استَجارَ مِنَ النّارِ قالَتِ النّارُ : يا رَبِّ ! أجِر عَبدَكَ مِمَّا استَجارَكَ . ۱
۱۳۰۶. عنه عليه السلام : إذا حُمِلَ أهلُ وَلايَتِنا عَلى صِراطِ يَومِ القِيامَةِ نادى مُنادٍ : يا نارُ اخمُدي . فَتَقولُ النّارُ : عَجِّلوا جُوزوني ، فَقَد أطفَأَ نورُكُم لَهَبي! ۲
راجع : ص ۴۸۶ (الفصل الرابع : الحث على ذكر جهنم والاستعاذة منها / الاستعاذة من النار) .
۵ / ۲۰
زَفيرُ جَهَنَّمَ
الكتاب
«إِذَا رَأَتْهُم مِّن مَّكَانِ بَعِيدٍ سَمِعُواْ لَهَا تَغَيُّظًا وَ زَفِيرًا» . ۳
«وَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ * إِذَا أُلْقُواْ فِيهَا سَمِعُواْ لَهَا شَهِيقًا وَ هِىَ تَفُورُ» . ۴
الحديث
۱۳۰۷. الإمام عليّ عليه السلام ـ في أحوالِ الآخِرَةِ ـ : وأعظَمُ ما هُنالِكَ بَلِيَّةً نُزولُ الحَميمِ ، وتَصليَةُ الجَحيمِ ، وفَوراتُ السَّعيرِ ، وسَوراتُ الزَّفيرِ . ۵
۱۳۰۸. الإمام الباقر عليه السلام ـ في بَيانِ صِفَةِ عَذابِ الكافِرينَ يَومَ القِيامَةِ ـ : فَمِن ضيقِ مَنازِلِهِم عَلَيهِم ، ومِن ريحِها وشِدَّةِ سَوادِها ، وزَفيرِها وشَهيقِها وتَغَيُّظِها ونَتنِهَا ، اسودَّت