ثَمَرَةً مِن تِلكَ الثِّمارِ ، فَتَدَلّى إِلَيهِ ، فَيَأكُلُ مِنها ما أَرادَ .
وَلَو أَنَّ حُورِيّا مِن حُورِهِم بَرَزَت لِأَهلِ الأَرضِ لَأَعشَت ضَوءَ الشَّمسِ ، وَلَافتَتَنَ بِها أَهلُ الأَرضِ . ۱
۱۰۱۲. عنه صلى الله عليه و آله : لَو أَنَّ أَدنَى أَهلِ الجَنَّةِ حِليَةً عَدَلَت حِليَتُهُ بِحِليَةِ أَهلِ الدُّنيا جَمِيعا ، لَكَانَ ما يُحَلِّيهِ اللّهُ بِهِ فِي الآخِرَةِ أَفضَلَ مِن حِليَةِ أَهلِ الدُّنيا جَمِيعا. ۲
۱۰۱۳. عنه صلى الله عليه و آله : إِنَّ أَدنَى أَهلِ الجَنَّةِ مَنزِلَةً ، اَلَّذِي يَركَبُ فِي أَلفِ أَلفٍ مِن خَدَمِهِ مِنَ الوِلْدانِ المُخَلَّدِينَ ، عَلى خَيلٍ مِن ياقُوتٍ أَحمَرَ ، لَها أَجنِحَةٌ مِن ذَهَبٍ «إِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَ مُلْكًا كَبِيرًا » ۳ . ۴
۱۰۱۴. عنه صلى الله عليه و آله : إِنَّ أَدنَى أَهلِ الجَنَّةِ مَنزِلَةً ۵ ، إِنَّ لَهُ لَسَبعَ دَرَجاتٍ ، وَهُوَ عَلى السّادِسَةِ وَفَوقَهُ السّابِعَةُ ، وَإِنَّ لَهُ لَثَلاثَمِئَةِ خادِمٍ ، وَيُغدى عَلَيهِ وَيُراحُ كُلَّ يَومٍ ثَلاثُمِئَةِ صَحفَةٍ ـ وَلا أَعلَمُهُ إِلّا قالَ : مِن ذَهَبٍ ـ فِي كُلِّ صَحفَةٍ لَونٌ لَيسَ فِي الأُخرى ، وَإِنَّهُ لَيَلَذُّ أَوَّلُهُ كَما يَلَذُّ آخِرُهُ ، وَإِنَّهُ لَيَقُولُ : يا رَبِّ! لَو أَذِنتَ لِي لَأَطعَمتُ أَهلَ الجَنَّةِ وَسَقَيتُهُم ، لَم يَنقُص مِمّا عِندِي شَيءٌ ... . ۶
۱۰۱۵. الزهد لابن المبارك عن المغيرة بن شعبة : قالَ مُوسى عليه السلام لِرَبِّهِ : يا رَبِّ أَيُ عِبادِكَ أَدنى عِندَكَ فِي الجَنَّةِ مَنزِلَةً؟
1.مسند زيد : ص ۴۱۷ عن الإمام زين العابدين عن آبائه عليهم السلام .
2.المعجم الأوسط : ج ۸ ص ۳۶۲ ح ۸۸۷۸ ، البعث والنشور : ص ۱۹۸ ح ۳۰۲ ، تاريخ دمشق : ج ۴۰ ص ۴۱۳ ح ۸۱۳۴ ، كنز العمّال : ج ۵ ص ۳۵۷ ح ۱۳۲۲۰ وكلّها عن أبي هريرة.
3.الإنسان : ۲۰.
4.الدرّ المنثور : ج ۸ ص ۳۷۶ نقلاً عن ابن وهب عن الحسن البصري.
5.يوجد هنا بياض في الأصل (هامش المصدر).
6.مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۶۴۰ ح ۱۰۹۳۲ ، تفسير ابن كثير : ج ۷ ص ۲۲۶ كلاهما عن أبي هريرة.