239
الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة

لِسانَكَ إِلّا مِنَ الخَيرِ . ۱

۶۴۳. صحيح مسلم عن جابر : أَتَى النَّبِيَ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله النُّعمانُ بنُ قَوقَلٍ فَقالَ : يا رَسُولَ اللّه‏ِ ، أَرَأَيتَ إِذ صَلَّيتُ المَكتُوبَةَ ، وَحَرَّمتُ الحَرامَ ، وَأَحلَلتُ الحَلالَ ، أَأَدخُلُ الجَنَّةَ؟ فَقالَ النَّبِيُ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : نَعَم. ۲

۶۴۴. تاريخ دمشق عن أبي هريرة : سَمِعتُ رَسُولَ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله يَقُولُ : أَلا نُحَدِّثُكُم بِما يُدخِلُكُمُ الجَنَّةَ؟ قالُوا : بَلى ، قالَ : ضَربٌ بِالسَّيفِ ، وَطَعامُ الضَّيفِ ، وَاهتِمامٌ بِمَواقِيتِ الصَّلاةِ ، وَإِسباغُ الطُّهُورِ فِي اللَّيلَةِ القَرَّةِ ۳ ، وَإِطعامُ الطَّعامِ عَلى حُبِّهِ . ۴

۶۴۵. المعجم الكبير عن كعب بن عجرة : قالَ رَسُولُ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : أَلا أُخبِرُكُم بِرِجالِكُم مِن أَهلِ الجَنَّةِ؟ قالُوا : بَلى يا رَسُولَ اللّه‏ِ ، قالَ : النَّبِيُ فِي الجَنَّةِ ، وَالشَّهِيدُ فِي الجَنَّةِ ، وَالصِّدِّيقُ فِي الجَنَّةِ ، وَالمَولُودُ فِي الجَنَّةِ ، وَالرُّجُلُ يَزُورُ أَخاهُ فِي جانِبِ المِصرِ فِي الجَنَّةِ .
أَلا أُخبِرُكُم بِنِسائِكُم مِن أَهلِ الجَنَّةِ؟ قالُوا : بَلى يا رَسُولَ اللّه‏ِ ، قالَ : الوَدُودُ الوَلُودُ ، الَّتِي إِن ظَلَمَت أَو ظُلِمَت قالَت : هَذِهِ ناصِيَتِي بِيَدِكَ ، لا أَذُوقُ غَمضا ۵ حَتّى تَرضى . ۶

1.مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۴۳۶ ح ۱۸۶۷۰ ، الأدب المفرد : ص ۳۴ ح ۶۹ ، صحيح ابن حبّان : ج ۲ ص ۹۸ ح ۳۷۴ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۲۳۶ ح ۲۸۶۱ ، السنن الكبرى : ج ۱۰ ص ۴۶۱ ح ۲۱۳۱۳ كلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۴۳۸ ح ۱۶۴۳۱ ؛ مجمع البيان : ج ۱۰ ص ۷۵۰ وراجع : تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۱۰۵.

2.صحيح مسلم : ج ۱ ص ۴۴ ح ۱۶ ، السنن الكبرى : ج ۱۰ ص ۱۵ ح ۱۹۷۰۵ ، مسند أبي يعلى : ج ۲ ص ۳۶۷ ح ۱۹۳۶ ، مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۱۱۸ ح ۱۴۷۵۳ ، المعجم الأوسط : ج ۸ ص ۲۸ ح ۷۸۶۰ كلاهما نحوه.

3.لَيلَةٌ قَرَّة : أي باردة (النهاية : ج ۴ ص ۳۸ «قرر»).

4.تاريخ دمشق : ج ۳۷ ص ۲۹۱ ح ۷۴۹۷ ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۸۸۴ ح ۴۳۵۰۴ .

5.يقال : مَا اكْتَحَلْتُ غُمْضَا : أي ما نُمت، وما اغتَمَضَتْ عيناي (الصحاح : ج ۳ ص ۱۰۹۶ «غمض»).

