497
الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة

۱۲۴۶. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : لِلنّارِ بابٌ لا يَدخُلُ مِنهُ إلّا مَن شَفى غَيظَهُ بِسَخَطِ اللّه‏ِ عز و جل . ۱

۱۲۴۷. عنه صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : لَمّا اُسرِيَ بي إلَى السَّماءِ قالَ لي جَبرَئيلُ عليه ‏السلام : قَد اُمِرتُ بِعَرضِ الجَنَّةِ وَالنّارِ عَلَيكَ . قالَ : فَرَأَيتُ الجَنَّةَ وما فيها مِنَ النَّعيمِ ، ورَأَيتُ النّارَ وما فيها مِن عَذابٍ أليمٍ ...
ثُمَّ رَأَيتُ أبوابَ جَهَنَّمَ ، فَإِذا عَلَى البابِ الأَوَّلِ مِنها مَكتوبٌ ثَلاثُ كَلِماتٍ ، وهِيَ : مَن رَجا اللّه‏َ تَعالى سَعِدَ ، ومَن خافَ اللّه‏َ تَعالى أمِنَ ، وَالهالِكُ المَغرورُ مَن رَجا غَيرَ اللّه‏ِ وخافَ سِواهُ .
وعَلَى البابِ الثّاني مَكتوبٌ ثَلاثُ كَلِماتٍ : مَن أرادَ أن لا يَكونَ عُريانا يَومَ القِيامَةِ فَليَكسُ الجُلودَ العارِيَةَ فِي الدُّنيا ، ومَن أرادَ أن لا يَكونَ عَطشانا يَومَ العَطَشِ فَليَسقِ العَطشانَ فِي الدُّنيا ، ومَن أرادَ أن لا يَكونَ جائِعا فِي القِيامَةِ فَليُطعِمِ البُطونَ الجائِعَةَ فِي الدُّنيا .
وعَلَى البابِ الثالِثِ مَكتوبٌ ثَلاثُ كَلِماتٍ : لَعَنَ اللّه‏ُ الكاذِبينَ ، لَعَنَ اللّه‏ُ الباخِلينَ ، لَعَنَ اللّه‏ُ الظّالِمينَ .
وعَلَى البابِ الرّابِعِ مَكتوبٌ ثَلاثُ كَلِماتٍ : أذَلَّ اللّه‏ُ مَن أهانَ الإِسلامَ ، أذَلَّ اللّه‏ُ مَن أهانَ أهلَ بَيتِ النَّبِيِّ ، لَعَنَ اللّه‏ُ مَن أعانَ الظّالِمينَ عَلى ظُلمِ المَخلوقينَ .
وعَلَى البابِ الخامِسِ مَكتوبٌ ثَلاثُ كَلِماتٍ : لا تَتَّبِعِ الهَوى فَإِنَّ الهَوى مُجانِبُ الإيمانِ ، ولا تُكثِر مَنطِقَكَ فيما لا يَعنيكَ فَتَقنُطُ مِن رَحمَةِ اللّه‏ِ تَعالى ، ولا تَكُن عَونا لِلظّالِمينَ .

1.شعب الإيمان : ج ۶ ص ۳۲۰ ح ۸۳۳۱ ، نوادر الاُصول : ج ۱ ص ۱۸۸ ، الفردوس : ج ۱ ص ۲۰۵ ح ۷۸۴ وفيه «في معصيته» بدل «بسخط» ، كنزالعمّال : ج ۳ ص ۵۲۰ ح ۷۶۹۹ نقلاً عن ابن أبي الدنيا في ذمّ الغصب وفيه «بمعصية» بدل «بسخط» وكلّها عن ابن عبّاس ؛ تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۱۹ .


الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
496

۱۲۴۱. البعث والنشور عن الخليل بن مرّة : إنَّ رَسولَ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله كانَ لا يَنامُ حَتّى يَقرَأَ «تَبارَكَ» و«حم» السَّجدَةَ ، وقالَ : الحَواميمُ سَبعٌ، وأبوابُ جَهَنَّمَ سَبعٌ : جَهَنَّمُ ، وَالحُطَمَةُ ، ولَظى، وسَعيرٌ، وسَقَرُ ، وَالهاوِيَةُ ، وَالجَحيمُ . قالَ : يَجيءُ كُلٌّ «حم» مِنها يَومَ القِيامَةِ ـ أحسَبُهُ قالَ : ـ تَقِفُ عَلى بابٍ مِن هذِهِ الأَبوابِ فَتَقولُ : «اللّهُمَّ لا يَدخُلُ هذا البابَ مَن كانَ يُؤمِنُ بي ويَقرَؤُني» . ۱

۱۲۴۲. الخصال عن ابن عبّاس عن الإمام عليّ عليه ‏السلام ـ حينَ سَألَهُ اليَهوديُّ : فَمَا السَّبعَةُ؟ ـ قالَ : سَبعَةُ أبوابِ النّارِ مُتَطابِقاتٌ . قالَ : فَمَا الثَّمانِيَةُ ؟ قالَ : ثَمانِيَةُ أبوابِ الجَنَّةِ . ۲

۱۲۴۳. الإمام عليّ عليه ‏السلام : أبوابُ النّارِ بَعضُها فَوقَ بَعضٍ، يُبدَأُ بِالأَسفَلِ فَيُملَأُ فَهُوَ أسفَلُ سافِلينَ ، ثُمَّ الَّذي يَليهِ، ثُمَّ الَّذي يَليهِ ، حَتّى يُملَأَ النّارُ . ۳

۱۲۴۴. الزهد لابن حنبل عن حطان بن عبداللّه‏ : قالَ عَلِيٌّ عليه ‏السلام : أتَدرونَ كَيفَ أبوابُ جَهَنَّمَ؟ قالَ : قُلنا : كَنَحوِ هذِهِ الأَبوابِ . قالَ : لا، ولكِنَّها هكَذا ـ ووَضَعَ يَدَهُ فَوقَ ، وبَسَطَ أبو عَمرٍو ۴ يَدَهُ عَلى يَدِهِ ـ . ۵

۱۲۴۵. رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : لِجَهَنَّمَ سَبعَةُ أبوابٍ ؛ بابٌ مِنها لِمَن سَلَّ السَّيفَ عَلى أُمَّتي . ۶

1.البعث والنشور : ص ۲۶۸ ح ۴۶۱ ، شعب الإيمان : ج ۲ ص ۴۸۶ ح ۲۴۷۹ وليس فيه أسماء أبواب جهنّم ، كنزالعمّال : ج ۱ ص ۵۷۹ ح ۲۶۲۱ ؛ مستدرك الوسائل : ج ۴ ص ۲۱۸ ح ۴۵۳۵ نقلاً عن تفسير أبي الفتوح الرازي وفيه «لا تدع قارئها ممّن آمن باللّه‏ أن يذهب به إلى النار» بدل «فتقول : اللّهمّ ...» .

2.الخصال : ص ۵۹۷ ح ۱ ، إرشاد القلوب : ص ۳۱۸ كلاهما عن عبداللّه‏ بن عبّاس ، بحارالأنوار : ج ۸ ص ۱۲۸ ح ۲۸ .

3.المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۸ ص ۹۲ ح ۱۰ ، تفسير الطبري : ج ۸ الجزء ۱۴ ص ۳۵ ، الزهد لهنّاد : ج ۱ ص ۱۷۳ ح ۲۴۷ كلاهما نحوه وكلّها عن هبيرة ، كنزالعمّال : ج ۱۴ ص ۶۵۷ ح ۳۹۷۸۸ .

4.أبو عمرو الأزدي نصر بن عليّ ممّن وقع في سلسلة سند هذا الحديث.

5.الزهد لابن حنبل : ص ۱۶۳ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۸ ص ۹۲ ح ۱۱ ، الزهد لابن المبارك (الملحقات) : ص ۸۵ ح ۲۹۴ ، تفسير الطبري : ج ۸ الجزء ۱۴ ص ۳۵ ، البعث والنشور : ص ۲۶۸ ح ۴۶۰ نحوه ، كنزالعمّال : ج ۱۴ ص ۶۵۷ ح ۳۹۷۸۹ .

6.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۲۹۷ ح ۳۱۲۳ ، مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۴۰۸ ح ۵۶۹۳ كلاهما عن ابن عمر .

  • نام منبع :
    الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ریشهری، با همكاری: سیّد رسول موسوی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 86203
صفحه از 904
پرینت  ارسال به