«وَ سَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا» . ۱
«إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا» . ۲
الحديث
۲۰۴. رسول اللّه صلى الله عليه و آله ـ فِي قَولِهِ تَعالَى : «وَ مِزَاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ» ۳ ـ : هُوَ أَشرَفُ شَرابٍ فِي الجَنَّةِ يَشرَبُهُ مُحَمَّدٌ وَآلُ مُحَمَّدٍ ، وَهُمُ المُقَرَّبُونَ السَّابِقُونَ : رسولُ اللّهِ وَعَلِيُ بنُ أَبِي طالِبٍ وَالأَئِمَّةُ وَفاطِمَةُ وَخَدِيجَةُ ـ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِم وَعَلى ذُرِّيَّتِهُمُ الَّذِين اتَّبَعُوهُم بِإِيمانٍ ـ يَتَسَنَّمُ عَلَيهِم مِن أَعالِي دُورِهِم . ۴
۲۰۵. عنه صلى الله عليه و آله : إِنَّ عَلِيّا أَوَّلُ مَن يَشرَبُ مِنَ السَّلسَبِيلِ وَالزَّنجَبِيلِ ... وَإِنَّ لِعَلِيٍ وَشِيعَتِهِ مِنَ اللّهِ مَكانا يَغبِطُهُ بِهِ الأَوَّلُونَ وَالآخِرُونَ . ۵
۲۰۶. علل الشرائع عن عبد اللّه بن مرّة عن ثوبان : إِنَّ يَهُودِيّا جاءَ إِلَى النَّبِيِ صلى الله عليه و آله فَقالَ لَهُ : يا مُحَمَّدُ ، أَسأَلُكَ فَتُخبِرُنِي! فَرَكَزَهُ ۶ ثَوبانُ بِرِجلِهِ وَقالَ لَهُ : قُل يا رَسُولَ اللّهِ! فَقالَ : لا أَدعُوهُ إِلّا بِما سَمّاهُ أَهلُهُ . فَقالَ : أَرَأَيتَ قولَهُ عز و جل : «يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَ السَّمَاوَاتُ» ۷ أَينَ النّاسُ يَومَئِذٍ؟ قالَ : فِي الظُّلمَةِ دُونَ المَحشَرِ ، قالَ : فَما أَوَّلُ ما
1.الإنسان : ۲۱.
2.الإنسان : ۵ .
3.المطفّفين : ۲۷.
4.تأويل الآيات الظاهرة : ج ۲ ص ۷۷۷ ح ۱۰ عن أبي حمزة عن الإمام الباقر عن أبيه عليهماالسلام عن جابر ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۱۵۰ ح ۸۵ وراجع : تفسير القمّي : ج ۲ ص ۴۱۱ .
5.الخصال : ص ۵۸۳ ح ۷ ، الأمالي للصدوق : ص ۷۵۶ ح ۱۰۱۹ وفيه «مقاما يغبطهم» بدل «مكانا يغبطه» وكلاهما عن ابن عبّاس ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۳ ص ۲۳۲ ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۳ ح ۲.
6.كذا في المصدر ، وفي الاحتجاج : «فركضه». وأصل الرَّكض : الضرب بالرجل والإصابة بها (النهاية : ج ۲ ص ۲۵۹ «ركض»).
7.إبراهيم : ۴۸.