ه ـ أَهلُ الوَرَعِ
۹۸۶. الإمام الصّادق عليه السلام : فِيما ناجَى اللّهُ عز و جل بِهِ مُوسى عليه السلام : يا مُوسى، ما تَقَرَّبَ إِلَيَ المُتَقَرِّبُونَ بِمِثلِ الوَرَعِ عَن مَحارِمِي، فَإِنِّي أُبِيحُهُم جَنّاتِ عَدنٍ ، لا أُشرِكُ مَعَهم أَحَدا. ۱
و ـ مُعَلِّمُ القُرآنِ
۹۸۷. رسول اللّه صلى الله عليه و آله : مَن تَعَلَّمَ القُرآنَ ، وَتَواضَعَ فِي العِلمِ ، وَعَلَّمَ عِبادَ اللّهِ وَهُوَ يُرِيدُ ما عِندَ اللّهِ ، لَم يَكُن فِي الجَنَّةِ أَحَدٌ أَعظَمَ ثَوابا مِنهُ وَلا أَعظَمَ مَنزِلَةً مِنهُ ، وَلَم يَكُن فِي الجَنَّةِ مَنزِلٌ وَلا دَرَجَةٌ رَفِيعَةٌ وَلا نَفِيسَةٌ إِلّا كانَ لَهُ فِيها أَوفَرُ النَّصِيبِ ، أَو أَشرَفُ المَنازِلِ . ۲
ز ـ قارِئُ القُرآنِ
۹۸۸. رسول اللّه صلى الله عليه و آله : إِنَّ عَدَدَ دَرَجِ الجَنَّةِ عَدَدُ آيِ القُرآنِ ، فَمَن دَخَلَ الجَنَّةَ مِمَّن قَرَأَ القُرآنَ لَم يَكُن فَوقَهُ أَحَدٌ. ۳
۹۸۹. عنه صلى الله عليه و آله : عَدَدُ دَرَجِ الجَنَّةِ عَدَدُ آيِ القُرآنِ ، فَإِذا دَخَلَ صاحِبُ القُرآنِ الجَنَّةَ قِيلَ لَهُ : اِرقَأ وَاقرَأ ۴ لِكُلِّ آيَةٍ دَرَجَةٌ ، فَلا تكُونُ فَوقَ حافِظِ القُرآنِ دَرَجَةٌ . ۵
۹۹۰. سنن الدّارمي عن بريدة : كُنتُ جالِسا عِندَ النَّبِيِ صلى الله عليه و آله فَسَمِعتُهُ يَقُولُ : ... إِنَّ القُرآنَ يَلقى صاحِبَهُ يَومَ القِيامَةِ حِينَ يَنشَقُّ عَنهُ القَبرُ كَالرَّجُلِ الشّاحِبِ ، فَيَقُولُ لَهُ : هَل
1.الكافي : ج ۲ ص ۸۰ ح ۳ عن يونس عمّن ذكره ، مشكاة الأنوار : ص ۹۵ ح ۲۰۸ ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۲۰۴ ح ۸ .
2.ثواب الأعمال : ص ۳۴۶ ح ۱ عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۳۷۳ ح ۳۰.
3.كنز العمّال : ج ۱ ص ۵۱۲ ح ۲۲۷۲ نقلاً عن ابن مردويه و ح ۲۲۷۳ نقلاً عن البيهقي وكلاهما عن عائشة.
4.لعلّ الصواب : «اقرأ وارقأ» كما في الدرّ المنثور .
5.بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۲۲ ح ۲۲ نقلاً عن الإمامة والتبصرة عن موسى بن إسماعيل عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، الدرّ المنثور : ج ۸ ص ۴۵۰ نقلاً عن ابن الضريس عن اُمّ الدرداء من دون إسنادٍ إليه صلى الله عليه و آله نحوه .