فَيَقُولُونَ : أَلَم تُبَيِّض وُجُوهَنا؟ أَلَم تُدخِلنَا الجَنَّةَ وَتُنَجِّنا مِنَ النَّارِ؟ قالَ : فَيُكشَفُ الحِجابُ ، فَما أُعطُوا شَيئا أَحَبَّ إِلَيهِم مِنَ النَّظَرِ إِلى رَبِّهِم عز و جل . ۱
۲۷۹. عنه صلى الله عليه و آله ـ فِي قَولِهِ تَعالى : «لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَ زِيَادَةٌ» ۲ ـ: الحُسنى : الجَنَّةُ ، وَالزِّيادَةُ : النَّظَرُ إِلى وَجهِ اللّهِ . ۳
۲۸۰. عنه صلى الله عليه و آله ـ فِي قَولِهِ تَعالى : «وُجُوهٌ يَوْمَـئِذٍ نَّاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ» ۴ ـ : يَنظُرُونَ إِلى رَبِّهِم بِلا كَيفِيَّةٍ ، وَلا حَدٍّ مَحدُودٍ ، وَلا صِفَةٍ مَعلُومَةٍ . ۵
۲۸۱. سنن ابن ماجة عن جابر بن عبد اللّه : قالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : بَينا أَهلُ الجَنَّةِ فِي نَعِيمِهِم إِذ سَطَعَ لَهُم نُورٌ فَرَفَعُوا رُؤُوسَهُم ، فَإِذا الرَّبُّ قَد أَشرَفَ عَلَيهِم مِن فَوقِهِم ، فَقالَ : اَلسَّلامُ عَلَيكُم يا أَهلَ الجَنَّةِ . وَذَلِكَ قَولُ اللّهِ : «سَلَامٌ قَوْلًا مِّن رَّبٍّ رَّحِيمٍ » . ۶
قالَ : فَيَنظُرُ إِلَيهِم وَيَنظُرُونَ إِلَيهِ ، فَلا يَلتَفِتُونَ إِلى شَيءٍ مِنَ النَّعِيمِ ما دامُوا يَنظُرُونَ إِلَيهِ حَتّى يَحتَجِبَ عَنهُم وَيَبقى نُورُهُ وَبَرَكَتُهُ عَلَيهِم فِي دِيارِهِم . ۷
1.صحيح مسلم : ج ۱ ص ۱۶۳ ح ۲۹۷ ، سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۸۷ ح ۲۵۵۲ ، سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۶۷ ح ۱۸۷ ، مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۵۰۴ ح ۱۸۹۵۷ و ح ۱۸۹۵۸ كلّها عن صهيب ، تفسير الطبري : ج ۷ الجزء ۱۱ ص ۱۰۶ عن عبد الرحمن بن مهدي وكلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۴۴۷ ح ۳۹۲۰۴.
2.يونس : ۲۶.
3.حلية الأولياء : ج ۵ ص ۲۰۴ ، مسند الشاميّين : ج ۳ ص ۳۰۳ ح ۲۳۳۰ ، تاريخ أصبهان : ج ۲ ص ۲۹۵ الرقم ۱۷۸۰ ، تفسير ابن كثير : ج ۴ ص ۱۹۹ وليس في الثلاثة الأخيرة «الحسنى : الجنّة» وكلّها عن كعب بن عجرة ، تاريخ بغداد : ج ۹ ص ۱۴۰ الرقم ۴۷۵۵ عن أنس ، تفسير الطبري : ج ۷ الجزء ۱۱ ص ۱۰۵ عن أبي موسى الأشعري ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۴۳۲ ح ۴۴۲۲ ؛ تفسير القمّي : ج ۱ ص ۳۱۱ عن أبي الجارود عن الإمام الباقر عليه السلام نحوه.
4.القيامة : ۲۲ و ۲۳.
5.الدرّ المنثور : ج ۸ ص ۳۵۰ نقلاً عن ابن مردويه عن أنس .
6.يس : ۵۸ .
7.سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۶۵ ح ۱۸۴ ، الدرّ المنثور : ج ۷ ص ۶۵ نقلاً عن ابن أبي الدنيا في صفة الجنّة والبزّار وابن أبي حاتم والآجري في الرؤية وابن مردويه ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۳۸ ح ۳۰۳۲ وراجع : حلية الأولياء : ج ۶ ص ۲۰۸.