6.المعجم الكبير : ج ۱۹ ص ۱۴۰ ح ۳۰۷ ، المعجم الأوسط : ج ۶ ص ۱۱ ح ۵۶۴۸ ، تاريخ دمشق : ج ۵ ص ۳۶۱ ح ۱۲۹۰ عن ابن عبّاس وكلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۸۸۴ ح ۴۳۵۰۵.


الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
238

۶۴۰. عنه عليه ‏السلام : مَن لَم يَغتَب فَلَهُ الجَنَّةُ ، وَمَن لَم يَغضَب فَلَهُ الجَنَّةُ ، وَمَن لَم يَحسُد فَلَهُ الجَنَّةُ . ۱

۶۴۱. كنز العمّال عن عبد الرحمن بن عبد اللّه‏ بن عتبة بن مسعود : قالَ رَسُولُ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : إِنَّ مِنَ الصَّدَقَةِ أَن تُعتِقَ النَّسَمَةَ ، وَتَفُكَّ الرَّقَبَةَ . قالَ قائِلٌ : أَوَلَيسَتا واحِدَةً؟ قالَ : لا، عِتقُها أَن تُعتِقَها، وَفَكاكُها أَن تُعِينَ فِي ثَمَنِها.
قالَ : أَفَرَأَيتَ إِن لَم أَستَطِع ذَلِكَ؟ قالَ : تُطعِمُ جائِعا، أَو تَسقِي ظَمآنا.
قالَ : فَإِن لَم أَستَطِع؟ قالَ : تَأمُرُ بِالمَعرُوفِ وَتَنهى عَنِ المُنكَرِ .
قالَ : فَإِن لَم أَستَطِع؟ قالَ : مِنحَةٌ ۲ وَكُوفٌ، ۳ وَعَطفَةٌ عَلى ذِي رَحِمٍ .
قالَ : فَإِن لَم أَستَطِع؟ قالَ : تَكُفُّ عَنِ النّاسِ أَذاكَ . ۴

۶۴۲. مسند ابن حنبل عن البراء بن عازب : جاءَ أَعرابِيٌ إِلَى النَّبِيِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله فَقالَ : يا رَسُولَ اللّه‏ِ ، عَلِّمنِي عَمَلاً يُدخِلُنِي الجَنَّةَ ، فَقالَ : لَئِن كُنتَ أَقصَرتَ الخُطبَةَ لَقَد أَعرَضتَ المَسأَلَةَ ؛ أَعتِقِ النَّسَمَةَ وَفُكَّ الرَّقَبَةَ .
فَقالَ : يا رَسُولَ اللّه‏ِ ، أَوَلَيسَتا بِواحِدَةٍ ؟ قالَ : لا، إِنَّ عِتقَ النَّسَمَةِ أَن تَفَرَّدَ بِعِتقِها، وَفَكَّ الرَّقَبَةِ أَن تُعِينَ فِي عِتقِها.
وَالمِنحَةُ الوَكُوفُ ، وَالفَيءُ عَلى ذِي الرَّحِمِ الظّالِمِ ، فَإِن لَم تُطِق ذَلِكَ فَأَطعِمِ الجائِعَ ، وَاسقِ الظَّمآنَ ، وَأْمُر بِالمَعرُوفِ ، وَانهَ عَنِ المُنكَرِ ، فَإِن لَم تُطِق ذَلِكَ ، فَكُفَّ

1.جامع الأخبار : ص ۴۵۳ ح ۱۲۷۶ ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۲۶۵ ح ۱۵.

2.المِنْحَة ـ هنا ـ : أن يعطيه ناقةً أو شاةً ينتفع بلبنها ويُعيدها (النهاية : ج ۴ ص ۳۶۴ «منح»).

3.الوكوف : غزيرة اللبن (النهاية : ج ۵ ص ۲۲۰ «وكف»).

4.كنز العمّال : ج ۶ ص ۴۳۷ ح ۱۶۴۳۰ نقلاً عن مكارم الأخلاق للخرائطي .

  • نام منبع :
    الجنّة والنّار في الکتاب والسّنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ریشهری، با همكاری: سیّد رسول موسوی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 86654
صفحه از 904
پرینت  ارسال به