لِأَيِّ شَيءٍ بَعَثَ اللّه‏ُ الْأَنْبِياءَ وَالرُّسُلَ إِلَى النّاسِ ؟ ـ : لِئَلّا يَكونَ لِلنّاسِ عَلَى اللّه‏ِ حُجَّةٌ بَعدَ الرُّسُلِ ، وَلِئَلّا يَقُولُوا ما جاءَنا مِن‏بَشيرٍ وَلا نَذيرٍ ، وَلِيَكُونَ حُجَّةُ اللّه‏ِ عَلَيهِم ، أَلا تَسمَعُ اللّه‏َ عز و جل يَقُولُ حِكايَةً عَن خَزَنَةِ جَهَنَّمَ وَاحتِجاجِهِم عَلى أَهلِ النّارِ بِالأَنبِياءِ وَالرُّسُلِ : «أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ * قَالُواْ بَلَى قَد جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبنَا وَ قُلنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِن شَى‏ءٍ إِن أَنتُم إِلَا فِى ضَلَـلٍ كَبِيرٍ » ^۲ ؟ ^۳

راجع : ص ۵۵۲ (طلب الطعام والشراب) .

۹ / ۳

شَهادَةُ أعضاءِ أهلِ النّارِ عَلَيهِم

الكتاب

«وَ يَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ * حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَ أَبْصَارُهُمْ وَ جُلُودُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ» . ^۴

«الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَ تُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَ تَشْهَدُ أَرْجُلُهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ» . ^۵

فَيَرجِعونَ بِحَسرَةٍ ما رَجَعَ الأَوَّلونَ بِمِثلِها ، فَيَقولونَ : يا رَبَّنا ! لَو أدخَلتَنَا النّارَ قَبلَ أن تُرِيَنا ما أرَيتَنا مِن ثَوابِكَ وما أعدَدتَ فيها لِاُولئِكَ كانَ أهوَنَ عَلَينا .
قالَ : ذاكَ أرَدتُ بِكُم ، كُنتُم إذا خَلَوتُم بارَزتُموني بِالعَظيمِ ، وإذا لَقيتُمُ النّاسَ لَقيتُموهُم مُخبِتينَ ، تُراؤونَ النّاسَ بِخِلافِ ما تُعطوني بِقُلوبِكُم ، هِبتُمُ النّاسَ ولَم تَهابوني ، وأجلَلتُمُ النّاسَ ولَم تُجِلّوني ، وتَرَكتُم لِلنّاسِ ولَم تَترُكوا لي ، فَاليَومَ اُذيقُكُمُ العَذابَ الأَليمَ ما حَرَمتُكُم مِنَ الثَّوابِ . ^۱

راجع : ص ۶۲۶ و ۶۳۰ (الفصل العاشر : ما يؤدي إلى دخول النار / الرياء ، الكفران) ،
وص ۷۰۴ (الفصل الثاني عشر : نظام جهنم / أوّل من يدخل النار) .

۹ / ۲

احتِجاجُ خَزَنَةِ جَهَنَّمَ عَلى أهلِ النّارِ

الكتاب

«وَ سِيقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ‏زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَ قَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ ءَايَاتِ رَبِّكُمْ وَ يُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَـذَا قَالُواْ بَلَى وَ لَـكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ» . ^۲

«وَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ * إِذَا أُلْقُواْ فِيهَا سَمِعُواْ لَهَا شَهِيقًا وَ هِىَ تَفُورُ * تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِىَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ * قَالُواْ بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَ قُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِن شَىْ‏ءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَا فِى ضَلَـلٍ كَبِيرٍ» . ^۳