وإنَّ في ذلِكَ القَليبِ لَحَيَّةً ؛ يَتَعَوَّذُ جَميعُ أهلِ ذلِكَ القَليبِ مِن خُبثِ تِلكَ الحَيَّةِ ونَتنِها وقَذَرِها وماأعَدَّ اللّهُ في أنيابِها مِنَ السَّمِّ لِأَهلِها . ۱
۱ / ۷
لَظى
الكتاب
«كَلَا إِنَّهَا لَظَى * نَزَّاعَةً لِّلشَّوَى * تَدْعُواْ مَنْ أَدْبَرَ وَ تَوَلَّى * وَ جَمَعَ فَأَوْعَى» . ۲
الحديث
۱۱۴۰. الإمام عليّ عليه السلام ـ في وَصِيَّتِهِ لِكُمَيلِ بنِ زِيادٍ ـ : يا كُمَيلُ ، كُلُّ مَصدورٍ يَنفِثُ ۳ ، فَمَن نَفَثَ إلَيكَ مِنّا بِأَمرٍ أمَرَكَ بِسِترِهِ فَإِيّاكَ أن تُبدِيَهُ ، ولَيسَ لَكَ مِن إبدائِهِ تَوبَةٌ ، وإذا لَم يَكُن تَوبَةٌ فَالمَصيرُ إلى لَظى . ۴
۱۱۴۱. عنه عليه السلام ـ يَذكُرُ أخاهُ عقيلاً حينَ طَلَبَ مِنهُ عليه السلام صاعا مِن بُرٍّ مِن بَيتِ المالِ يَسُدُّ بِهِ جَوعَةَ صِبيَةٍ لَهُ ـ : ... فَأَحمَيتُ لَهُ حَديدَةً ، ثُمَّ أدنَيتُها مِن جِسمِهِ لِيَعتَبِرَ بِها ، فَضَجَّ ضَجيجَ ذي دَنَفٍ ۵ مِن ألَمِها ، وكادَ أن يَحتَرِقَ مِن ميسَمِها ۶ ، فَقُلتُ لَهُ : ثَكِلَتكَ ۷ الثَّواكِلُ يا عَقيلُ ، أتَئِنُّ مِن حَديدَةٍ أحماها إنسانُها لِلَعِبِهِ ، وتَجُرُّني إلى نارٍ سَجَّرَها
1.الخصال : ص ۳۹۸ ح ۱۰۶ ، جامع الأخبار : ص ۴۰۲ ح ۱۱۰۷ كلاهما عن إسحاق بن عمّار ، روضة الواعظين : ص ۵۵۶ ، بحارالأنوار : ج ۱۲ ص ۳۷ ح ۲۰ .
2.المعارج : ۱۵ ـ ۱۸ .
3.نَفَثَ : أوحى وألقى (النهاية : ج ۵ ص ۸۸ «نفث») .
4.تحف العقول : ص ۱۷۳ ، بشارة المصطفى : ص ۲۶ كلاهما عن كميل بن زياد ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۲۷۰ ح ۱ .
5.الدَّنَف : المرض الملازم . وقد دنف المريض : أي ثقل . وأدنَفَهُ المَرَض (الصحاح : ج ۴ ص ۱۳۶۰ «دنف») .
6.الميسَم : الحديدة التي يُكوى بها (النهاية : ج ۵ ص ۱۸۶ «وسم») .
7.ثَكلَتكَ : أي فَقَدَتكَ (النهاية : ج ۱ ص ۲۱۷ «ثكل») .