بِأَكْوَابٍ وَ أَبَارِيقَ وَ كَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ * لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنزِفُونَ * وَ فَـكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ * وَ لَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ * وَ حُورٌ عِينٌ * كَأَمْثَـلِ اللُّؤْلُوءِ الْمَكْنُونِ * جَزَاءً بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ * لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا * إِلَا قِيلاً سَلَـمًا سَلَـمًا * وَ أَصْحَـبُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَـبُ الْيَمِينِ * فِى سِدْرٍ مَّخْضُودٍ * وَ طَـلْحٍ مَّنضُودٍ * وَ ظِـلٍّ مَّمْدُودٍ * وَ مَاءٍ مَّسْكُوبٍ * وَ فَـكِهَةٍ كَثِيرَةٍ * لَا مَقْطُوعَةٍ وَ لَا مَمْنُوعَةٍ * وَ فُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ * إِنَّـا أَنشَأْنَـهُنَّ إِنشَاءً * فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا * عُرُبًا أَتْرَابًا * لِّأَصْحَـبِ الْيَمِينِ * ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ * وَ ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَخِرِينَ » . ۱
«فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَ رَيْحَانٌ وَ جَنَّتُ نَعِيمٍ * وَ أَمَّا إِن كَانَ مِنْ أَصْحَـبِ الْيَمِينِ * فَسَلَامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَـبِ الْيَمِينِ » . ۲
«إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِى نَعِيمٍ * عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ * تَعْرِفُ فِى وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ * يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ * خِتَـمُهُ مِسْكٌ وَ فِى ذَ لِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَـفِسُونَ * وَ مِزَاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ * عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ » . ۳
«ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَـبَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَ مِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سَابِقُ بِالْخَيْرَ تِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَ لِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ * جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَ لُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ * وَ قَالُواْ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ * الَّذِى أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِن فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ » . ۴
الحديث
۹۰۰. رسول اللّه صلى الله عليه و آله : ـ فِي قَولِهِ تَعالى : «ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَـبَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