۲۵۵. رسول اللّه صلى الله عليه و آله : ما مِن عَبدٍ يَدخُلُ الجَنَّةَ إِلّا وَيَجلِسُ عِندَ رَأسِهِ وَعِندَ رِجلَيهِ ثِنتانِ مِنَ الحُورِ العِينِ ، تُغَنِّيانِهِ بِأَحسَنِ صَوتٍ سَمِعَهُ الإِنسُ وَالجِنُّ ، وَلَيسَ بِمِزمارِ الشَّيطانِ ، وَلَكِن بِتَمجِيدِ اللّهِ وَتَقدِيسِهِ . ۱
۲۵۶. عنه صلى الله عليه و آله : إِنَّ فِي الجَنَّةِ شَجَرَةً جُذُوعُها مِن ذَهَبٍ ، وَفُرُوعُها مِن زَبَرجَدٍ وَلُؤلُؤٍ ، فَتَهُبُّ لَها رِيحٌ فَتَصطَفِقُ ، فَما سَمِعَ السّامِعُونَ بِصَوتِ شَيءٍ قَطُّ أَلَذَّ مِنْهُ. ۲
۲۵۷. تفسير القمِّي عن عاصم بن حميد عن الإمام الصّادق عليه السلام ، قال : ... قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، هَل فِي الجَنَّةِ غِناءٌ؟ قالَ : إِنَّ فِي الجَنَّةِ شَجَرَةً يُأمَرُ رِياحُها فَتَهُبُّ ، فَتَضرِبُ تِلكَ الشَّجَرَةُ بِأَصواتٍ لَم يَسمَعِ الخَلائِقُ مِثلَها حُسنا ـ ثُمَّ قالَ : ـ هذا عِوَضٌ لِمَن تَرَكَ السَّماعَ لِلغِناءِ فِي الدُّنيا مِن مَخافَةِ اللّهِ . ۳
۲۵۸. الإمام الرضا عليه السلام : مَن نَزَّهَ نَفسَهُ عَنِ الغِناءِ فَإِنَّ فِي الجَنَّةِ شَجَرَةً يَأمُرُ اللّهُ عز و جلالرِّياحَ أَن تُحَرِّكَها ، فَيَسمَعُ لَها صوتا لَم يَسمَع بِمِثلِهِ ، وَمَن لَم يَتَنَزَّه عَنهُ لَم يَسمَعهُ . ۴
۴ / ۲۸
فيها ما تَشتَهِيهِ الأَنفُسُ وَتَلَذُّ الأَعيُنُ
الكتاب
«ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَ أَزْوَ جُكُمْ تُحْبَرُونَ * يُطَافُ عَلَيْهِم بِصِحَافٍ مِّن ذَهَبٍ وَ أَكْوَابٍ وَ فِيهَا مَا
1.مجمع البيان : ج ۸ ص ۴۶۷ عن أبي اُمامة ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۱۹۵ ح ۱۸۱ ، المعجم الكبير : ج ۸ ص ۹۵ ح ۷۴۷۸ وفيه «نساء» بدل «ثنتان» ، مسند الشاميّين : ج ۲ ص ۴۲۳ ح ۱۶۱۸ ، تاريخ دمشق : ج ۱۶ ص ۲۹۵ ح ۳۹۳۳ كلّها عن أبي اُمامة ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۴۸۸ ح ۳۹۳۷۴.
2.الترغيب والترهيب : ج ۴ ص ۵۲۳ ح ۶۲ عن أبي هريرة.
3.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۷۰ ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۱۲۷ ح ۲۷.
4.الكافي : ج ۶ ص ۴۳۴ ح ۱۹ عن ياسر الخادم.