يقدّمه الإنسان لحياة ما بعد الموت :
«يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ» . ۱
وتدلّ هذه الآية على أنّ الإنسان يلاقي في عالم الآخرة نفس الأعمال التي قدّمها وبعينها ، كما نلاحظ ذلك في آية اُخرى :
«وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْـلَمُونَ» . ۲
ب ـ حضور العمل
تدلّ بعض الآيات بوضوح على أنّ الإنسان سيجد العمل الصالح والسيّئ محضرين في القيامة :
«يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا» . ۳ «وَ وَجَدُواْ مَا عَمِلُواْ حَاضِرًا وَلَا يَظْـلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا» . ۴
ج ـ رؤية العمل
نقرأ في سورة الزلزلة أنّ الناس سوف يشاهدون العملين الصالح والسيّئ مهما كانا صغيرين :
«فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَ مَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ» . ۵