ي ـ ذِكرُ القَبرِ
۵۴۷. رسول اللّه صلى الله عليه و آله : ذِكرُ القَبرِ يُقَرِّبُكُم مِنَ الجَنَّةِ . ۱
ك ـ حُسنُ الظَّنِّ بِاللّهِ عز و جل
۵۴۸. رسول اللّه صلى الله عليه و آله : لا يَمُوتَنَّ أَحَدُكُم حَتّى يُحسِنَ ظَنَّهُ بِاللّهِ عز و جل، فَإِنَّ حُسنَ الظَّنِّ بِاللّهِ ثَمَنُ الجَنَّةِ . ۲
۵۴۹. الإمام عليّ عليه السلام : مَن حَسُنَ ظَنُّهُ بِاللّهِ فازَ بِالجَنَّةِ . ۳
۵۵۰. الإمام الصادق عليه السلام : يُؤتى بِعَبدٍ يَومَ القِيامَةِ ظالِمٍ لِنَفسِهِ ، فَيَقُولُ اللّهُ تَعالى لَهُ : أَلَم آمُركَ بِطاعَتِي؟ أَلَم أَنهَكَ عَن مَعصِيَتِي ؟ فَيَقُولُ : بَلى يا رَبِّ ، وَلَكِن غَلَبَت عَلَيَ شَهوَتِي ، فَإِن تُعَذِّبْني فَبِذَنبِي ، لَم تَظلِمنِي . فَيَأمُرُ اللّهُ بِهِ إِلَى النّارِ ، فَيَقُولُ : ما كانَ هذا ظَنِّي بِكَ ، فَيَقُولُ : ما كانَ ظَنُّكَ بِي؟ قالَ : كانَ ظَنِّي بِكَ أَحسَنَ الظَّنِّ . فَيَأمُرُ اللّهُ بِهِ إِلَى الجَنَّةِ . فَيَقُولُ اللّهُ تَبارَكَ وَتَعالى : لَقَد نَفَعَكَ حُسنُ ظَنِّكَ بِيَ السَّاعَةَ . ۴
۵۵۱. عنه عليه السلام : قالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إِنَّ آخِرَ عَبدٍ يُؤمَرُ بِهِ إِلَى النَّارِ ، فَإِذا أُمِرَ بِهِ التَفَتَ ، فَيَقُولُ الجَبّارُ : رُدُّوهُ ، فَيَرُدُّونَهُ ، فَيَقُولُ لَهُ : لِمَ التَفَتَّ إِلَيَ؟ فَيَقُولُ : يا رَبِّ ، لَم يَكُن ظَنِّي بِكَ هَذا! فَيَقُولُ : وَما كانَ ظَنُّكَ بِي؟ فَيَقُولُ : يا رَبِّ كانَ ظَنِّي بِكَ أَن تَغفِرَ لِي خَطِيئَتِي،
1.كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۸۶۴ ح ۴۳۴۳۸ و ص ۹۱۸ ح ۴۳۵۸۴ كلاهما نقلاً عن الديلمي عن معاذ.
2.الأمالي للطوسي : ص ۳۷۹ ح ۸۱۴ عن أنس ، مشكاة الأنوار : ص ۷۸ ح ۱۵۲ ، جامع الأخبار : ص ۲۶۴ ح ۷۱۵ ، روضة الواعظين : ص ۵۵۱ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۳۸۵ ح ۴۶ ؛ تاريخ بغداد : ج ۱ ص ۳۹۶ ، تاريخ دمشق : ج ۱۳ ص ۴۰۸ ح ۳۳۳۷ كلاهما عن أنس ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۳۷ ح ۵۸۶۱ .
3.غرر الحكم : ح ۸۸۴۰ و ح ۸۴۵۷ وليس فيه «باللّه» ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۳۵ ح ۷۵۲۷ وفيه «أحسن» بدل «حَسن».
4.المحاسن : ج ۱ ص ۹۴ ح ۵۵ عن عليّ بن رئاب ، نوادر الأخبار : ص ۳۵۰ ح ۳ وفيه «منعك» بدل «نفعك» ، بحار الأنوار : ج ۷ ص ۲۸۸ ح ۴.